رغبة تمد ذراعها تنبح بما تشتهيه تعوي على مخدة تبكي على موقد بجوار مقعدها لا تطفو على ثلج ولا تبلغ ذراها الغريبة تعودت كنجمة الصبح ان ترتخي على الاهداب لم تعد بغرابة اطوارها تصيف على كتف العاشق الولهان ولم تفرغ بعد من قراءة كتاب زرادشت تتسرب احيانا من تحت الباب تترك بصمتها اللازوردية على بقية القصيدة وتستحم بماء العينين انها وصايا العصفور عندما تعذبه الريح والصقيع تهجم بدفئها ضد جميع المشاعر تصبح تصوفا تطرفا معبدا للموت والولادة والاحزان ................. لييج - بلجيكا كانون الثاني 2013 ..........