أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - هو البحر فلا تذهب بعيداً















المزيد.....

هو البحر فلا تذهب بعيداً


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


***
المهرجان والشاعر
***
البارحة في مكانٍ ما مِن برلين التقيتُهُ مصادفةً ، لم يَكُن ثملاً حين كان المساءُ يترنَّحُ تحت ثِقْلِ بياضٍ مُميتٍ وبعد التحيةِ والسؤال بادرني وقال : إنَّ شاعراً كبيراً سَيَحْضرُ مهرجانَ المَرْبدِ هذا العام .
في الواقعِ هو لم يُحَدد هويةَ الشَّاعرِ الكبيرِ ولم يَكْشِفْ عن اسمِهِ وحتى لم يأتِ على صِفةٍ مِن صِفاتِهِ وأنا بِدَوْري لستُ مِن الذين يحفلون بأمرِ المهرجاناتِ وبمَن حَضَرَ مِن البشرِ وبمَن سيَحْضرُ والصحيح أيضاً أنني لستُ معنيّاً في شأنٍ كهذا ، لكنني وبَعْدَ صمتٍ قصيرٍ اقتنصتُ فرصةً لأبعثَ رسالةً للشاعرِ الكبيرِ ـــ أيّاً كان هذا الشاعر ــــ مِن خلالِ مُحَدّثي فقلتُ :
لكي تكونَ شاعراً كبيراً أو روائياً مرموقاً عليكَ أنْ تنتجَ نصوصاً عظيمةً أو أنْ تكونَ النسبةُ الغالبةُ مِن عطائكَ الإبداعيّ ذاتَ قيمةٍ فنيةٍ عاليةٍ .. لنفترض أنَّ ستين بالمائة ـــ زادَ أو نقصَ عن هذه النسبةِ قليلاً ــ مِن نتاجِك الإبداعي على مستوٍ عالٍ مِن البناء الفنّي بغضِّ النظرِ عن قلّتِهِ أو كثرتِهِ ... ولكي تستحقَّ هذا اللقبَ ـــ الشاعر الكبير ــــ عليك أنْ تكونَ مؤهلاً ، فغزارةُ الإنتاجِ التي لا تُصاحبُها قيمةٌ فنيةٌ عاليةٌ لا تجعل منك شاعراً أو أديباً عظيماً أو كبيراً ، فالتراكمُ الكميُّ ــــ في هذا الحقلِ على الأقل ــــ لا يُفْضي بالضّرورةِ إلى تراكمٍ نوعيٍّ .. هذا طرحٌ ساذجٌ . غزارةُ الإنتاجِ الإبداعيّ تُعْطِي ــــ في الغالبِ ـــ نتائجَ عكسيةً وهي تُؤدي إلى هبوطٍ في المُسْتَوى الفنيّ . لكي تكونَ شاعراً كبيراً تَكْتبُ على امتدادِ خمسين عاماً عليكَ أنْ تعطيَنا خمسين نصّاً كبيراً على أقلِّ تقديرٍ أي تَمْنَحَنا نصّاً واحداً في العامِ وبشهادةِ مجموعةٍ مِن النّقّادِ المُحايدين وثاقبي النَّظر وقارئي نصوصٍ مُتَمَرسين . أنتَ شاعرٌ مشهورٌ وليس كبيراً والفرقُ هنا يَبْدو شاسعاً ، تعلّمتَ كيفَ تلتقطُ لحمةَ الكَتِفِ وكيف تَضعُ نفسَكَ في دائرةِ الضّوءِ وتعلّمتَ كيف تَكون بهلواناً تُخَططُ للحْظَةِ السّانحةِ وكيف تَجْمَعُ مِن حولِكَ المُريدين وكيف تُسَوِّقُ نَفْسَكَ وبأيِّ ثَمَنٍ وكيف تجعل المؤسسةَ ــــ حزبيةً كانت أو غيرَ حزبيةٍ ــــ تقفُ وراءَ ظهرِكَ ، فالحاجةُ مُتبادلة هنا ، والفعلُ اللاأخلاقي ما زال مُسْتَمراً فنحن رأينا شعراءَ حزبيين سَوّقتْهُم المؤسسةُ الحزبيةُ كشعراءَ على قدرٍ كبيرٍ مِن الأهميةِ اعتماداً على مجموعةٍ شعريةٍ واحدةٍ هزيلةٍ أو حتى بدونِها . أيُّها " الشاعرُ الكبيرُ " نُريدُ نَصّاً خارقاً للعادةِ .. نصّاً واحداً لكي تَستحقَّ منّا هذا التَّكريمَ .
أيّها الرّجلُ الذي يَقولون عنهُ شاعِراً كبيراً اقْنَعْني بقصيدةٍ كبيرةٍ ولو بعد عامٍ .
***
سؤال الخطيئةِ
***
يَتَنَدَّرُ بعضُ اليمنيين على أهلِ حضرموت فيقول :
في زيارةٍ لبعضِ صحبِهِ البصريين ذهبَ الحضرميُّ ذات صيفٍ وحين سُئلَ عن " الهديةِ " التي أَخَذَها معه قال : أخذتُ مِن التّمرِ قنطاراً أُفرِّقُهُ فيما بينهم . ومِن المعلومِ أنَّ البصريين أهلُ نخلٍ وتمرٍ .. بذاتِ الصورةِ يأتي الشّعراءُ العربُ والعراقيون لمهرجانِ المربدِ الذي يُعقدُ في البصرةِ كلَّ عامٍ ، والبصريون ـــ كما هو معلوم ــــ أهلُ شِعرٍ وأدبٍ فأيّ جديدٍ يحملُ في جِعَابِهم هؤلاء الآتون وعلى مَن يوزّعُون أشعارَهُم ؟.

***
الشهرة الناقصة
***
مَن اشْتَهرَ بنصِّهِ ؟
مَنْ يَقْنَعُني بشهرتهِ التي جاءت مِن خلالِ نصٍّ جميلٍ ؟
كم عَدد الذين شَهرتْهُم أهميةُ نصوصِهم وجمالها ؟
كلّ الذين اشتهروا إنّما اشْتَهروا مِنْ خلالِ المؤسسةِ التي تسعى إلى النّفْخِ في صورِ مُبدعيها أو مِن خلالِ السِّجالاتِ والجدلِ العقيمِ ومِن خلالِ السّبابِ والشتائمِ الكريهةِ مع الآخر ، وفي أحيانٍ كثيرةٍ شهرتْهم لغةُ النّصوصِ البذيئة التي يتعطّشُ لها جمهورٌ أكثر بذاءةً ، حتى الذين أصبحوا " كباراً " مِن الذين اشتهروا مِن خلالِ نصوصِهم ، وهم أعدادٌ قليلةٌ ، مارسَ ـبعضُهم عزلةً معيّنةً وهذا تسويقٌ مِن نوعٍ ما ومثير أيضاً مثلاً يفرضُ شاعرٌ أو روائيٌّ على نفسِهِ إقامةً في بيتٍ أو مكانٍ منعزلٍ أو يعتكفُ في صومعةٍ ويتوارى عن أنظارِ الخاصّةِ والعامةِ أو يقومُ بإيداعِ مخطوطاتِهِ القليلةِ في صندوقٍ أو حفرةٍ أو في كهفٍ في أعلى جبلٍ أو يضعُها في قنينةٍ يربطُها بزورقٍ يجوبُ البحارَ ثم يُطلقُ شائعتَهُ ، وهمَهُ أو حقيقتَهُ ، صدقَهُ أو كذبَهُ . هذا أخطرُ تسويقٍ .. والآخر شَهَرَهُ تغريبُ المعنى في كتاباتهِ ، إبهامُهُ على وجهِ الدِّقةِ إضافة إلى عزلةٍ نوعيةٍ لا تقلُّ عنه إبهاماً . ثمة أشخاصٌ اقتربوا مِن الممنوعِ في بلدانِهم التي تُحرّم كلَّ شيءٍ حتى المُحلل : الجنس والدين والسياسة والمُقدسات الأخرى وصاغوا أعمالَهم بشكلٍ رديءٍ لكنهم اشتهروا مثلما اشْتَهر المُعْتمرون إلى إسرائيل على سبيلِ المثالِ . وثمة مَن اختارَ الصعلكةَ وإهانةَ النّفسِ سبيلاً للشهرةِ .
قرأتُ لبعضِ الكتّابِ فوجدتُ في بعضِ كتاباتِهم شيئاً مِن مسلسلاتِ الخيالِ العلميّ مثل " ستارترك " وزخماً مِن أساطيرَ . مَن يُريدُ أنْ يكتبَ عملاً روائياً عليه أنْ يستبعدَ ما شاهدهُ أو ما سمعهُ أو ما قرأهُ إلاّ في حدودٍ وإنْ اضطرَ واستدعى الموروثَ والأسطورةَ فبحدودٍ معقولةٍ أيضاً فالعملُ الروائيُّ خيالٌ محضٌ يلهثُ في سريرِ الواقعِ . لا أحد يستطيعُ تحميلَ العملِ اليوتوبي تاريخاً خالصاً ، وإنْ حدثَ فهو إعجازٌ مِن نوعٍ آخر !

***
* تستطيعُ المؤسسةُ أنْ تصنعَ كاتباً مشهوراً إلى حينٍ لكنها لا تستطيعُ أنْ تصنعَ مُبدعاً .
***
* مَنْ يمنحني نصّاً باهراً ؟ مَنْ يُنبت على كتفيّ جناحين ؟ مَن أيُّها الكتّابُ ، الشعراءُ ، الروائيون ، الخافقون مثلَ راياتٍ في عالمِ الشهرةِ ؟ مَنْ يُسبب لي لوثةً ؟ مَنْ يسحرني لحظةً سأكون له شاكرا ً.
***
رؤيا في الكلام
***
* يصرُّ بعضُ المُثَقَفين ـــ والنّقاد منهم ـــ على المُقارنةِ دائماً بين الأدبِ الأوربيِّ وبين الأدبِ العربيِّ وفنونِهِ المُختلفة وبشكلٍ أشمل بين الأدبِ الأوربيِّ وآدابِ الشرقِ ، جاعلاً مِن الأوربيِّ مركزَ إشعاعٍ يسكبُ نورَهُ على البشريةِ في كلِّ مكان ومحورَ أيَّ دراسةٍ لأيِّ فنٍّ مِن الفنونِ. هؤلاء المُثَقَفون/ النّقادُ لم يروا مِن الأدبِ العربيِّ بشكلٍ خاص وآدابِ الشرقِ بشكلٍ عام إلاّ قليلها .. عاشوا أوربا وانبهروا بقشورٍ مِن آدابِها التي تُرْجِمت إلى لغاتِهم الأم ولم يُكَلِّفوا أنفسَهم عناءَ البحثِ والتقصّي في تاريخِ آدابِهم . هم يطلبون منّا أنْ نتّبعَ كتّابَ الغربِ ونكتبَ مثلَ ما يكتبون ، نشعرَ مثلَ ما يشعرون ونسردَ مثلَ ما يسردون ونَمْشي على خُطاهم . لماذا ؟ وبماذا نَتَشابهُ معهم ؟ فالأوربيون لا يُشْبِهوننا في العاطفةِ ولا بالانفعالِ ولا بدرجةِ التأثُّرِ ولا بالقدرةِ على ذرفِ الدمعِ حزناً أو فرحاً ولا بالعلاقاتِ مع الأهلِ والأبناءِ ولا بالحبِّ ولا بالزواجِ ولا بالحسرةِ على الفقدانِ ولا بالنواحِ ولا باللطمِ ولا بالاشتياقِ ولا بالاغترابِ ولا في تعلّقِنا بالدين أو العبادةِ ولا بالجوارِ ولا في الإقامةِ ولا في الصداقاتِ ولا في المعرفةِ ولا في المبادرةِ ولا في الكرمِ ولا في الشّهامةِ ولا في الغَيْرَةِ ولا في شدّةِ الحنينِ ولا ولا ولا . إذن لماذا تفرضون علينا ، أيُّها السادةُ المُثَقفون المتؤربون المتفتحون الراؤون بعيونٍ مُرمدةٍ إلى آدابِ الغربِ ، ما لا طاقةَ لنا به ؟ لماذا تُريدون لإبداعِنا أنْ يحذوَ حذوَ إبداعِهم ؟ لماذا تحاولون مسْخَنا وطَمْرَنا في النهايةِ ؟ لِمَ لا تطلبون مِن مَعْشوقيكُم أنْ يلحقوا بركابِنا لا نحن مَن نلحق بركابِهم ؟ فنحن عقولٌ كاملةٌ ولسنا أنصافَ عقولٍ ولا حتى "أشباه رجال" . لِمَ لا تجعلون مِن بلادِ فارسٍ أو مِن الهندِ أو الصينِ مصدرَ إشعاعٍ لنا فهم الأقربُ إلينا ونحن الأقربُ إليهم ؟ لِمَ لا نكون نحن مصدرَ إشعاعٍ للآخر ؟ بودي أنْ أخبرَ هؤلاء بأنَّ كتابَ العراق ـــ العراق وحده وليس الوطن العربي ــــ وشعراءَهُ يفوق شعراءَ المانيا وكتّابها بخمسةِ أضعافٍ على الأقل كمّاً ونوعاً .. هذا على سبيلِ المثالِ لا الحصر .

***

لكي تبدوَ مُثقفاً مِن طرازٍ أوربيٍّ عليكَ أنْ تُكْثرَ في الخطابِ مِن أسماءِ الأعلامِ الأوربيين واخْتَرْ فلاسفةً ، شعراءَ ، روائيين ، رسّامين ، سينمائيين ، مُفكرين ونقّاداً مِن كلِّ المدارس .. اخْتَرْ ما تيسّر . العملية في غايةِ البساطةِ فالسيدُ جوجل مُتاحٌ لكلِّ مَن هبَّ ودبَّ والمعلومةُ متوفرةٌ بمجردِ كبسة على الماوس . العِلمُ وفّرَ لك المعلومةَ بيسرٍ فأنتَ لا تتجشمُ عناءَ البحثِ في بطونِ الكتبِ ولا تتحمّل أعباءَ السفرِ مِن مكانٍ لآخر مِن أجلِ مخطوطةٍ ما أو الحصولِ على كتابٍ نادرٍ . أنتَ الآن في حلٍّ مِن هذا العذابِ وثقافتُكَ لا تُحسدُ عليها لأنَّ مصادرَها متوفرةٌ لغيرِكَ مِن البشرِ .
لكي تبدوَ مُثقفاً مِن طرازٍ رفيعٍ عليكَ أنْ تُدققَ في معلومةِ جوجل فهي مغلوطةٌ في كثيرٍ مِن الأحيانِ . واعلمْ أنَّ جوجل لا يُوفر لك الضمانةَ في صدقيةِ المعلومةِ .
لكي تبدو مُثقفاً " مُتوازناً " مِن طرازٍ مُتؤربٍ عليك أنْ تُكْثِرَ مِن ذكرِ أبناءِ جلدتِكَ فهُم الأقربُ لفهمِكَ مِن شلّةِ نفّاجين .
***



#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسرتَ الرّهانَ
- العابر نحو الشام
- العودة الأخيرة لصلاح الدين
- أصيح بالغيوم امطريني
- جفّت مياهُكَ
- ذاكرة أرخبيل
- صباح الخير أيُّها المُرْتَحِلُ
- حجرٌ في المتاهة
- بكلِّ الانكساراتِ ارتحلي
- موحشات الشارتيه
- حديثٌ لعليٍّ
- غريب ما بين عدن و برلين
- لا تخذليني كالربيع
- ستائر مؤرَقة
- قمرٌ لليلِ المدينة
- مأساة الجاهلي
- قصائد مُهْمَلة
- لقد رَحَلَ البنّاءُ .. أيُّها البرديُّ فارحلْ
- بلادي التي ما أحببتها
- بوح المسافر للسفر


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - هو البحر فلا تذهب بعيداً