أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عُقبة فالح طه - عامر -العظم- حين يطق عِرق الحياء















المزيد.....

عامر -العظم- حين يطق عِرق الحياء


عُقبة فالح طه

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


عامر "العظم" حين يطق عِرق الحياء

تتفشى لدينا نحن الفلسطينيين أحيانا بعض الأمراض التي تستعصي على العلاج، وبعضها غير موجود إلا لدينا نحن الفلسطينيين .. فهل يعقل - مثلاً- أن يتم تأسيس حزب وطني أو حركة سياسية عبر توجيه دعوات خاصة عبر البريد الإلكتروني لأناس لا يعرف مرسل الرسالة منهم سوى بريدهم الإلكتروني الذي حصل عليه بطرق لا يعلمها من أرسلت إليه الدعوة، ثم منذ متى تتوسل الأحزاب (السياسية) للناس كي يلتحقوا بصفوفها.. إن ما تعارف عليه الفلسطينيون عبر مسيرات طويلة من العمل السياسي والعسكري هو أن الانتساب إلى قوة سياسية فلسطينية ليس أمرا سهلا- خصوصا في مرحلة بدايات الثورة الفلسطينية- إذ يتطلب سيرة ذاتية نظيفة ( أمنيا وأخلاقيا واجتماعيا) كما يتطلب ثلاثة معرفين على الأقل من أعضاء حاليين في أي حزب يقدمون إفادة تزكية لحزبهم لقبول العضو الجديد كما يستحسن أن يكون طالب العضوية صاحب سيرة نضالية مدعومة بالشواهد كتقارير الصليب الأحمر الدولي التي تفيد بتعرض هذا العضو للاعتقال السياسي أو الأمني على يد قوات الاحتلال أو تقارير المستشفيات التي تفيد بتعرض طالب العضوية إلى الإٌصابة برصاص جيش الاحتلال أو استشهاد أحد أقاربه على يد جنود الاحتلال أو مستوطنيه.
ولكن جنون العظمة أحيانا قد يجعل المصاب به أو المأزوم بهستيريا أو الذي يعاني من انفصام في شخصيته كالمدعو (عامر العظم) يلجأ إلى توجيه مئات آلاف الرسائل الإلكترونية - وصلني منها المئات- تدعوني فيها للانضمام إلى (حزب فلسطين الحر) والدعوة إلى حضور مؤتمره الأول في بلدية البيرة في الضفة الغربية، ذلك الحزب الذي لا يعرف عن مؤسسه " عامر محمود عوض عوض الله" ابن قرية قبلان في محافظة نابلس والذي يقيم في قطر منذ سنوات يملأ أكياسه من الذهب والفضة التي أثمرها من احتيالاته والذي يحلو له أن يتسمى بـ "عامر العظم " لأسباب نجهلها. لا يعرف عنه سوى أنه محترف الاحتيال هو وشريكته راوية سامي شلحه وملك ملوك النصب في جمهورية واتا للترجمة " قارته السابعة"
يقول المثل الشعبي الفلسطين " إذا طَق عِرق الحيا فافعل ما تشاء... فالمدعو "عامر عوض الله "العظم" الذي يباغتني يوميا بما لا يقل عن 50 إلى 100 رسالة إلكترونية موقعة باسم عامر "العظم" ( المرشح لرئاسة فلسطين) أو ( رئيس جهاز مكافحة التنبلة) أو ( أمين عام اتحاد المثقفين العرب) أو ( عربي ابن عربي) أو ( شيخ شيوخ قبائل واتا) أو ... أو ... إلى ما هنالك من نعوت وألقاب يطلقها على نفسه يوميا وبالعشرات لدرجة احترنا في صنعته ونواياه.

عامر " عوض الله" عفوا " العظم" يوضح لي في إحدى رسائله الإلكترونية عن همومه في الحياة حيث يقول إن جل همه أن يحقق أمنيته بتأسيس جمعية لمساعدة الفقراء... لكنه لم يفصح عن أسباب عدم توجيهه الدعم لشعبه بدون تأسيس جمعيته الممتناة ، فرغم أنه من أصحاب امبراطورية ( واتا) إلا أنه لا توجد في فلسطين جمعية أو مدرسة أو أية مؤسسة تحمل اسمه كمئات المؤسسات في الضفة الغربية التي تحمل أسماء من أسسوها على نفقتهم الخاصة... لكن أمنيته أن يصبح رئيسا لجمعية نعرف خفاياه جيداً فقد مرّ علينا الكثير من أمثال هذه الحالة أو لنقل " عندنا من هالخروب دستة مليانة".
يقول عاطف الكيلاني رئيس تحرير موقع " الأردن العربي" الإلكتروني في مقالته " أنقذونا من عامر العظم ..أنقذونا من واتا" المنشورة على موقع " دنيا الرأي" بتاريخ 23/11/2009 يقول فيها:" يكفي أن رئيس (واتا) ماريشال الجو والبر والبحر القائد الأسطورة عامر العظم , ولن اتكلم عن هذا الرجل بسوء , لأني اعلم بذاءاته وطول لسانه , ولكني احيلكم على موسوعة الويكيبيديا للإطلاع على سيرته الذاتية التي لا تشرّف حتى ... قرد ... عامر العظم هذا , ضد كل الناس , ضد البلدان العربية وضد النظم الماركسية والإشتراكية , وطبعا ضد الإستعمار والإمبريالية والصهيونية ( كي لا يتهمه احد ) , هو ضد تسييس الدين , ولكنه مع الإخوان المسلمين في هجمتهم الضارية على سوريا والنظام السوري , فلسطينيا , هو ضد حماس وفتح والجبهات كلها , ضد اليمين وضد اليسار , وبالتأكيد ضد الوسط , يهدد الأنظمة العربية بالويل والثبور وعظائم الأمور , يطلق الألقاب والنعوت على نفسه وعلى من ( يؤمن ) بشطحاته وهذيانه.

كما ورد على موقع " الجمعية الدولية لمترجمي العربية" وفي إحدى مداخلات الأعضاء:" النصاب عامر محمود عوض عوض الله نسخة من الصفحة الأولى من جواز سفر*النصاب المدعو*عامر محمود عوض عوض*الله، وقد أضاف إليها بخط يده كنية "العظم" بالأحرف العربية واللاتينية، تم تعميمها على الإنتربول واليوروبول وسيتم تعميمها قريبا ـ مع خبر مناسب ـ على جميع الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة في الوطن العربي لتحذير الناس من نصبه واحتياله وجاسوسيته لأطراف مشبوهة!
كما كتب محمد عبد المنعم إبراهيم على موقع مدونته " الوفاء المفقود" بتاريخ 10 مارس 2009 ، وتحت عنوان " عامر العظم من يكون ؟؟ "
" إن منتدى (واتا) وجمعية عامر العظم مؤسسة مشبوهة تدار لأهداف سياسية واضحة وتروج للأقزام من أصحاب أكياس الذهب في جزيرة قطر مركز قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط"

هذا رابط لصفحة (فيسبوك) عنوانها " عامر العظم رئيسا قادما لفلسطين" والتي لا يوجد ذكر فيها للأردن إلا وكان مقرونا بعبارات مثل "الأردنيين من أصل فلسطيني"و " الأردنيين من أصول غربي النهر" و " الأردنيين من أصول شرق أردنية" و "الفلسطينيين من مواليد شرق النهر" لكن السؤال ما دواعي استخدام مثل هذه العبارات في كل سطر في ظل تعايش لحموي أخوي في المملكة الأردنية الهاشمية بين الفلسطينيين والأردنيين؟؟ ألا يعتبر هذا " تنبيشاً" عن فتنة غارقة في سباتها في ظل فتن كبرى تجتاح عالمنا العربي؟ تأملوا بعض عناوين مداخلاته والتي تشتم منها روائح مريبة:
كيف سيعود الأردنيون الفلسطينيون إلى بلادهم وهم كدجاج المزارع؟!
الفلسطينيون في الأردن: أربعة موديلات!
هل يعيبكم أيها الأردنيون أن تقولوا أنكم فلسطينيون كذلك؟!
ضرورة حمل الفلسطينيين في الأردن للجواز الفلسطيني
الأردن..هو نصف شعب ونصف هوية
كفى أيها الأردنيون الفلسطينيون!
جهاز المخابرات الأردنية وإهانة الفلسطينيين
كلنا فلسطينيون من أجل فلسطين وأردنيون من أجل الأردن
هل هي أردنية أم فلسطينية الآن!
نعم لزيارة الأردنيين لفلسطين
عندما تقارن الكويت والبحرين بالدول العربية والخليجية ترى منسوب العروبة فيهما هو الأقل لأن كثيرا من شعبي البلدين يعودون لأصول إيرانية أو بلوشية (بلوشستان) غير عربية (عرب مزورين).
لا غرابة إذن أن ترى منسوب الحقد والكراهية والانزواء مرتفع في هذين البلدين.
يقول محمد بركات في رده على " العظم" والمنشور على موقع " نابلس في القلب" بتاريخ 2/9/2011 والمعنون( يا أبا سلطان جهاد ويا عامر العظم ولفيفهم) : بالصدفةِوجدتُ في بريدي الإلكتروني رسالةً من مرسلٍ يسمي نفسّه (عربي بن عربي)، ورغم أني اعتدتُ على حذف هذا النوع من الرسائل المتطفلة دون أن أقرأها، إلا أنني هذه المرة قررتُ فتحَ إحدى الرسائل الواردة إليّ، لأنه ورد في عنوانها إسم مؤسستي التي تخرجتُ منها، جامعة النجاح الوطنية، فقررتُ فتحها
ويضيف بركات
يقول العظم :"هل يعرف الشعب الفلسطيني بأن القبول والنجاح والتخرج في الجامعات الفلسطينية صار مربوطاً ومرهوناَ بما يخالف السيادة والحرية والقانون والشريعة والفطرة الإنسانية السوية والأخلاق الحميدة، وما يحدث فيها لا مسموح به ولا هو معمول به حتى في الجامعات الأجنبية التي لا عادات ولا تقاليد ولا دين فيها، سواء كانت في الشرق أو الغرب!
إنه يتهم جامعاتنا بأن القبول فيها والنجاح والتخرج مربوط بأن يكون الطالب خائناً، فهل تصدّقوه؟

يقول:"سواء في الضفة المحتلة أو غزة المحاصرة وبدون تحديد وتعيين فإن: الطالب والطالبة يتعرضان للمساومة السياسية، ومقايضة الأجهزة الأمنية القمعية والتعسفية، من أجل أن يرضى عنهما ويوافق على طلب القبول وتسهيل النجاح والسماح بالتخرج!"

للاستزادة حول الموضوع يمكنكم فتح الروابط التالية:

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2009/11/23/180697.html

http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=3100

http://lostgrateful.maktoobblog.com/19/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%9F/


http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=1225ab77d520e510

http://atfalorsalharf.forum-actif.net/t3-topic

https://wikileaks.org/syria-files/docs/685327_-.html

http://thenewiraq.com/?p=1662

http://www.arabjo.net/index.php?option=com_content&view=article&id=16753:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6%20%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85%20%D8%AF%D9%88%D9%86%20%D8%B1%D8%AA%D9%88%D8%B4%20/%20%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%20%D8%B2%D9%8A%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A&catid=39:%D9%84%D8%B2%D9%88%D9%85%20%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D9%84%D8%B2%D9%85...%20%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A&Itemid=79

http://anynabulsi.com/Article/00/1887/1887.html




#عُقبة_فالح_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصبية القبائلية في شعر العرب
- سِفر العودة
- خواطر من جمر الواقع (2)
- خواطر من جمر الواقع
- سورة بوش
- ليس هناك إله .. لكنه وعدنا بأرض
- عوامل صياغة النظام السياسي العربي الراهن
- مفاهيم الأمة والدولة والقومية في الفكر العربي المعاصر
- ما بين الحزب السياسي التقليدي والحراك الشعبي
- الولايات المتحدة و-ربيع العرب- :مقاربة لقراءات متعددة في الم ...
- تراجع الخطاب الطبقي المفسر للثورات العربية
- لامية العرب: هل هي البيان الأول للمثقفين العرب؟
- الفردية ما بين الدولة القبيلة والدولة الحزب
- ضياع الفردية ما بين الدولة القبيلة والدولة الحزب
- من مغالطات الوعد الإلهي للحركة الصهيونية
- الكولونيالية، بناء الهويات،الشيخ والمريد .
- دور المؤسسات التقليدية العربية في تقمص روح المؤسسة الحديثة : ...
- الحراكات الشعبية العربية المعاصرة :خصائص وقواسم مشتركة
- الخطاب الدولاتى بين قداسة الأمة ووطننة التاريخ والمجتمع العص ...
- البني الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتها بالبني الطائفية والجهو ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عُقبة فالح طه - عامر -العظم- حين يطق عِرق الحياء