أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار














المزيد.....

عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموضوع لعراقية عاشت موقع الحدث

للوهلة الاولي انهمرت دموعي و انا اتابع فصل مهم من حياتي على شاشة تلفاز الام بي سي . قبل 22 عاما كنا نعيش عيشة مرتاحة في دولة الكويت بعيدا عن بطش المجرم صدام و بعثه و امنه و استخباراته و فرق الجيش الشعبي. و لم يدم الحلم طويلا فصباح الثاني من اغسطس اعلن بدايه كابوس حقيقي حيث استفاق الشعبان العراقي في العراق و الكويتي و كل ساكني الكويت على كابوس شوه و دمر و افقد الكثيرين حياتهم و احبتهم و راحتهم., لقد عشت الماساه لاربع اشهر من اغسطس الى ديسمبر في تلك السنه السوداء و بكيت عندما هجرت و اسرتي مسقط راسي مكرهين لا راغبين الى مستقبل مجهول لا يعلمه الّا الله. حتى المجرم صدام لم يكن يعلم ما سيحل به و بعراقه المظلوم بعد هذه الحركه الجبانه المجرمة. نعم عانى الشعب الكويتي تحت حكم صدام لستة اشهر ذاقوا ذل المهانه و التحرش و الجوع و التعذيب و القتل. كانو يكبِّرون من اسطح البيوت الساعة التاسعه من ليل كل جمعه فتهتز الارض لندائهم . يحبون الارض التي احترمتهم و اكرمتهم. و بعد نشر تماثيل و نصب المجرم في ارجاء الكويت . كان الكويتيون في عتمة الليل يلوّخون صورة المجرم بما يشبه البراز في منطقة فمه بالتحديد و يكتبون الشعارات في حب الكويت على الجدران. باسم و طنيتهم واجرموا هم ايضا باستدراج الجنود المغلوبين على امرهم الي مهالك مختلفة . راح الكثير من الجنود ضحية ثقتهم باشقائهم الكويتيين. المسلسل يعكس حاله من الحقد الدفين رغم طول الفتره الزمنيه التي اعقبت الحدث. المسلسل لم يشر حتى اللحظه الى الدور الذي لعبته عصابات المرتزقه من الفلسطينيين ( احترامي للشعب الفلسطيني انا هنا اتحدث عن منظمة فتح و المرتزقه العميله لحزب البعث) العملاء لصدام الذين اسسوا ما يعرف بالجيش الشعبي الكويتي حيث جابوا الشوارع مسلحين يتعقبون و يبحثون و يخطفون كل كويتي بالغ لالحاقه مكرها بالجيش الشعبي او أوساعه ضربا او حتى قتله . غيرهم من الجاليات الاخرى التي كسرت و سرقت و نهبت محال و متاجر الكويت العامرة. بام عيني رايتهم جارين اولادهم خلفهم ليساعدوهم بحمل ما تعجز عنهم ايديهم السارقه. نقطه اخرى . نعم سرق الجيش العراقي و نهب و استباح و رايتهم يدورون في سيارات على دوارات الطرق السريعه في الكويت و كانهم يلعبون سيارات ّالدعامية ّ في مدينه الالعاب و يدخلون الاسواق او ما تعرف بالجمعيات في الكويت و " يكرفون" دون ان يدفعوا ثمن .بالقوه ياخذون ما تشتهي اعينهم تحت تهديد السلاح و غيرها من التصرفات التي يقشعر لها البدن.اخفق المسلسل في عرض ما فعلة الكثير من منتسبي القوات المسلحه من اعمال بطوليه لحماية الشعب الكويتي الشقيق .كثيراً من الجنود و الضباط دفعوا حياتهم بتهم الخيانه ثمن تعاطفهم و دفاعهم عن الجار الكويتي و كم منهم كان يسرب المؤن و الغذاء للكويتيين و كم منهم سافر بمريض كويتي لبغداد لعلاجه و ارجعه آمن سالم معافى لاهله و لا تربطه بالجار الكوبتي غير الانسانيه و معرفة اهل المريض لا تتعدى ان العسكري عرض المساعده وكونه من منتسبي الجيش المسؤول عن حماية نقطة تفتيش في منطقه ما يسكنها اهل المريض . القتله و المجرمين من منتسبي الجيش موجودين لكن الاخيار موجودين , الشرفاء و الاخيار و الاشرار و الحراميه موجودين في كل زمان و مكان . اخفق المسلسل في عرض الجانب الآخر المشرِّف للعسكري العراقي , علامات الحقد واضحه حيث افقدت المسلسل الشموليه في عرض الحدث . اتمنى ان يعرض المسلسل بامانة , ان الراي الكويتي العام في الكويت في وقتها مدرك بحكم التجربة و التعامل مع الجيش ,ان الكثير من منتسبي الجيش العراقي مكره في عمله و كثير من الجنود و الضباط كانو يمدون يد المساعده للكويتي الشقيق تحت جنح الظلام خوفا من الاعدام بتهمة التواطئ. لم يكن كل عسكري مجرم , و لا كل مقيم على ارض الكويت مساهم في زياده عذاباتهم. هل سيعرض المسلسل ان فهد الاحمد الجابر الصباح قتل بايدي عراقية و ان القتلة بكو ا على جسده عندما ادركوا شخصه و رغم اسراعهم بدفنه الا ان سيارته بقيت في مكانها ولم يجرأوا على ازالتها لانهم نادمين على فعلتهم و هذا ما اسرّه احد الجنود المرابطين عند مدخل قصر دسمان مكان استشهاد الشيخ فهد و ولديه.
لم ينقل المسلسل الى اللحظه ما احدثة النزوح الكويتي الى السعوديه و البلبله التي حدثت في الشارع السعودي كون الكويتيات يقدن سياراتهن و السعوديات لا و انتشار محال التجميل الممنوعه في السعوديه و دور السينما بالخفاء و غيرها من المخالفات التي انتهجها الكويتيين و خرقهم للانظمة السعوديه بسبب النزوح الكويتي بحجه الغزو. اخيرا و ليس اخرا اتمنى ان ينقل المسلسل بامانه الجوانب الايجابيه و السلبيه للفئات المذكوره في احداث تلك الفتره .هذه الماساه راح ضحيتها ابرياء من الشعبين و رزح العراق بعدها تحت حصار جائر ما زال العراقي يدفع ثمنه الى اليوم . متى يزول التبجح بالقوه و الهمجية من شخصية العراقي و الحقد من قلب الكويتي فقد طالنا اضعاف ما طالهم و مقابل كل ام ثكلى كويتيه الف ام ثكلى
عراقيه
****************************************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مولد قامة إعلامية عراقية
- المسلمون في رمضان بلا أمان
- بقايا الظلم في العهد الجديد
- الى قاسم وتمّوز
- لابدّ للظلم ان ينجلي
- الأنتخابات المبكرة والتيار الديمقراطي
- (( توافقات النهب العام ))
- على أية صخرة يُذبح العراق
- لا برلمان بدون أمان
- وزارة الأوقاف ودورها الفاعل
- (( شوكت تصحه ياشعب ))
- (( نفاق الرفاق في العراق ))
- التيار الديمقراطي العراقي والإنتفاضة
- العمال الأحرار في يوم مولدهم
- غُربه وألم
- نص غنائي بمناسبة تس9ة أپرل
- في مناسبة مرور 78 عاماً على مولده
- جنَّه .. و حور
- المحافظة والمحافظ الجديد
- بين الكرسي وبين الناس


المزيد.....




- تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...
- نزع سلاح حزب الله: نعيم قاسم يحذر من -حرب أهلية-
- بن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية ...
- نيويورك تايمز: لماذا ترفض أوكرانيا التنازل عن دونباس رغم ضغو ...
- بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
- جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوق ...
- 24 عاما على تأسيس -العدالة والتنمية- التركي.. إنجازات وتحديا ...
- مخطط -إي 1-.. خطة استيطانية للتغيير الديمغرافي في القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار