أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - فضاء الحريّة و حق تقرير المصير














المزيد.....

فضاء الحريّة و حق تقرير المصير


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في برنامج فضاء الحرية الذي يعده ويقدمه الدكتور محمد الطائي في قناة الفيحاء الفضائية ، بالرغم إن الكثير من المهتمين بالإعلام العربي والعراقي خاصة يعترفون بإتجاهه الديمقراطي الصحيح ، من خلال موضوع وضع الحلول لحالة التشنج التي يعيشها الوضع العام لعامة شعبنا العراقي بعربه وكورده في وضع حد وكفى الله شر الحروب وخاصةً حين تندلع بين الأخوة من الشعب الواحد ، فقد طرح الدكتور الطائي موضوعاً خاضع للمناقشة ( الرأي والرأي الآخر ) ، فقد تبنى بعض المستفيدين من حتات الحروب الى التعرّض للأخ الطائي بالشتم وإتهامه بأنه قد قبض الأموال مقابل طرح هكذا موضوع .
هناك صنفان من الذين تعرَّضوا لشتم الطائي ، منهم من له علاقة بالإعلام بالرغم من غمورهم في هذا الوسط بحيث حين نذكر اسماءهم فنجد لا أحد يعرفهم وهنا قد يكونوا إنهم إستخدموا طريقة ( خالف تُعْرَف ) مع علمهم إنهم حين يدافعوا عن الباطل فسوف يُكرَّمون ويُرزقون ولهم تسمية أُخرى وهي ( وعّاظ السلاطين ) !! .
أما الصنف الثاني من الشتّامين للأخ محمد الطائي فهم من داخل البرلمان ( والعياذُ بالله ) ، هؤلاء طيلة السنوات البرلمانية الماضية لم نراهم ولم نسمعهم أكانوا حاضرين جلسات البرلمان أم غائبين ، يعني لم نسمع لهم يوماً موقفاً إنسانيّاً من داخل البرلمان دافعوا به عن مصالح الناس الذين إنتخبوهم وبالعكس إن كان لهم دبيب صوت فهو فقط للدفاع عن ولاة نعمتهم من رؤساء الكُتَل الذين عيَّنوهم للدفاع عنهم وأذكر برلمان العهد البائد حين يتم التصويت يصحو أحدهم من نومته ويصرخ ( أنا اموافج ) والمصيبة هو لا يعلم على أي شيء يصوِّتون ، وأتذكَّر حين قال الشاعر فيهم :-
نايب او بالمجلس حَضَر ++ عالشعب يدرون الخطر
وافق المجلس عالضرر ++ اوطلع صَكْ اموقِّعينه
شال الإصبع +++ إجا ايوقِّعْ
لا عنده خبره اولا درس بالقضيّه .. كارثتنه عالميه
************
هؤلاء بمواقفهم يريدون للشعب العراقي أن يغوص في وحل تفخيخ الإرهاب السياسي ..
إن مايطرح في فضاء الحرية هو موضوع ( حق تقرير المصير للشعوب ) وهذا الموضوع معترف به دوليّاً ، وحين يمارس إقليم كُردستان وكأنه دولة مستقلّة ( وزارات ، جيش بيشمرکه ، شرطة ، دوائر منح الجنسية ، حدود وبوابات ، مراكز لجبي الضرائب على البضاعة الواردة والمصدرة ، مطالبة المواطن العراقي القادم من المحافظات العربية العراقية بشهادة دعوته من قبل شخص من الإقليم !!!!!!! ) ..
قادة الإقليم يطالبون بغداد بصرف رواتب ( البيشطرگة والشرطة ) والعجيب في الأمر !! إنه لا يحق للحكومة العراقية في المركز أن تعيِّن شرطيّاً واحداً في الإقليم ، أو أن يطَّلع المركز على التسليح بل وحتى عملية الإعمار !!! ) ، إذاً هذه وغيرها مثل وصول السيد صدّام - عفواً - الملك مسعود الى قوّاته المدرَّعة في جبهة كركوك ويأخذ الناظور كما كان يفعل عَمَّه صدّام ليستفزَّ أبناء شعب العراق ..
لِمَ كل هذا !!؟؟؟ إعلنوا دولتكم أيها الأخوة الكورد ونحنُ بالتأكيد سنعاونكم في بناء دولتكم .. حتى على الأقل أن نتجاوز مؤامرات سيِّئييكم ومن يتربص بتدمير علاقاتنا الأخويّة ، وتكونوا في كردستانكم ولن يضايقكم فيه أحـــــــــــــــــــــدا .. بعد ذلك سنكون نحنُ العراقيين بأمان ونستفيد من ماندفعه لكم قرابة عشرون مليار دولار لنوزِّعها على محافظاتنا المحتاجة إليها .. فنكون بهذا قد يصبح الرئيس عراقيّاً والوزارات عراقية لاكما نرى الإستهتار بالعلم العراقي وإنزاله ليرفع علم إقليمي لم يعرفه أحد !! وأرجو من الأخ الطائي أن يضيف في حواره مسألة التعامل بالمثل للمواطن العراقي في الإقلبم أن يتعامل المركز أيضاً .. إذا أصبح لايحق للعربي العراقي أن يملك عقاراً في كُردستان ، على الدولة العراقية أن تمنع تمليك أي كوردي في أي محافظةٍ عراقية .. كفى إستفزازات وإنفصلوا وهذا أحلى وأحسن فرصة لكم ، لاتلعبوا لأنا نعرف اللعبة ..
****************************
[email protected]



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقزام تتأرجح على رقبة العراق
- الأوقاف وتوحيدها تحت ظِل الوزارة
- خندق أم خندقان .. أعداء أم إخوان ؟؟
- الشهيد شمران الياسري في ألمانيا الديمقراطية
- الحصص والوعود
- ثلاثةٌ لا رابع لهما
- كل أزمة تلدُ أُخرى
- أبوذيَّه وقصيدة للوطن والناس
- ترك صافي المياه او رضه المستنقع
- حوارية مفيدة بين أبٍ كافر وإبن مسلم
- أمثال عراقية
- الصحوة والبنى التحتية
- جدلية الإرهاب ومواقف الساسة من القضاء
- الى الخالد كاظم إسماعيل الگاطع
- عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار
- في مولد قامة إعلامية عراقية
- المسلمون في رمضان بلا أمان
- بقايا الظلم في العهد الجديد
- الى قاسم وتمّوز
- لابدّ للظلم ان ينجلي


المزيد.....




- ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة ...
- ُهل تمتلك إيران منشآت نووية أخرى أعمق من فوردو؟ جنرال أمريكي ...
- هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟ ...
- وسط ركام بيوتهم المهدمة.. الإيرانيون يحصون خسائرهم بعد وقف إ ...
- مهرجان الصويرة للكناوة: القمبري والقرقاب وأنغام عالمية
- عملية -نارنيا-: أي سلاح استخدمت إسرائيل لقتل العماء النووين ...
- إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
- صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لت ...
- موفق نظير حيدر المسؤول عن -حاجز الموت- بدمشق
- زهران ممداني.. مرشح الهامش يقلب معادلة النخبة في نيويورك


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - فضاء الحريّة و حق تقرير المصير