أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الحيرة السياسية














المزيد.....

الحيرة السياسية


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحيرة السياسية
تسيطر حالة من الحيرة على المجتمع الأردني بخصوص الموقف من إجراء الانتخابات النيابية ، تجري الانتخابات أم لا تجري ، إجراؤها صحيحا أو خطأ ، تؤجل أو يدعى المجلس السابق ،وغير ذلك من الاسئله والأجوبة التي تحتمل الصواب والخطأ ، بناءا على مفهوم كل فريق للمصلحة الوطنية ، علما أن هذا المفهوم مرن وقابل للتشكل بما يخدم كافة الفرقاء ، وبناءا عليه لا بد من التأكيد على أن المصلحة الوطنية في هذه المرحلة التي تشهد أزمة مركبة تقتضي إجراء الانتخابات في موعدها المحدد واستكمال الإجراءات بحزم وعدم التراجع مهما كانت الضغوطات للاعتبارات التالية :
• إن عدم إجراء الانتخابات يعني دعوة مجلس النواب السابق الذي أصبح في ذمة التاريخ السياسي الأردني وذاك المجلس غير مؤهل وغير قادر للتصدي لمظاهر ألازمة السياسية والاقتصادية الأردنية بل أن إعادة دعوته ستعمق الأزمة وتضيف لها إبعادا سياسية جديدة .
• إن إجراء الانتخابات في موعدها ينسجم مع الإجراءات القانونية والمواد الدستورية التي تتفق مع صيرورة تطور الدولة وتقدمها وانتقالها إلى مرحلة جديدو وخلاف ذلك يبدو النظام السياسي حائرا مترددا عاجزا على الانتقال للمجتمع إلى مرحلة جديدة .
• أن الأزمة الاقتصادية والقرارات الحكومية الاقتصادية الأخيرة وما يترتب عليها من نتائج وخاصة فترة الركود وزيادة البطالة والفقر والغلاء تتطلب وجود مجلس نيابي جديد يناقش السياسات الحكومية والقوانين بعقلية جديدة تأخذ الثوابت والمتغيرات بعين الاعتبار .
• أن المتغيرات السياسية في الإقليم وخاصة مستقبل الأوضاع في سوريا والضفة وغزة ومصر يتطلب وجود برلمان جديد يراقب التطورات ويتخذ الإجراءات والتدابير التي تخدم المصلحة الوطنية الأردنية ويتصدى للضغوطات الخليجية على الأردن الهادفة لاستخدام الأراضي الأردنية للتدخل العسكري ضد سوريا سوءا لقوات المعارضة ولاحقا لقوات أجنبية وعربية تحت علم الأمم المتحدة .
• لا بد من وجود مجلس جديد يكون بمقدوره إقرار قانون انتخابات نيابية وقانون المالكين والمستأجرين والمطبوعات والنشر بما ينسجم مع الإصلاح السياسي والاجتماعي ويعبر عن إرادة الشعب الحره ويأتي ذلك المجلس نتيجة انتخابات نزيه علما إن الانتخابات النزيه هي مطلب افتراضي ووهمي يمكن أن يتحقق في دوائر انتخابية معينه أما الدوائر التي يترشح فيها شخصيات سياسية معارضه لن تكون الانتخابات فيها نزيه مطلقا ولا في أي حال من الأحوال وإنما سيتم التدخل لصالح البعض لإفشال تجارب نيابية تخص مرشحي بعض الأحزاب المعارضة أو الشخصيات الوطنية ذات المواقف الثابتة والمعروفة مسبقا إلا أن هذا لا يمنع أبدا من إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد فيجب ان لا تنحني الدولة لضغوطات أي طرف سياسي مهما كان حجمه أو تأثيره فالوطن والدولة هي صاحبة الحجم الأكبر والأثر الأوسع .



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهم المتبدد
- يا غزة
- ارتفاع الارتفاع
- الشهداء يعودون
- سوريا اليوم/جرائم ضد المدنيين
- سوريا اليوم
- وكالة التصفية
- إعلان الدوحة
- واقع الازمة السورية
- الحراك الشعبي الأردني
- في ذكرى الثورات العربية
- انتحار سياسي
- سوريا يا حبيبتي
- هنا طهران
- فاتكم القطار 3
- مأوى اللجوء
- فاتكم القطار (2)
- ظمأ اللجوء
- لمن لم يسجن بعد
- ما بعد ايلول


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الحيرة السياسية