صد رد 2- (دهاليز عالم ثالث)

محمود عبد الغفار غيضان

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 19:05
المحور: الادب والفن
    

صد رد 2- (دهاليز عالم ثالث)

1-
- بنصر : أحسدكم جميعًا؛ أحدكم يبصم والآخر يضغط على الزناد!
- سبابة : هون عليك صديقي، دورك مهم جدًا في تنظيف الأذن!!
2-
- شهيقٌ : أستمتعُ معكَ بطعم الحياة يا شريكي الحبيب!
- زفير : عن أي شراكةٍ تتحدث؟! أنتَ تبدأ فعلاً وعليَّ دون أي اختيار إكماله
للنهاية!!
3-
- فمٌ ثائر : إذا الشعبُ يومًا أراد الحياة........ .
- فمٌ مهاود : أنـت وأمثالك تحرقون الوطن. هل مات الشعب يومًا كي يريد
الحياة!! تبًا لشائعاتكم وعمالتكم!!
4-
- يد خشنة : خشونتي علامةُ قوةٍ!
- يد ناعمة : وعلامةُ فقـــــــــــــــرٍ كذلك!!
5-
- قفا : أخيرًا بعد الثورة آن لي أنْ أتنفس نسائم الحرية دون خوف!
- طلقة قناص : لعلك تفهم الآن أن ثقبك نوعٌ مِن تحقيق رغبتك في التنفس من
وسع!!
6-
- بصمة عتيقة : كنتُ أداة توثيق زمن الصدق!
- بصمة والسلام : أنا أوثق منك في التوثيق في زمن الصناديق!
7-
- قلب مشاكس : داعبتني سماعة الطبيب اللبيرالي قائلة: لك كم "نهضة" في الدقيقة؟
- عقل مشاغب : ههههههه... عندي سؤال: لماذا تزداد "نهضاتك" فقط عند المصائب؟
8-
- عين طبيعية : لماذا قيل قديمًا: العين عليها حارس؟!
- عين اصطناعية : كلامهم صحيح!! الحارس لم يكن قد تعَّلم فقء العيون بعد!
9-
- معدة : بكل تبجح يسمونني بيت الداء!!
- أمعاء غليظة : يستودعونك ما لذ وطاب على الأقل. أما أنا، فدون أي حديثٍ عني
يكدسون بي أخبث ما لديهم طيلة الوقت!!
10-
- وجهُ مُحققٍ : سلفيٌّ أنتَ أم ماركسي؟
- وجهُ مُلتحٍ : لا أفهم قصد سعادتك. لكني كفلاحٍ مستنير يمكنني القول إني "فقرسي"!


محمود عبد الغفار غيضان
13 يناير 2013م

#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات