أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - دعوة نواب إئتلاف العراقية الإتحادَ الأوربي لمحاصرة العراق















المزيد.....

دعوة نواب إئتلاف العراقية الإتحادَ الأوربي لمحاصرة العراق


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وجه نواب من إئتلاف العراقية رسالة مؤرخة في 14 كانون الثاني 2013 إلى رئيس لجنة العلاقات مع العراق في الاتحاد الأوربي السيد ستراون ستيفنسن. وقع الرسالة كل من النواب أحمد العلواني ولقاء مهدي وأحمد المساري وطلال الزوبعي وحامد جاسم وعتاب جاسم وحسن الجبوري(1).
وردت في الرسالة المقاطع التالية:
"تلقينا ببالغ الاستياء والصدمة نبأ اعتماد قرار بشأن العراق في ستاسبورغ الاسبوع القادم والذي يبدو متنافرا مع الوضع الحقيقي والتحديات اليومية على أرض الواقع".

"وفقا لنص مشروع القرار الذي اطلعنا عليه من موقع البرلمان الاوربي، يشيد القرار بالحكومة في العديد من الجوانب بما في ذلك توفير الأمن والأمان للعراقيين، ويبدو أن التركيز الاساسي على تعزيز التجارة وتأييد المالكي وهذا بالنسبة لنا أمر غير معقول تماما".

"في الوقت الذي يواجه بلدنا احدى اعتى ازماته السياسية، إذ حكم على نائب الرئيس بالاعدام غيابيا (طارق الهاشمي)، وشنت القوات الحكومية غارة على منزل ومكتب أحد الوزراء وصادرت حواسبيه ومقتنياته الخاصة دون أي مبرر".
تعقيباً على هذه الرسالة، أقول:
أولاً وقبل كل شيء ، هذه دعوة لمحاصرة العراق . ولا يمكن أن تصدر إلا من أشخاص يعتري وطنيتهم خلل خطير.
ثانياً، هؤلاء النواب الذين يقودهم الدكتور البيطري أحمد العلواني الذي وصف شيعة العراق بـ"الخنازير أولاد الخنازير والعملاء"، هم في غاية الغباء والجهل بدلالة:
أنهم يخاطبون الإتحاد الأوربي بالقول: كي "لا يبدو الأمر وكأن الاتحاد يدعم حكومة نوري المالكي".

أقول لهؤلاء السذج:
بالطبع الإتحاد الأوربي يدعم حكومة المالكي (وليس يبدو أنه يدعمها) للأسباب التالية:
1- لأنها حكومة، ببساطة، منتخبة ديمقراطياً بشهادة الأمم المتحدة والإتحاد الآوربي نفسه والهند واليابان وروسيا والصين والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وأنتم جزء من الحكومة طيلة سبع سنوات فلماذا لم تستقيلوا إذا كانت الحكومة ظالمة؟ ومن الذي فقد مائة ألف شهيد على يد الإرهابيين ومن يريد إخراج هؤلاء الإرهابيين من السجون ويريد إلغاء المادة 4 إرهاب وقانون المسائلة والعدالة والمخبر السري المعمول به في كل دول العالم الآمنة فما بالكم والقتل المتناغم مستمر حتى يوم أمس في الكاظمية وبابل؟

سيسألكم الإتحاد الأوربي: ألستم منزعجين من المالكي لأنه قصم ظهر إرهابكم وشتت صفوفكم (التي توحدت فقط على التخريب والإرهاب لإسترداد سلطتكم الطغموية(2))؟

وأكثر من ذلك: هل تظنون أن الإتحاد الأوربي غافل عن شعاراتكم وأقوالكم وصور صدام وأردوغان وعلم صدام وعلم الجيش السوري الحر وحديث الخنازير وحديث منع عبد الزهرة من دخول الأنبار والإعتداء على القوات المسلحة المسالمة وضربكم صالح المطلك بالأحذية وكذلك وفد عشائر الفرات الأوسط ووووو؟
2- لأن الإتحاد الأوربي بل أية إنسان عاقل وناضج لا يأخذ الإتهامات على عواهنها دون أدلة لأن اللسان ليست فيه عظام ويستطيع أن يلوك أي إتهام ضد أيٍّ كان في هذه الدنيا فالعبرة في الأدلة وليس في الإتهام.

سيقول الإتحاد: إذا كنتم على حق فلماذا أدانكم ضمنياً ممثل أمين عام الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر والسفير الأمريكي؟ ولماذا لم تؤيدكم أية حكومة في العالم سوى تركيا المرفوضة والممنوعة من دخول الإتحاد الأوربي لإخفاقها في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية إذ لم ترتقِ إلى المعايير الدولية التي شهد مارتن كوبلر على إلتزام العراق بها (ما دعا إئتلاف العراقية إلى مطالبة الأمم المتحدة بطرده من العراق!!!).

وكذلك تؤيدكم قطر التي ننحني إجلالاً أمام ديمقراطيتها ومراعاتها لحقوق الإنسان والأهم لحضارتها المتألقة وقيادتها للحركة الثورية العالمية التي طغت على قيادة الزعيمين الثوريين الشهيد جيفارا والرئيس فيديل كاسترو!!!!

3- إن حكومتي الجعفري والمالكي رفعت معدل الدخل الشهري للمواطن العراقي من ربع دولار إلى (350) دولار. وقد تصدر العراق العالم في معدل النمو الإقتصادي عام 2012 إذ تفوَّق حتى على الصين حسب تقرير بنك أمريكا (ولا عيب كبير في أن تكون الزيادة ناجمة عن رفع الإنتاج النفطي أساساً. إنها نقطة البداية).

4- إضافة إلى كل هذا فإن الإتحاد الأوربي وروسيا والصين والهند واليابان ينظرون بعين الإعجاب والرضى والتأييد لحكومة المالكي لأنهم لم يتخيلوا أن أمريكا ستُجبر في يوم ما على سحب قواتها من العراق (وفي العراق عملاء أرادوا إبقاء القوات) ويستعيد العراق إستقلاله وسيادته ويحافظ على ثرواته النفطية ويفتح أسواق النفط والبناء والإعمار أمام هذه البلدان بحرية دون وجل في الوقت الذي يعلم هؤلاء بأن أمريكا إحتلت العراق لتظفر بنفطه لكي تلوي ذراع هذه الدول عن طريق النفط حتى تضمن أمريكا دورها المهيمن في العالم كالقوة الأعظم الوحيدة بعد توقف الحرب الباردة وتفكك الإتحاد السوفييتي.

إن أوربا والآخرين على علم بأن إئتلاف العراقية، بضمنه هؤلاء النواب المطعون بوطنيتهم، كان يحاول عرقلة خروج القوات الأمريكية ويحرض الدول المعنية على عدم السماح للعراق من الخروج من طائلة الفصل السابع.

فأية مصداقية لكم لدى الإتحاد الأوربي يا هؤلاء؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): تمكن مراجعة الرسالة على الرابط التالي:
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=25037
(2): للإطلاع على "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تكتيك علاوي وستراتيج المالكي!!
- أهلاً بزيارة الشيخ القرضاوي ...بشروط....وإلا....
- الموقف من القضاء يكشف ضعف الوطنية لدى البعض!!
- تعقيب على رأي السيد كفاح محمود كريم بشأن الأقاليم
- في كركوك وطوزخرماتو تفجيرات كيدية فتنبهوا
- تقسيم العراق.... الهمس الذي بات ضجيجاً
- لا تقعوا في الفخ أيها الديمقراطيون حكومة وشعباً2/2
- لا تقعوا في الفخ أيها الديمقراطيون حكومة وشعباً2/1
- إطلاق النار على مروحيتين عراقيتين تتجسسان على العراق2/2!!
- إطلاق النار على مروحيتين تتجسسان على العراق2/1
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟4/4
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟4/3
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟2/4
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟1/4
- وصفة لطبخةٍ دسمة للفشل أعلنها الدكتور رائد فهمي نيابة عن قيا ...
- إعتراف صريح جديد لإئتلاف العراقية
- هل هي مشكلة البنك المركزي أم مشكلة المثقفين العراقيين؟
- مهلاً يا دكتور برهم صالح
- من يتحمل مسؤولية إدامة الأزمة؟
- أرفضوا مخصصات القرطاسية إنها مكيدة أيها النواب


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - دعوة نواب إئتلاف العراقية الإتحادَ الأوربي لمحاصرة العراق