أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عُقبة فالح طه - سورة بوش














المزيد.....

سورة بوش


عُقبة فالح طه

الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


سورة بوش

USA * هذا هوَ العهدُ المبين

"يا راجمي شعبي على زلاّته

مَنْ منكمُ مِنْ غيرِ زلاتٍ يكون"

***
يا أيها الناسُ اتقوا

غضبَ الملوكِ

فإنّ حارسَ عرشِهمْ

في البحْرِ ينْصِبُ

حامِلاتِ الطائراتِ

فما لكمْ لا تبصرون ْ

***

أَفَمَنْ يُكبُّ على يَدَيهِ

مُقبّلاً نعلَ الأميرِ

كمنْ ينامُ بلا جفون

***

سبُحانَ إسرائيلَ

سبّحْ بالعَشِيّ بأمنِها

واتركْ ليالي القدسِ للمُسْتوطِنين

***

قلْ للذينَ استُخْرجوا من أَرضِهم

إن لمْ تبيعوا حقَّ عودتكم

تظلوا في القِفارِ مُشَرَّدين


***

قُلْ لنْ تنالوا البُرَّ والسَردينَ حتى تُنفِقوا

من أرضِكم للغاصبين

***

أفلمْ يَسيروا في العِراقِ

فينظروا

كيفَ الذينَ عَلَوا على آياتنا

واسْتكبَروا

في يومِ عيدٍ يُشْنَقون

***

أذّنْ برأس الناسِ (بالتَّفييزِ)

يَصْطفّ الجهاديّونَ آلافا

على أعتابِ روما فاتحين

***

لا تحسبَنَّ النّفطَ يذهبُ للأعاجمِ

بلْ يعودُ بِشُحْنَة الكولا وبعْضِ الأسْبِرين


***

جناتُ لندنَ حورُ عِينِ الغَرْبِ

للمتخاذلين


***

واضْرِبْ لهم مثلاً ببابِلَ

لو نشاءُ نذيقَها الفُسْفورَ

نهدِمُ عامِريةَ ملجأ الأطفالِ

فوقَ رُؤوسِهم

كي لا يعودوا مُصْبِحين

***

ونُسلّطُ الأثيوبَ

لَوْ شئنا على الصومالِ

نُوحي للأمازيغِ

انفروا أرضَ الجزائرِ ثائرينْ

***

قُلْ هلْ أتى حينٌ على الأكْرادِ

كي يرِثوا منَ الآشورِ والكِلْدانِ

أطْرافَ العـِراقِ مُسَيطرين

***

مَثَلُ الفَريقينِ اللذينِ تَقاسما بَيْروتَ

كالأعْمى وزرْقاء اليَمامةِ

هلْ لدينا يَستوون

***

قدْ كذّبَ السّودانُ آياتي

فأطْلقنا عليهمْ لعنةَ (الدّرْفورِ)

كي يتراجعوا عن كفرهمْ

فبأيِّ آلاءِ الحروبِ تُكذِّبونْ

***

أمّا الجدارُ فكانَ أمْنا لليهودِ

وكانَ خلْفَ جِدارِهمْ دَبّابةٌ

تترصّدُ الزُّرّاعَ كي لا يعبروا

خلفَ الجِدارِ

ليقطِفوا زيتونَهمْ مسْتَبشِرينْ

***

إِنّا حَشرْنا الكافرينَ بِأَرْضِ كوبا

علّهم يتراجَعون

وَ (غْوَنْتَنامو) سائلينَ :

هلِ امْتلأْتِ؟

تقولُ:

هلْ منْ آخَرينْ

ألهاكمُ العَبثُ المضللُ

فانْقلبتمْ راجعين

فبأيِّ آلاءِ الذي

أَرْسى البوارجَ تُبحرون

***

كلُّ الشَّرابِ محرمٌ في دينِكم

إلا شراباً مُخمليّاً يقْمحُ الأذقانَ

محمرّ العيون


***


كلا لئِنْ لم تنتهوا

سأذيقكمْ

من مُعصِراتِ الكرْمِ

حتى تَشْرقوا مستغرقين

وإذا أتتكمْ عِنْدَ أطرافِ الليالي

زانياتٌ فاسْتعدوا بالعِصيّ مجاهدينْ

***


إنْ جاءكمْ نصرُ الجنوبيينْ

لا تذروا اليهودَ يُقاتِلونَ ( لوحدِهم)

فالعمّةُ السوداءُ أخطرُ مِنْ جيوشِ الرّوم

هلْ لا تعلمون

***

غُلِبتْ بتمّوزَ اليهودُ

فما لكمْ لا تحزَنون

***

والنخلُ في أرْضِ الفُراتِيّينَ

ـ إن لم تعلموا ـ

رجسٌ مِنَ الشّيطان فاقتلعوهُ

واستَبْقوا زراعةَ غرقدِ التّلمودِ

والمسْتعربين

***


وَلئِنْ سأَلْتُمْ عن بقاءِ جُنودِنا

في أرْضِ كابُلَ

إنَّهمْ حتّى القيامةِ خالدون

***

إنّا سنزْرعُ في (أمِسْتِرْدامَ)

آلافَ الصواريخِ البعيدةِ

كي يَظَلَّ الرّوسُ

منّا صاغرين

***

واذْكرْ بخاتمةِ الكِتابِ

جنوبَ لُبنانَ العصيّ

وأهل غزّة أجمعين

***

كلاّ لئِنْ لمْ ينتهوا

عن قصف إسرائيل

سَوف نذيقهمْ سوء العذاب

لعلهم يتراجعون



#عُقبة_فالح_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هناك إله .. لكنه وعدنا بأرض
- عوامل صياغة النظام السياسي العربي الراهن
- مفاهيم الأمة والدولة والقومية في الفكر العربي المعاصر
- ما بين الحزب السياسي التقليدي والحراك الشعبي
- الولايات المتحدة و-ربيع العرب- :مقاربة لقراءات متعددة في الم ...
- تراجع الخطاب الطبقي المفسر للثورات العربية
- لامية العرب: هل هي البيان الأول للمثقفين العرب؟
- الفردية ما بين الدولة القبيلة والدولة الحزب
- ضياع الفردية ما بين الدولة القبيلة والدولة الحزب
- من مغالطات الوعد الإلهي للحركة الصهيونية
- الكولونيالية، بناء الهويات،الشيخ والمريد .
- دور المؤسسات التقليدية العربية في تقمص روح المؤسسة الحديثة : ...
- الحراكات الشعبية العربية المعاصرة :خصائص وقواسم مشتركة
- الخطاب الدولاتى بين قداسة الأمة ووطننة التاريخ والمجتمع العص ...
- البني الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتها بالبني الطائفية والجهو ...
- العولمة: إشكالية المفهوم ومداخل التحليل
- تحولات اتجاه المعرفة العربية
- التراث: هل هو نتاج فكر الحداثة؟
- العلمانية: ما بين الدين والمبادئ التي تقوم عليها السيطرة
- جينيالوجيا المثقف العربي وعلاقته بالسلطة


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عُقبة فالح طه - سورة بوش