الصحوة والبنى التحتية

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 06:15
المحور: الادب والفن
    

**************
كُل الكُتَلْ همها البُنى التحتيّه
طلعوا چذب والأفكار وهميَّه
**********
بس نسمع بناء اولازم نعمُّر
تاليها النتايج بينه بس تُهْبُر
والإيمان عدها امن الإذان ايخُر
الوطن ذبحته اهل الگصص مچْوِیَّه
***************
طلعت بس بواچیهم على الدولار
وشعبنه موش مشكل وكِّلوه حجار
بعضها اتمدْ اديها السحت ذاك الجار
اوصك النفط .. بجيوب الحراميَّه
*************
النزاهه ابلا نزاهه والشرف كتلوه
واللي گال لا ..!!! مهدور ويعزُّوه
تحالفهم صبح علوطن ويذبحوه
وكاتم صوتهم .. بجيوب سُفليّه
************
راحت كلها ثروات الوطن فرهود
بين اوحوشهم صار الشعب مصيود
الظالم والظلم ردَّوا علينه اردود
موصدّام واحد .. أصبحوا ميَّه
***************
لا تعليم اكو ووزاره إي عدنه
والكهربا لا منريد .. تنتلنه
وگامت بالنفط هالكُتَل تحرگنه
وأحسن عمل .. زاد الوطن أُميَّه
*************
مو ساسه تگول السایس وجابوه
غصباً على الكرسي اتصمَّغ اولزگوه
نايب جاب صك من الله اوخلّوه
او أوَّل گَعْدِته دار الظهر ليَّه
****************
صار اسنين بس تتحاسب او تطلب
مو للناس أراضي تريد والراتب
طز اعللشعب .. طزَّين عالناخب
الولاء وحُبنه للكُتلة الحزبيّه
*************
چاهیچی اعتمدنه ناس .. يا ولحظ
ردنا العون شوبالضلع گامت رض
ندري بالچلاب اصحابها .. متعض
شو عضَّيتوا إدين الشعب .. هتليَّه
*****************
هم يصحه الشعب وتصيرله عبره؟؟؟
مو كافي لدغ من نفس هالحفره
والتيار ديمقراطي للفقره
حزام الشرف بيه غيره عراقيه
******************
ما بيه طائفي وتفرقه وخرقْ امني
و للــــــــــــــــــــــــــــه الدين
والكل للوطن نحمي
ونْسَوِّيه مثال عراقنه او سلمي
او مشاعل كلنه نصبح .. ضوه الحريَّه
**************************

[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل