فوز الأسود .. خارج الحدود

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 08:54
المحور: الادب والفن
    

نعم إنه فوز اسود الرافدين وكلمة فوز نعنيها فعلاً وبكل حرفٍ فيها ، فقد شاهدنا وعرفنا إننا الفائزون بخسارة !! نعم منذُ عرفنا إن من سيقود المباراة الحكم الدولي السعودي باعير بن لادين بن مردخاي ، فقد عرفنا النتيجة قبل بداية اللعبة ولذلك قلنا إننا كسبنا اللعب بقوة وقدرة شجعاننا أسود الرافدين وبكل جدارة ولا يهمنا الفبركة والتحيُّز والنتيجة لأننا مستهدفون مع سبق الإصرار .. أقول نعم عرفنا النتيجة ، والله لم تقل لنا خديجة ولكنه إلهامٌ من الله سبحانه وتعالى .. وشكراً لله إنّا عرفنا إننا الفائزين والحمدُ لله .. ء

اليوم وبعد نهاية المباراة عمل (( السيد الدكتور طالب محمد )) العراقي الأصيل دعوة عامة للجالية العراقية وفي أحد أشهر المطاعم في كندا - كالكَري لتقديم أكلة ( الكباب العراقي ) بمناسبة هذا الفوز الكبير .. وقد حضر الفنان عازف العود والكمان عظيم النصراوي والفنان الكبير عازف الطبلة الأُستاذ زهير البكري وقد أطرب الفنان النصراوي الحاضرين بالأغاني التراثية العراقية مبتدءاً بإنشودة جميلة لإسود الرافدين من كلمات للشاعر جواد القابجي .. وكان حفلاً أبهج الحضور بهذه المناسبة الكبيرة ومبادرةً عراقية قديرة من حضرة الدكتور طالب محمد الأُستاذ في جامعة كالكَري - كندا ، له جزيل الشكر والإمتنان من الجالية العراقية في كندا لهذا الموقف العراقي الجميل في تفعيل الفرحة في قلوب العراقيين ..ء




اسود الرافدين


أبوذيّه



***************



العراقي دوم شامخ بطل ++ ويسود



شوف شلونهم اشبال ++ ويسود



ابد منفرِّق احنه البيض ++ ويسود



عراقيين فرحتنه ســـــــــــــــــويَّه



********************



الى اسود الرافدين



******************



منتخبنا العراقي ++ يا اسود الرافدين



انتوا حُبنه او أملنه



انتوا وحدّتوا شعبنه



يا اسود الرافدين

*********



اليوم فرحه اوعيد عدنه ++ إنتوا مفتاح الصبرنه



بيكم اتلملم شملنه ++ بيكم اتحقَّق حلمنه



بالسواعد والإدين



يا إسود الرافدين



************



إنتُم افراح او أماني ++ إلكم انزف التهاني



شموع نمليها الصواني ++ إلكم او احله الأغاني



اشلون ننسه اوهذا دَيَنْ



يا اسود الرافدين



**********************

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل