أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - بين تكتيك علاوي وستراتيج المالكي!!














المزيد.....

بين تكتيك علاوي وستراتيج المالكي!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين تكتيك علاوي وستراتيج المالكي!!!
محمد ضياء عيسى العقابي
جاء في الأنباء:
افاد مصدر امني لوكالة كل العراق[اين] ان" عبوة ناسفة كانت مزرعة على جانب الطريق في مفرق القيارة[ 60] كم جنوبي الموصل استهدفت موكب رئيس مجلس النواب الا ان الانفجار لم يسفر عن وقوع اصابات".
واضاف ان" النجيفي لم يكن متواجدا ضمن الموكب".(1)
أقول:
1- بتقديري، هذه تمثيلية كيدية يقصد منها تلميع صورة النجيفي على حساب علاوي لسحب البساط من تحت أقدام الأخير لتزعم الطغمويين (2) في ما تبقى من إئتلاف العراقية.

قد تكون التمثيلية من إخراج النجيفي نفسه أو، وهو الأرجح، من إخراج التكفيريين الإرهابيين والطغمويين المتناغمين دوماً بهدف إستعادة السلطة المفقودة بأي ثمن (وهذه هي مشكلة العراق الحقيقية).
2 - علاوي واقع بين نارين:
2.1- نار المتطرفين المسيطرين على التظاهرات والذين يدفعونها بإتجاه إسقاط الدستور والدولة الديمقراطية بدفع من تركيا وقطر.
هنا، إذا أراد علاوي إبقاء سيطرته عليهم، فعليه المزايدة بهذا الإتجاه المتطرف.
2.2- ونار أمريكا والأمم المتحدة: إذ يصطدم علاوي، إذا أراد المزايدة على المتطرفين بمزيد من التطرف، بموقفي أمريكا (عبر سفيرها) والأمم المتحدة (عبر ممثل أمين عامها مارتن كوبلر) إذ حذرا علاوي كما حذرا النجيفي وصالح المطلك من مغبة المساس بالنظام الديمقراطي والدستور (لأن البديل حكم دكتاتوري للأغلبية الشيعية يتجه للتحالف مع إيران وسوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وربما الأردن والكويت المهددتين بالتطرف الإسلامي التركي القطري والحبل على الجرار)،
علماً أن تحذير هتين الجهتين، أمريكا والأمم المتحدة، مهم جداً لأن إئتلاف العراقية يعول عليهما لإيصاله للحكم، وخاصة علاوي، فالعراق مازال واقعاً تحت طائلة الفصل السابع، وآمال علاوي عراض وكبيرة!!!
3- هنا حصل التباين (وقد يتطور إلى فراق وطلاق) بين علاوي والمطلك من جهة والنجيفي من جهة أخرى.
النجيفي إختار خط تركيا قطر المتشدد لذا طرح موضوع "عقد جديد" أي إسقاط الدستور وذلك حسبما نقلت عنه فضائية الميادين وطرحته على رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لبيان رأيه فيه وذلك في لقاء الفضائية معه يوم 1/2/2013.
أما علاوي فقد خرج علينا بصيغة باهتة تريد عودته إلى مجلس الوزراء والبرلمان مع حفظ ماء الوجه، إذ طرح شرط إقرار نظام لمجلس الوزراء وهو يعلم والناس تعلم بأن مسودة النظام موجودة منذ زمن ولكن وزراء إئتلاف العراقية يعارضونها بقصد التأخير والعرقلة إنتظاراً لمثل هذا اليوم الذي عولوا عليه كثيراً ولكنهم أدركوه وهو كالح فوقعوا في شر أعمالهم إذ حوصروا بنارين كاويتين وكانوا يأملون محاصرة التحالف الوطني وإئتلاف دولة القانون وزعيمه المالكي.
فأين المفر؟
مرة أخرى:
إنه إنتصار "ستراتيجية الستراتيج" المالكية الديمقراطية على "ستراتيجية التكتيك" العلاوية الطغموية!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): المصدر على الرابط التالي:
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=25033
(2): للإطلاع على "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
- http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
- http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهلاً بزيارة الشيخ القرضاوي ...بشروط....وإلا....
- الموقف من القضاء يكشف ضعف الوطنية لدى البعض!!
- تعقيب على رأي السيد كفاح محمود كريم بشأن الأقاليم
- في كركوك وطوزخرماتو تفجيرات كيدية فتنبهوا
- تقسيم العراق.... الهمس الذي بات ضجيجاً
- لا تقعوا في الفخ أيها الديمقراطيون حكومة وشعباً2/2
- لا تقعوا في الفخ أيها الديمقراطيون حكومة وشعباً2/1
- إطلاق النار على مروحيتين عراقيتين تتجسسان على العراق2/2!!
- إطلاق النار على مروحيتين تتجسسان على العراق2/1
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟4/4
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟4/3
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟2/4
- سر إبتزاز الأحزاب الكردية وهل من حل جذري للخلافات؟1/4
- وصفة لطبخةٍ دسمة للفشل أعلنها الدكتور رائد فهمي نيابة عن قيا ...
- إعتراف صريح جديد لإئتلاف العراقية
- هل هي مشكلة البنك المركزي أم مشكلة المثقفين العراقيين؟
- مهلاً يا دكتور برهم صالح
- من يتحمل مسؤولية إدامة الأزمة؟
- أرفضوا مخصصات القرطاسية إنها مكيدة أيها النواب
- هل الإرهاب بحاجة لتبريراتك يا ممثل الأمم المتحدة؟


المزيد.....




- ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة ...
- ُهل تمتلك إيران منشآت نووية أخرى أعمق من فوردو؟ جنرال أمريكي ...
- هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟ ...
- وسط ركام بيوتهم المهدمة.. الإيرانيون يحصون خسائرهم بعد وقف إ ...
- مهرجان الصويرة للكناوة: القمبري والقرقاب وأنغام عالمية
- عملية -نارنيا-: أي سلاح استخدمت إسرائيل لقتل العماء النووين ...
- إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
- صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لت ...
- موفق نظير حيدر المسؤول عن -حاجز الموت- بدمشق
- زهران ممداني.. مرشح الهامش يقلب معادلة النخبة في نيويورك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - بين تكتيك علاوي وستراتيج المالكي!!