أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - واقع الازمة السورية














المزيد.....

واقع الازمة السورية


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واقع الأزمة السورية
تشهد الأزمة السورية تجاذبات متنوعة ومتجددة, كان أخيرها قرار الجامعة بوقف بعثت المراقبين العرب وعرض مشروع قرار غربي عربي على مجلس الأمن, بخصوص المسالة السورية وبناءا عليه لا بد من توضيح ما يلي :

* إن بعثت المراقبين جاءت تعبير عن إرادة الدول العربية ,التي لها موقف من النظام السوري ,فقد وافقت الحكومة السورية على توقيع برتوكول المراقبين, بناءا على نصيحة روسيا وقد جاء تقرير المراقبين مخالفا لرغبات تلك الدول ومجلس اسطنبول ولم يحقق أهدافه وخاصة توفير الغطاء لسكان المدن الكبرى ( دمشق , حلب ) للخروج بمظاهرات حاشدة ضد النظام أو امتلاء الساحات العامة بالمواطنين المحتشدين ضد النظام, بل الذي حدث هو عكس ذلك تماما ,حيث تبين أن الغالبية الساحقة من الشعب تؤيد النظام ,مما شكل موقف معادي عند تلك الدول أو مجلس اسطنبول لتقرير بعثت المراقبين .

* تقترح الجامعة خروج امن كحل للأزمة أي استنساخ الحل اليمني, إلا أن الواقع السوري مختلف تماما عن ذلك, فلم تخرج مظاهرات شعبية مليونية طوال عشرة شهور ضد النظام, وإنما الذي حدث هو سقوط المعارضة شعبيا ولجوئها إلى تكتيك العصابات المسلحة, وممارسة القتل والتخريب والتدمير, وانحصار وجودها في جيوب جغرافية حدودية شمالية وشرقية .

* تماسك المؤسسة الدبلوماسية والمؤسسة العسكرية السورية, فخلال عشرة شهور لم تستطع الأجهزة المخابرتية شراء ولاء كلب حراسه أمام أي سفارة سورية في العالم خلاف أنظمة سياسية أخرى, حيث انهارت المؤسسة الدبلوماسية خلال أيام, كما لم يعلن أي من كبار ضباط العمليات والأركان وقادة الأسلحة تمردها على النظام وانحصر ذلك في بعض الأفراد أو صغر الرتب ( ملازم أول ,عريف ,شويش) .
* قناعة كافة دول العالم بقوة النظام السوري وقدرته على إدارة الأزمة والخروج منها أقوى من ذي فبل ,مما حاصر مجلس اسطنبول, فلم تعترف أي دولة عربية أو غربية به ما عدا المجلس أليبي في حين أن دولة خطر وبعض الدول المتآمرة يمكنها فعل ذلك والاستيلاء على المباني الدبلوماسية السورية أو طرد الدبلوماسيين, بما فيها الولايات المتحدة ولكن ما الذي يمنعهم ؟؟ سيما أن هناك ممارسات سابقة مع دول أخرى.

*قوة تحالف النظام السوري مع روسيا والصين وإيران, والقوى الوطنية والديمقراطية والشعبية العربية,والعالمية, وتراجع الموقف التركي عن دعمه لفكرة المناطق العازلة أو حظر الطيران وحماية المدنيين ورفض التدويل, بل إعلان الندم والاستعداد لإرضاء الغنم ومحاولة العودة للعلاقة مع سوريا عبر البوابة الإيرانية, وتراجع الولايات المتحدة عن تهديد إيران بل إرسال رسائل شفوية تطمئن إيران بان لا نية لضربها عسكريا, وإلغاء المناورات العسكرية الأمريكية مع الكيان الصهيوني, بالإضافة إلى تهديد إيران الجازم والصارم لتواجد العسكري الأمريكي البري في الكويت ,والجوي في قطر الصغرى, والبحري في البحرين , وهذه عناصر قوة لنظام السوري سوف تساعده في التصدي لعصابات الإرهاب والقتل والتخريب.

وبناء عليه يمكن اعتبار أن الأزمة في سوريا سوف تجد طريقها للحل, وان الشعب السوري سوف يتبنى التغيير والتحول الديمقراطي والإصلاح من اجل سوريا الجديدة, كما سيظل يقاوم بكل شراسة معارضة اسطنبول, ويتصدى للعصابات المسلحة التي سوف تضيق عليها ارض سوريا الحبيبة وستبقى سوريا ذات المجد.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك الشعبي الأردني
- في ذكرى الثورات العربية
- انتحار سياسي
- سوريا يا حبيبتي
- هنا طهران
- فاتكم القطار 3
- مأوى اللجوء
- فاتكم القطار (2)
- ظمأ اللجوء
- لمن لم يسجن بعد
- ما بعد ايلول
- قهر اللجوء
- في الطائرة
- الاحتلال الصهيوني والاسر
- حزن لم يتكرر
- وهم الدولة
- ملف اسرار ايلول
- فاتكم القطار (1)
- دوار اللؤلؤة
- التأمين الصحي وحقوق المواطنه


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - واقع الازمة السورية