أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - (( توافقات النهب العام ))














المزيد.....

(( توافقات النهب العام ))


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد وضعوا العراق على طاولاتٍ لا يعلم بها إلا الله والراسخون في النهب .. لله دُرّك ياشعب العراق .. من أين نبدأ والثغرات عدد ولاحرج .. من خلال عملية أسموها المشاركة وقبلها المحاصصة وأخيراً وليس آخراً (( المگاسمة )) والتي بدورها إبتكروا لها مرحلة جديدة أسموها ( سحب الثقة ) .. الكل مشترك وبدون إستثناء الطالب والمطلوب والكل لايحمل سوى مقترحات تقسيم ثروات العراق ومن خلال ثغرات الخلاف هذه يبرز نجم جديد يلعب على حبال الحراك السياسي المتناحر ( أقول خلاف متناحر لأنه في كل أزمة بين الأطراف يحترق العراق وتسيل الدماء ونغرق بفوضى المفخخات والإنتحاريين ليصبّوا كل قذاراتهم على العراق ) النجم هو القديم الجديد مسعود الذي إنتقد وعمل بكل ما إستطاع من قوّة لإزاحة رئيس الوزراء لأنه لايطيق حكمه لفترة 6 ستة سنوات مرّت وإعتبره دكتاتوراً وقد نسي السيد البرزاني نفسه في زعامة الحزب وكردستان العراق أكثر من ثلاثون عاماً .!! وكأن كردستان مُلك طابو لآل البرزاني وأحفادهم (حفظهم الله ورعاهم ) فهم منزلون من السماء ..!! فالتأريخ يعيد نفسه فبالأمس إستنجد بأخيه صدام حسين ليستعين به لقتال أخوانه الكورد واليوم يتجه للأخوة مثيري الفتن ومدمِّري العراق أمثال حمد بن جاسم وأحفاد مردخاي في السعودية الذين يمولون قدوم جرذانهم لينشروا الطاعون في العراق ..
اليوم قد راعني منظر الصورة المرفقة للفريق عُدي صـــــــــــدّا .. عذراً زلّة لسان ( منصور مسعود البرزاني ) وهو يستقبل الوفد الإسرائيلي .. لم أسمع بأن الرجل قد درس في أكاديمية عسكرية عراقية كانت أو أجنبية ليظهر فجأةً برتبة فريق .. لا أعلم قد تكون الرتب الجديدة قد تصادق عليها ( جامعة سوگ مريدي ) وكل واحد ومايعجبه - هيوانطه - .. هناك مسألة أخطر بكثير من الرتب العسكرية وهي إنفراد إقليم مسعود بفتح العلاقات الدبلوماسية من خلال فتح قنصليات او الله يرزقهم ليفتحوا سفارات من دون علم او إستشارة الحكومة المركزية في بغداد .!! ماذا يعني هذا الإستفزاز المتعمد ..؟؟؟ إذاً إنه الإنفصال المبطَّن يعني أصعدك وراي وتمد يدك بالخرج ..!! إعلنوا إنفصالكم وقولوها بصارحة ولا تخافوا أحدا لأنكم تستندون على أقوى دول العالم مثل إسرائيل وأمريكا والإمبراطور الجديد حمد ابن جاسم ..لا أعلم كيف توافق التوافق في القائمة العراقية التي تضم في إطارها أحزاباً إسلامية وقومية شوفينية ليتصرّف بهم مسعود كيفما يشاء ..!! فقد وقعوا تحت راية مسعود بالرغم إننا نعرف بأن أغلب قادة هذه الجبهة كانت لها دور تأريخي في سفك دم الشعب الكوردي تحت شعار ( أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة ) لا كردية ولا بطِّيخ .. ولكن الذي يجمعهم الآن هو تدمير ونهب العراق .. وأما السيد علاوي يجب ان يفهم إن الأخوة الأعداء في هذه الجبهة لم ينسوا ثأراتهم في الفلوجة والرمادي والنجف وسنرى كيف ستتم تصفية الأستاذ علاوي بسبب الثأر وإنتماءه للطائفة الشيعية وإستبداله بآخر ينتمي الى طائفتهم .. طبعاً ليس مفوض الأمن حيدر الملّا شقاوة آخر زمان ..
********************
عنادك أدري بيه شـــلون ++ عنداي
الخباثه مرض يوتشكون ++ عنداي
صحايف ســــود للتاريخ ++ عنداي
راح أفتح ولا هاب المنيَّه
*************************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أية صخرة يُذبح العراق
- لا برلمان بدون أمان
- وزارة الأوقاف ودورها الفاعل
- (( شوكت تصحه ياشعب ))
- (( نفاق الرفاق في العراق ))
- التيار الديمقراطي العراقي والإنتفاضة
- العمال الأحرار في يوم مولدهم
- غُربه وألم
- نص غنائي بمناسبة تس9ة أپرل
- في مناسبة مرور 78 عاماً على مولده
- جنَّه .. و حور
- المحافظة والمحافظ الجديد
- بين الكرسي وبين الناس
- بسم الشعب العراقي المغدور
- (( مرثيّة عيد الحُب ))
- الى شهدائنا الكرام في يوم الحب
- من شباط الى شباط
- شعر شعبي من الأبوذيات
- العراق .. يسحق الإرهاب
- حصادنا الأخير


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - (( توافقات النهب العام ))