قصيدة:يوميات الشموع

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 19:23
المحور: الادب والفن
    

الجنون نصف قصائدي..
وما تبقى منها كلمات تحطم الرتابة
اسماء صبايا الحب
يهذبن جنوني بالمشاعر
والجمال
و سحر الفصول..
لا ارى احدا الاكِ
ولا اعرف وطنا يركض الا خلف اهدابكِ
وبت لا اخاف الخسارة
ولا تكسرني اي هزيمة مادامت يداكِ
مشغولتان بالنعومة
والحنان
ما دمت ملكة ذهبية تطبع القبلات
على براري عمري المتصحرة الجدباء..
فأي شيء يمكن ان يخسره الانسان
اكثر من صبايا
يغردن مثل العصافير في دمه
واي الوان ستلوح لناظريه
اذا لهث خلف سراب الاكون..
ولم يطبع نسخته اليومية بين الاحضان..
يا اميرتي
منذ سافرت على قبولكِ لتغريدي في جناتِ جسدكِ
الشامخ الفرات
اصبحت صوفيا
لا ارى الا الجمال في كل انسان..
غابت امامي الفوارق
والاديان والافكار
والاشكال
وحل
الشروق في الاحمر القاني
فبت نصف مجنون
ونصف عاشق
مصلوب
مصلوب
مصلوب
حتى الذوبان
...................
بروكسل بلجيكا
كانون الاول 2012
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل