أمام الرئيس

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمـــــــام الرئيــــــــــس

يلتقي دولة الرئيس الدكتور /عبدا لله نسور بالفعاليات المجتمعية والإعلامية ووجهاء المخيمات لحثهم على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة وطمأنتهم بأنها ستكون انتخابات نزيه ونظيفة وان الحكومة لن تتدخل ،وقد جاء في هذا السياق لقاه الأخير مع مجموعة من فعاليات المخيمات كنت من بينهم وبهذه المناسبة يجب التوضيح بان هذه اللقاءات قد تتصادفت مع ذكرى انطلاقة الحراك الشعبي والشبابي الأردني الذي مازالت مطالبه بالإصلاح السياسي والاقتصادي تلقى التعطيل،والتسويف كما أن هذه اللقاءات تتم في ظل ألازمه الاقتصادية الخانقة نتيجة الإجراءات الاقتصادية الأخيرة وخاصة رفع أسعار المحروقات مما وضع البلاد أمام مستقبل مخيف رفع من نسب الغلاء والركود وزاد تكاليف الحياة على الفقراء ، والكادحين في حين أن اللبراليين الجدد ومدارسهم المتعددة (الشرويدرية ، والرغينية والتاتشرية )لم تجلب للعالم ألا انهيار النظام المالي والتقدي والأزمات الاجتماعية ، وتراجع دور الدولة والتوسع في الخصخصة كما أن الانتخابات تأتي في ظل أزمة سياسية تعيشها الدولة القطرية جوهرها سعي مراكز الهيمنة الإمبريالية للعبث في التركيبية الاجتماعية ،وأحياء الطائفية والمذهبية والإقليمية وإضعاف الدولة وصولا إلى تفكيكها لضمان أفضل الشروط لبقاء الكيان الصهيوني وتفوقه.
فلمحافظه على الاستقرار النظام السياسي الأردني يتطلب إخراج البلاد من أزمتها السياسية وذلك بالاستجابة لمطالب الإصلاح وفي مقدمتها تعديل قانون الانتخابات النيابية ومغادرة الصوت الواحد فالبرلمان مؤقت ولن يتكمكن من الحفاظ على هيبة الدولة الأردنية فنحن نرفض كل أشكال تدخل المراكز الاستعمارية في شؤون بلادنا وخاصة التدخل العسكري ، أو الحماية ونرفض كل أشكال التآمر الصهيوني على الأردن ونتمسك بالحقوق الشرعية الثابنه فالأردن لن يكون مجالا حيويا للصهاينة أو غيرهم كما نطالب باطلاق صراح من تبقى من معتقلي الحراك وان فمواطني المخيمات هم جزء أصيل من التركيبية الاجتماعية الأردنية وسوف يتخذون موافق من المشاركة في الانتخابات بناء على قنعاتهم ، وخبراتهم في المتراكمة في النزاهة والنظافة .
عدنان الأسمر

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل