أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - على أية صخرة يُذبح العراق














المزيد.....

على أية صخرة يُذبح العراق


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يستطيع ولديه الشجاعة أن يبرر تفجير وقتل العراقيين وبدون إستثناء بالرغم إننا نعرف مواصفات هؤلاء لأن لنا كعراقيين تأريخ عريق قد مرّت عليه عشرات المئات من الحقبات الماضية أمثال هؤلاء أشباه البشر وحتى لا يمكننا ان نضع هؤلاء مع فصائل الحيوانات لأن الحيوانات أيضاً تمتلك أحاسيس عاطفية وغريزية على أبناء جنسها .. إنهم أعداء الإنسان , فقد عرفناهم وكيف يتم تجنيدهم حيث الأغلبية من هؤلاء الإنتحاريين سبق وإن كانوا ممن إرتكبوا المعاصي والجرائم التي لاتقبل بها بل وتدينها كل أديان ومذاهب العالم والصنف الآخر من المتخلفين الفاشلين في اوساط المجتمع , والصنف الأول هم من جلساء السجون الذين كانت أغلب محكومياتهم هي السلب والقتل والزنى بالمحارم .. فوجدوا من يقنعهم بالتوبة عن طريق إنتحارهم وسط الكتل البشرية البريئة وأن يفوزوا بعد الإنتحار بوجبة الغذاء مع النبي محمد ص الذي ليس له شغل وعمل سوى أستقبالهم وعمل الولائم لهم وتكريمهم على الجرائم التي إقترفوها مع إهدائهم حور العين والولدان المخلدون بعد أن يستمتعوا بالخمر واللبن - يعني الله وملائكته في خدمة المجرمين - أي دين هذا تدَّعون أيها السفلة المارقين ..!!
هي ليست إلا أجدنات أجنبية يقودها أحفاد ( مردخاي ) بعارين السعودية الوهابية الحاقدة على كل الإسلام بكل طوائفه وليس ببعيد مسألة الشيخ بن لادين الذي جنَّد الشباب المسلم المتحمِّس وسحبه من الجبهة الفلسطينية وأبعده الى أفغانساتان حين كان وقتها من عملاء المخابرات الأمريكية بينما كان الهدف هو حماية إسرائيل أولاً ودرء أي خطر عليها ومن ثم تمت تصفية الشباب المسلم في منافي أفغانستان وغيرها وقد تم أيضاً منعهم للعودة الى أوطانهم وقد أُطلق عليهم تسمية ( العرب الأفغان ) ..
في العراق بدأت أعمالهم الإجرامية بحجة وجود الإحتلال بعد سقوط قائد الأُمة العربية وسيف العرب وحامي البوابة الشرقية أثر عبور دبابة أمريكية قد ضلَّت طريقها - ماشاء الله يو هيج قائد شجاع يولا .. ( إذا القائد الفلته أراد الصمود ++ عليه أن يختبىء بين الحفر ) وبعد أن من الله العراقيين بإنسحاب قوات الإحتلال وقد إنتهت حجّة المجاهدين عادوا هؤلاء الخرفان الى التفخيخ وقتل العراقيين من دون تميز فقط لأنهم عراقييون .. ولأن الإنتحاريين نسخ بشريّة ممسوخة ومستنسخة من غير أدمغة ولا عقول ومسيَّرة بأزرار وهّابية يحركها أحفاد الراحل ( مردخاي ) لتستهدف شعبنا العراقي بكل فئاته وأطيافه .. إنه حقداً دفيناً حقيرا .. فليعلم هؤلاء الأغبياء إنهم لم ولن يحصدوا في العراق غير حرقهم ورميهم في المزابل التي صرخت ويلاً من عفونتهم .. وحتى كلابنا أصبحت تبتعد عن أكل هؤلاء لأنها تستنجس من هكذا قذارات وياليت يأتينا من يأخذ هذه الجِيف لنتخلص من ما تبعثه من الأمراض والأوبئة وليعلموا أيضاً حين بدأوا بقتل العراقيين كان تعدادنا السكاني واحـ21ــد اً وعشرون مليون مواطن وأما الآن فقد أصبحنا 32 أثنان وثلاثون مليوناً كما وثقها الكاتب والشاعر الأخ فالح حسّون الدراجي حين كتب قصيدته الرائعة ومطلعها ( إحنه اشما نگصنه انزود ) نعم لو إشتشهد منّا واحد سيولد في العراق ألفا ..
كفّوا أيديكم .. أوقفوا قذاراتكم .. فالعراق ليس بالهيّن .. الى كل سياسي عراقي .. يجب ان لا تنسوا كيف يتصرف شعبنا حين ينفذ صبره ويعلن الغضب .. إتركوا مصالحكم الشخصية .. أوقفوا سرقة المال العام وإنتبهوا لهذا الشعب الذي لولاه لما أصبحتم بما أنتم عليه - والكفن ليس له جيوب - سيموت المليونير ويموت الفقير ولكن الفقير يُذكر برحمة الله عليه وأما من سرق العراق ستصليهم اللعنات في كل لحظة ذكرى ..
ثوبوا الى رشدكم لأن كل الشعب يعلم بأن كل إختراق للأمن يحصل فإن سببه أنتم أولاً وآخراً .. من يمهّد للحيوانات القذرة بقتل أهلنا هم أنتم وليس غيركم .. إجتمعوا على ما إقترحته فضائية الفيحاء العراقية في أن تجتمعوا في مؤتمر وطني وأمام أنظار العراقيين وكل العالم .. إتركوا خلافاتكم الشخصية وإبدأوا العمل في الأمن والبناء وإعمار نفسية المجتمع العراقي الذي أرسلتموه في دواهي لاحصر لها ..
العراق غني بأهله وموارده وكفاءاته وعلماءه وليس بالعمالة للأجنبي الحاقد .. من لايعلم بأن وزير الصحة في بريطانيا هو الدكتور آرا العراقي الأصيل .. لماذا لا تتم الصحوة والخجل من أنفسنا .. عيشوا وموتوا عراقييون شرفاء أصلاء ولا تعلّموا أبنائكم على خيانة الوطن والإنتماء .. إستروا عوراتكم وعودوا الى محبة الوطن والناس وإرفضوا كل قذارات التفخيخ والقتل .. دماءنا لن تخرج عن مسؤوليتكم .. فإن بقيتم هكذا فالشعب لا ولن يحترمكم والإنتخابات القادمة سوف تثبت ذلك .. (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .. ))
***********
جر الحبل صار اللعب ++ منجار
مدري من أخونه الحذر ++ منجار
مو كافي اشحمل هالشعب ++ من منجار
اوفگدتم چلمة الطيبه اوخطيَّه
****************************
alkabchi51@ hotmail.com



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا برلمان بدون أمان
- وزارة الأوقاف ودورها الفاعل
- (( شوكت تصحه ياشعب ))
- (( نفاق الرفاق في العراق ))
- التيار الديمقراطي العراقي والإنتفاضة
- العمال الأحرار في يوم مولدهم
- غُربه وألم
- نص غنائي بمناسبة تس9ة أپرل
- في مناسبة مرور 78 عاماً على مولده
- جنَّه .. و حور
- المحافظة والمحافظ الجديد
- بين الكرسي وبين الناس
- بسم الشعب العراقي المغدور
- (( مرثيّة عيد الحُب ))
- الى شهدائنا الكرام في يوم الحب
- من شباط الى شباط
- شعر شعبي من الأبوذيات
- العراق .. يسحق الإرهاب
- حصادنا الأخير
- التناقض وسياسة الإستغفال


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - على أية صخرة يُذبح العراق