أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - أقزام تتأرجح على رقبة العراق














المزيد.....

أقزام تتأرجح على رقبة العراق


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مُنذُ قرون والعراق كان ولا زال يخضع الى عملية إسمها ( لعبة الأمم ) ، ذلك بسبب الخيانات والشعور باللاوطنية من خلال الإنتماءات القومية الشوفينية والطائفية ، بقي هكذا الى يومنا هذا ، حيثُ توسمنا خيراً بعد سقوط الطاغية صدام ، برزت من جديد
أنواع لا حصر لها من العقًد والمشاكل التي تثيرها دول الجوار الداعمة للإرهاب وعلى رأسها إيران والسعودية وقطر التي تمول الإرهابيين بقيادة ( حمد بن جاسم ) زعيم القاعدة الجديد بعد مقتل المشعول إبن لادين . هذه بلدان الدعم الإرهابي وبمساعدة الخونة من داخل العراق بل من الأحزاب والكُتل التي تشترك في العملية السياسية في النهار ومع الإرهاب والإرهابيين في الليل ، وهي تنفِّذ أجندات معادية للوطن والتي تسعى الى إبقاء العراق ضعيفاً هزيلاً حتى يأتي شخصية مثل الأُستاذ مسعود البارزاني ليستهزء بعراقٍ متعب ضعيف لايريد له أن ينهض حتى يمرر أطماعه في عملية إبتلاع العراق خطوةً تلي أُخرى ، أما الذين ساندوه ووقفوا جنبه من السياسيين المخذولين الذين لايهمهم إضعاف العراق بشيء وإنما همهم الأعظم كراسي الحكم والنهب للمال العام ، يظهر ان الأستاذ مسعود عرف جيداً من أين تؤكل الكتف لذلك كان ولازال سخيّاً كريماً في التواصل مع بعض الشخصيات المشاركة في العملية السياسية ليتجرّأ ويتصرّف كرئيس دولة مستقلة في عمل العقود مع الشركات الأجنبية ويعود ليطالب بزيادة الحصة الى أكثر من 20% إضافة الى المطالبة بتغطية مالية ميليشيات البيشمرگه التي لايعلم المركز كم عددهم وماطبيعة تشكيلهم مع شروطهم على المركز بأن لايمكن إطلاع أية جهة من قبل المركز ( لأن ماكو ثقة بالمركز ) ويعاتب المركز بأن المالكي حين شكّل قوات دجلة لم يخبر الإقليم - ماشاءالله - هل أصبح بقدرة قادر الإقليم هو القيادة العامة لقيادة كل العراق ، ماهذه المهزلة يا مسعود .. الغرور والغطرسة أخذت الرجل بعيداً عن محيط العراق بإتجاه الرياض ودبي والدوحة ليستجدي أحفاد مردخاي وزعيم القاعدة الجديد حمد بن جاسم لدعمه على الأقل في زيادة الوجود الإرهابي في المناطق العراقية ماعدا الإقليم .. مبروك .. وإلا ماذا يقصد في رحلاته المكوكية بين أربيل ، دبي والرياض وماذا يقصد في إيواء المطلوبين للقضاء العراقي بقضايا إرهابية وإحتضانهم مع آخرين نهبوا المال العام
وإستقرّوا في حماية الإقليم .. والموقف الأخير الذي يستعرض فيه العضلات ويوجه فوهات المدافع والدبابات الى صدور الجيش العراقي - الأسلحة الثقيلة التي سُرقت من الجيش العراقي بعد سقوط الصنم والتي تستخدم حالياً لإستفزاز الجيش العراقي ولم تتم إصولياً إعادة تسليمها - لقد سمعنا بالإعتداءات بالقصف من قبل إيران وتركيا على المناطق الكوردية ولم نسمع بقوّات مسعود قد ردَّت على هذه الإعتداءات ، ولكنها حاضرة للقتال ضد الجيش العراقي الذي تكمن مهمته الرسمية حماية العراق من زاخو الى الفاو !!!
اليوم كان موقفاً جميلاً من قبل الأُستاذ أُسامة النجيفي رئيس البرلمان العراقي الذي يدعو فيه ضرورة المركزية والإلتزام بها ،لا أن يتصرف الإقليم وكأنه رأس الدولة والمتنفذ الأول ، وطرحه إقتراح جميل في أن تكون للمحافظة تشكيل قوّة حمايتها من مواطنيها وإنسحاب القوتين الإقليمية والمركزية .. وكان للسيد رئيس الوزراء موقفاً عراقيّاً رائعاً قد تفاعل معه وأيده أغلبية العراقيين في وضع الحدث في صوره الواضحة لدرء خطر التناحر العراقي العراقي .. أرجو ان يفكّر السياسييون كثيراً من أجل التفاهم بسلام والإبتعاد عن لغة الحروب التي لم تنتج رابحاً أبدا ..
**************************
[email protected]



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوقاف وتوحيدها تحت ظِل الوزارة
- خندق أم خندقان .. أعداء أم إخوان ؟؟
- الشهيد شمران الياسري في ألمانيا الديمقراطية
- الحصص والوعود
- ثلاثةٌ لا رابع لهما
- كل أزمة تلدُ أُخرى
- أبوذيَّه وقصيدة للوطن والناس
- ترك صافي المياه او رضه المستنقع
- حوارية مفيدة بين أبٍ كافر وإبن مسلم
- أمثال عراقية
- الصحوة والبنى التحتية
- جدلية الإرهاب ومواقف الساسة من القضاء
- الى الخالد كاظم إسماعيل الگاطع
- عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار
- في مولد قامة إعلامية عراقية
- المسلمون في رمضان بلا أمان
- بقايا الظلم في العهد الجديد
- الى قاسم وتمّوز
- لابدّ للظلم ان ينجلي
- الأنتخابات المبكرة والتيار الديمقراطي


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - أقزام تتأرجح على رقبة العراق