لا برلمان بدون أمان

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 16:16
المحور: الادب والفن
    

**************
أبوذية
*****
بلا كهربــــا الحــر ايهيج ++ نصّاب
مجلسنه اجتمع بس ماكو ++ نصّاب
عرفناهم .. عرفنه منو الـ ++ نصّاب
يلطُم على الحصّه مو عليَّه
*****************
القصيدة
***********
اليستر الله من هالبرلمانات
ماضل ثقه بيها اولا أمانات
***********
صحت اليستر الله اشهلبلاوي
ياهو اللي تأمنه طلع واوي
فضائيات , كتّاب او رشاوي
وميحصِّل شعبنه غير آهات
**********
من يوم الذي ذبهم علينه
ابن مشعولة الصفحه ابتلينه
كلسا لدغه .. وتْوَرْمَتْ ادينه
ابنفس الجحر .!! غير انتوب .. هيهات
************
حچینه هواي بس محَّد سمعنه
راح اعراگنه او هِلْ يا دمعنه
والساسه رفس كسروا ضلعنه
وطاحوا بالكراسي لحس .. بوسات
************
عليمن نعتمد ياداحي الباب
ولا مّره اجتماع اوكمل نصاب
ابلندن گاعده او عمّان نوّاب
بس بالإسم ما واحد نفعنه
************
الشعب ما ادري ليش شلون راضي
وصاروا على الفقره سيف ماضي
او رئيس البرلمان ايبيع اراضي
او يبيع اهله بعد مو بس شعبنه
**************
خبر تازه اجاكم يا تفاهات
ابقوا برَّه لا تحضروا الجلسات
( من مجلسكم انشالت الصبّات )
وتخيَّلكم اتصيحون ضعنه
**************
سوّوها مراحل بالغيابات
للحج وجبه تستغفر البوگات
والعُمره افتوها عشر مرّات
ودْعوا فقط للفجَّر أهلنه
*************
كافي اوعيب مو صخَّمتوا لوجوه
مابيكم طلع واحد النرجوه
العراق انريد اشراف اليقودوه
إلترد إلنه الكرامه اترد اسمنه
***************
نريد الشعب يلتف عللتيّار
دمقراطي او عداله اتقوده الاحرار
او يرمي بالمزابل كل الاقذار
عراقيين أُمَّتنه ابجمعنه
************
[email protected]

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات