كافر من يرفض الشريعة-تديين السياسة أم تسييس الدين .

احسنت استاذ سامي لبيب على هذا الموضوع المهم .اقول من يحدد الشريعة وماهي الشريعة في الاسلام . هل الكفر محترم من قبل الشريعة حسب القران ؟ (لكم دينكم ولي ديني )اما المخالف يقتل بالسيف . قاتلوا الذين لايؤمنون .. الى اخر النص هل نعبد الله ؟ ام نعبد الرحمن ؟ قل ادعو الى الله او ادعو الى الرحمن ..هل النصارى مؤمنون اهل كتاب ام كفرة ؟ ومن يحدد ذلك ؟اعتقد ان الزمن تجاوز الشريعة حتى محمد تجاوزها عندما كان حيا .عندما يدعو رجل الشريعة الى تطبيق الشريعة فهو يرفع اكمامه ويدعو الى تطبيق الشريعة بالقوة ..من كتاب الحكيم لاوتسه .... نشد على ايديكم راجيا تخلص مصر والمصريين من حكم الاخوان والسلفيين ووحدة القوى اليسارية والليبرالية الوطنية في جبهة عريضة وواسعة ودمتم لنا معلما ونبراسا .

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي العزيز سامي ، وما يهمك من التكفير وحتى الإتهام بالزندقة وكل ما في جعبة المسلمين من نعوت ؟
في عام 1962 أفتى محسن الحكيم وهو رجل دين شيعي بأن الشيوعية كفر وإلحاد .. . ألكثيرون يعتبرون ان هذه الفتوى كانت السبب في قتل آلاف الشيوعيين بعد ألإنقلاب البعثي الفاشي 1963 .. بينما أنا اعتبر أن الحزب الشيوعي هو السبب في مقتلهم لآنه حاول أن يلغي وينفي تهمة الكفر وألإلحاد عن أعضاءة بتبريرات وتثقيف هي قريبة مما تفعله وباقي القوى والشخصيات الوطنية المصرية التي لم ولن يصل صوتها لملايين الجهلة والغوغاء .. ولم يواجه ألأمر بمجابهة قوية تقول صدقا أننا بالفعل ملحدين فكريا وكافرين بدينكم الوسخ وشرائعه التافهة الجائرة والحقيرة ونبيكم المجرم السادي ألمنحط أخلاقيا ..
لو كان هنالك مثل هذا الموقف الجريء والصريح والتحدي بالقوة لشلة الفاسدين من رجال الدين ، لما ضيعنا نصف قرن من الزمان لنعود إلى العصور المظلمة التي كانت مثلها قبل قرنين من الزمان أبان الحكم العثماني .
تحياتي الأخوية

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التحية الحارة للاستاذ اللبيب سامي لبيب المحترم
كم تعجبني تحليلاتك وتشخيصك الدقيق والشامل للحالة بكل جوانبها
اتفق معك بضرورة التركيز بالصراع معهم على مدينية الدولة واستمرار الحداثة وتطوير الديمقراطية والفصل بينهم كاخوان وسلفيين وبين الدين واعتقد ان القوى المدنية والديمقراطية قد نجحت بهذا الفصل ولم يتبق لهؤلاء نفوذ سوى في المناطق المتخلفة او الارياف والقرى ومن هنا يجب التركيز على الجانب الاقتصادي لان الاسلام السياسي ليس لديه ما يقدمه لهؤلاء المنتظرين الخير القادم منهم كما وعدوهم زورا وبهتانا وهنا يمكن فك ولاء هؤلاء لهم
اعتقد انهم في مأزق لذلك تراهم يتخبطون منقسمون متناقضون لا يملكون خطابا مقنعا حتى الشريعة تخلوا عن تطبيقها وعندما يسألون عنها يذكرون امور تافهة لاخلاف عليها مثل الاسرة او الميراث في حين ان ذلك مطبق اما الجديد الذي يريدونه لا يستطيعون البوح به لانه منفر لهم وللشريعة ككل
حازم ابو اسماعيل مثال حي لهم عندما كان مرشح للرئاسة حمل وديع محب للديمقراطية ولمدنية الدولة والاعلام الان ظهرت حقيقته عندما حاصر مدينة الانتاج الاعلامي وشاهدنا افعال جماعته الاجرامية
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ سامى لبيب مقالك هذا مهم فى هذا التوقيت الحرج ,اريد ان اركز على نقطه غايه فى الاهميه وهى ان قطاع عريض من الكتاب العلمانيين وبعضهم يكتب هنا فى الحوار موقفهم من الاسلام والشريعه موقف هلامى وزئبقى ,من المؤسف انهم لايزالوا يعتقدوا فى الاسلام الوسطى المتسامح وانهم مسلمين ويعتزوا بدينهم ,فى الواقع انا اعتبرهم قنبله موقوته لانهم يسببوا المذيد من البلبه والحيره بين جموع البسطاء والبلهاء والسوقه من الاسلامجيه السذج ,ربما لايريدوا السباحه ضد التيار واتقاء تهديد الشيوخ الدمويين من امثال ابو حازم ,هذه كارثه بدون منازع ,فى الواقع لايوجد اسلام وسطى ,الاسلام الحقيقى هو مايقوله الارهابى وجدى غنيم والقاتل الظواهرى ,اعتقد ايضا ان الشيخ يوسف القرضاوى ماهو الا اكبر شيخ منافق فى تاريخ الاسلام ,الرجل انتهازى وكاذب ووصولى ومنافق ,يعبد الدينار وحياه البزخ والترف ,مهووس جنسيا ويعترف بدون خجل انه يلحس الفرج مع انه شيخ طاعن فى السن ,انها ماساه بدون جدال

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال في وقته المناسب وتحليل اكثر من رائع
اتفق مع حضرتك ان الاسلام السياسي غير معني بتطبيق الشريعة بل يستغلها كاسرع وسيلة لتجيش الشعب حوله ضد كل من ينادي بضرورة احترام مدنية الدولة والديمقراطية في سعيه لحماية مصالح داعاته والطبقة البرجوازية الطفيلية التي تدعمه في علاقة مصالح متبادلة
لكن استاذي هل نقدر ان نثق ان مكتسباتنا المدنية ستصمد امام العمل الممنهج الذي يتبعه سياسيو التيارات الاسلامية ومرشديهم خاصة وان شعوبنا التي في الحقيقة لا تعرف عن الاسلام سوى العبادات المتواترة التي ورثتها عبر الاجيال تعودت التكبير كل ما تناها لها صدى صوت أئمتها دون وعي بمعنى ما يسمعون كما تعشق الركوع عند ابواب الاولياء وتؤمن بالشعوذة والسحر وتدفع العمر في سبيل نيل الجنة حتى لو كان المقابل حياة الابرياء ؟
استاذي الفاضل شعوبنا غير مستعدة ثقافيا او اقتصاديا او نفسيا للتمسك والدفاع عن حريتها او مكتسباتها المدنية كما انها شديدة الضعف امام الخطاب الديني للاسلام السياسي لذا لا امل مالم تتغير علاقات الانتاج وما لم يختبر الشعب ميدانيا الوجه السيء والمدمر للاسلام السياسي
مودتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا تنسى يا أستذ ماجد انك تتعامل مع أناس يعانون من التخلف الحضاري والمعرفي و محاصرين منذ 14 قرن من قبل فقهاء مدعومين من قبل السلطان ولهم حق قطع الرقاب لمن يعترض او يجهر بكفره. لا أعتقد أن الحل هو المواجهة العنيفة كما تفضلت ولكن الحل يمكن أن يأتي من خلال الدراسات التفكيكية الهادئة والتي تستند الى المنطقل كما يفعل الصديق العزيز سامي لبيب. ارجو أن يسمح وقتك بقرأة مقالي الأخير والمفترض أن بنشر في الحوار غدا، انه يصب أيضا في اطار هذه الحملة التي تدعو الي العقلانية والمنطق.تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبنا الرئع وليد يوسف عطو
بالطبع يوجد الكثير ما يؤخذ على الشريعة وأصحابها ليس فقط انها لا تقدم منهج اقتصادى سياسى واضح المعالم يتعامل مع الواقع والعصر ومستحدثاته ..وليس كونها مجموعة من الحدود والتشريعات القاسية التى تتعامل بشكل إنتقامى وثأرى ولكن تكون إشكالية الحقيقية للشريعة أنها تحمل أيدلوجية فاشية إقصائية لا تقبل أى فكر أو رؤية مغايرة بجانبها فلا تعتنى بحرية الفكر والتعبير والتعدد بل تعصف بها بشدة كما تقيم سياسة عنصرية قميئة بالبطش بحقوق الأقليات والمرأة .. لذا يكون عدائنا للشريعة ليس لكونها نهج دينى تجاوزه العصر بمفرداته ولكن كأيدلوجية إستبدادية تعصف بالحقوق والحريات فالفكر الإسلامى يتعامل مع أى فكرة ككفر يجب إستئصاله مما يؤدى هذا إلى حالة قمع وإنسداد فى شرايين المجتمع وقتل أى قدرة على التطور بعد أن خصت الشعب عن الفكر والحرية والإبداع
أرى ان المشروع الإسلامى ليس لديه ما يقدمه لذا هو يعتمد على منهجين فى الحركة اولهما الإرهاب الفكرى والمعنوى والجسدى للبسطاء-والأخر هو شن حرب ضروس ضد القوى المدنية التحررية بالمجتمع ومحاولة البطش والإجهاز عليها فهى القوى القادرة على فضح بشاعتهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى ماجد
سأتفق معك فقط فى اننا امام فكر جاهل متعنت فاشى ولكن سأختلف معك فى باقى طرحك
فأولا قضيتنا تعتنى بهموم وطن وليست بحرية الفكرالإلحادى بمعنى أننا أمام فكر سيطيح بالأخضر واليابس لن يتحمل أى وجود لفكر مدنى معارض حتى لو كان مؤمنا فدوائر التكفير لن تقتصر على الملحدين بل ستصب لعناتها على أى فكر تنويرى مدنى بل أقول لك أن اكثر دائرة سيعتنى التكفيريون بتدميرها هم أصحاب الأفكار الإصلاحية الوسطية التى ترى قراءة جديدة ومعاصرة للإسلام
نحن فى تحدى امام قوى ظلامية تحتاج إلى توعية الجماهير الغافلة وإشراكها فى صيانة حقوقها المدنية فالمعركة ليست خاصة بالملحدين بل هى قضية أمة وصراعها بين الحداثة والبداوة-بين الفاشية والحرية
القضية لا يجب أن تعتنى بحرية الملحدين بطرح أفكارهم وطلب دعم الجماهير لهم لأن هذا يعنى المزيد من أضافة الدعم والشرعية للقوى الظلامية كحامية للإيمان من هؤلاء الملحدين الكفرة وهذا نتاج ثقافتنا المشوه ..لذا كان اغتيال الشيوعيين بالعراق عمل سهل لم تراق عليه دمعة أليس كذلك
لذا تكون قضيتنا هى حرية الإنسان وتأكيدها وترسيخها وحينها سنجد الجميع يدافع عن من يعبد نملة!

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نشكر للكاتب هذه المقاله .

أولاً : قال تعالى : ((وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) .
هذا هو الخطأ الذي حذّر منه الله , و هو التكفير , و كأن الجنه (ملكوت الله) بأيدي فئه من البشر تتحكم بها! .

ثانياً : نعرف أن الشريعه -الدستور المصري الحالي جزء منها- جاء عبر إستفتاء , و نال الأكثريّه , و هذه هي الديمقراطيّه و نتائجها , لذا , لماذا نريد أن نسقط رأي الأقليّه على رأي الأكثريّه؟... و هل هذا مقبول؟ .

ثالثاً : أتمنى أن يقوم المعارضون لتطبيق الشريعه بتبيان سبب المعارضه؟... كما اسألهم أين التخلّف في تطبيق الشريعه؟... نتمنى أجوبه صريحه و واضحه , فمثلاً , في الغرب يرون أن نظام الشريعه الإسلامي المالي هو الأفضل , مثل :
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI
و أيضاً :
http://www.youtube.com/watch?v=jTy6sjUb-18


تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          177 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شاء حظ مصر ان تناضل ثانية من اجل مدينيتها عزيزى حكيم ولكنى متفائل بالرغم من البشارات الحزينة وأقول بأن مصر ستسترد مدينيتها سريعا وهذا لا يرجع لأصالة الحياة المدنية فى المجتمع المصرى فحسب ولا لضعف التيارات الرجعية وتخلفها بل لأن المصرى هو من سمح للتيارات الرجعية أن تتواجد وبإمكانه أن يزيحها ففى لحظات إنكساره وإحباطه توهم أن الحلم الإسلامى هو طوق النجاة والأمل ليفتح الباب للإسلاميين فى طرح مشاريعهم-ومن هنا أقول أن المشروع الإسلامى سيهوى سريعا من منطلق عجزه وفشله فى تقديم حياة كريمة للإنسان المصرى وسيمارس كسابقيه القمع والإستبداد والإنحياز للطبقة الناهبة بل سيكون أداءه أكثر ضراوة وشراسة-ومن هنا سينطلق المصريين للحفاظ على مكتسباتهم المدنية والحياتية ليفضوا هذه الديكتاتورية التى تصوروا انها ستأتى بالعسل واللبن فوجدوها اكثر نهبا وإجحافا بل تريد سرقة حياتهم المدنية التى إعتادوا عليها-نعم هم رصيدهم فى الريف ولكن الفلاح المصرى ذكى بالرغم من صبره الشديد-لن يقدموا شئ سوى الإجحاف والقسوة والمصري لا يميل لهذا وعرف طريقه للميدان.
مصر الحضارة والفن والأدب والمدنية لن تنهار وتركع للبداوة
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت رجل باحث وقارئ للقرءان والكتب ومحاور ومثقف وتعمل من أجل صلاح وطنك بالحوار والعقلانية أنعم عليك الله أو الإله أو العقل أو الفكر المنير بوحي يساعد الإنسان المصري علي عبور أزمة الإنتقال من عصر الديكتاتورية إلي عصر الحرية والديمقراطية والسؤال هو لماذا لا يتعامل معك الجمهور المسلم بعقول متفتحة انك داعية صالح تعمل من أجل الخير وليس لك أية مصلحة أو لاتكتسب أو تعدد زوجاتك من عملك الرعوي التطوعي هذا مثل شيوخهم كالقرضاوي وغير مع حفظ مكانتك؟
هل كل من ينصب علي الغلابة بترديد آيات البينات وشرحها بما يوافق هواه ومصلحته الشخصية وحفظه القرءان يتعبر داعية أو شيخ أو فقيه موثوق في ذمته وأغراضه..؟ أي أن موضوع الإيمان هو تمثيل وإخراج و منظرة مثل بكاء مرسي وصلواته ؟
وحي أوحي إلي شخصك من عند أي جهة إلهية يختارها أي مؤمن بأي دين المهم هو مضمون رسالتك هو للمصلحة العامة
شعوب مجبورة علي السير في نفق مظلم ضيق جدا إتجاه واحد لا يسع سوي فكرة واحدة متهالكة ولا يسمح حتي بمرور مجرد شعاع نور
عام سعيد ومجهود متجدد مع التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التيارات الإسلامية على مختلف توجهاتها مشكّلة من نسيج واحد تتمايز بدرجة اللون فحسب
تحليلك سليم لرفض الحاكمية والشريعة
إذ لن ترضى عن ذلك بقية الأديان، وهذا سيؤدي إلى تهييج العصبيات أكثر مما هي عليه
أتفق مع رأي الأستاذ علي سالم المحترم الذي يرى أنه لايوجد إسلام وسطي
فالاسلام الحقيقي هو ما صنعه الشيوخ وقالوا به ولبّى المسلمون بإخلاص متطرف وصدق متعصب ما أفتوا به
أنا أحترم السلفيين لأنهم ليسوا مراوغين، ولا يجمّلون في الإسلام، يقدمون لك الصورة على ما هي عليه، لذلك أحترم نياتهم وتوجهاتهم وإن كنت أرفضها ولا أتفق معها
لكنه خير لي أن أتعامل مع إنسان مكشوف الهوية على إنسان مراوغ في إسلامه
وعلى سيدة تضحك على نفسها وتدعي أنها ملتزمة بأحكام الحجاب وهي تستعرض جمالها وفتنتها بطرق مخجلة لا تقوم بها حتى السافرات
الإسلام لا خلاص منه
إنه موجود ولن ينقرض . لكن علينا أن نبعده تماما عن كل شؤون السياسة والقانون
والضربة القاصمة الأولى يجب أن توجه للمفتيين المولعين بفتّ الفتاوى على موائد القمار الإسلامية

أحييك مع العام الجديد وأتمنى لك نجاحات كبيرة، مع التقدم بالتهنئة للمعلقين الكرام وكل عام وأنتم بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عبد الله خلف تسأل لماذا تعارضون تطبيق الشريعة واين هو التخلف الموجود بها
الشريعة يا عزيزي وضعت قبل 1400 سنة وصاغت شكل من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية ووضعت لها قوانين بحجة انها اوامر من الله
والمعروف ان المجتمعات والعالم تغيير ولم تعد هذه الشريعة صالحة للتطبيق الان واستطيع ان اعدد لك العديد من الامور التي تقرها الشريعة ولم تعد صالحة الان عالميا مثل قصة العبيد فالرق اصبح مجرم دوليا في حين ان الشريعة الاسلامية لا تحرمه ولا يستطيع مسلم واحد ان يقول ان العبودية حرام وحتى في الدستور المصري الجديد لا يذكر عبارة واضحة لتجريم الرق وكذلك مسألة المساواة بين المرأة والرجل فهي تأتي بعبارات غامضة ومرنة يمكن ان تنسف الفكرة من الاساس وكل ذلك قاله الشيخ البرهامي
اما مسألة انهم جاءوا بالانتخاب نعم ولكن بالضحك على البسطاء بزيت وسكر والخير قادم انتخبنا ستحصل على الخير بالدنيا والجنة بالاخرة
لا تنسى ان هتلر وموسيليني وصلوا الحكم ايضا بالانتخابات ولكن ماذا حدث بعد ذلك المهم ان يستمر السماح باستمرار الديمقراطية وامكانية ازالتهم بالانتخابات وان لا يفعلوا كما فعلت ايران بمنع المعارضة وقمعها

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد عبدالله خلف
تكرر لنا دوما قصة الاقتصاد الاسلامي لا يوجد شئ اسمه اقتصاد اسلامي فالاقتصاد علم مثله مثل الفيزياء والكيمياء فلا توجد فيزياء وكيمياء اسلامية فمثلا اوراق العملة النقدية موجودة في كل دول العالم وقيمتها تخضع لقوانين اقتصادية لاعلاقة للدين بها فهل يمكن ايجاد عملة اسلامية مستقلة عن بقية العملات العالمية ولها ميزة تختلف عن كل العملات العالمية
الشئ الوحيد الذي يدندن به الاسلاميين الان هو مسألة الفائدة على الايداع وتخفيضها في معظم البلدان الى درجة تقارب الصفر ولاحظ ذلك على الايداع فقط وليس على الاقراض وموضوع نسبة الفائدة تتعلق بالنمو ومعدل التضخم وهذا قانون اقتصادي لتحفيز الاقتصاد لاحظ مثلا في بداية الثمانينات وصل سعر الفائدة على الايداع بالدولار الى حوالي 14%ومع ذلك كان الاقتصاد الامريكي باحسن احواله فلماذا حينها لم تقولوا ان الاسلام مخطئ بقصة تحريم الفائدة
البنوك الاسلامية هي بنوك عادية في نظمها المصرفية ولكنها تتلاعب بالكلمات فقط بصياغة العقود مع الزبائن فقط باستبدال كلمة فائدة بمرابحة اما الباقي لا يختلف باي شئ عن البنوك الاخرى بل بالعكس اكثر جشعا من البنوك العادية

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً : يا ليت تكتب بالحسنى , و أنت كنت لا تؤمن بأنها من الله فأنا مؤمن بأنها من الله , فلا تفرض رأيك عليّ ؛ عندما تقول : (بحجة أنها من الله) , فأنت ملحد لا تؤمن بالله ؛ كي تقول من الله أو ليست من الله .
ثانياً : التعاليم التي تقول عنها قبل 1400 عام يطالب بها الغرب حالياً , و ستطبق بالمستقبل -إن شاء الله- .
ثالثاً : قضيّة العبيد و الرق , فقد ساعد الإسلام في العتق , و لا أظن أنك تنكر هذا , سبق أن تناقشنا فيها أنا و الكاتب من قبل , و لا أظن أنه يوجد أعدل من هذه الآيه (النفس بالنفس) فلو قتل رجلاً حراً عبداً فسيقتل الحر بالعبد , هل بعد المساواه بالنفس مساواه؟ .
كما أن الإسلام جعل الكثير من الكفارات هو عتق الرقبه , و هذا لا تنكره , فإن دل هذا على شيء ؛ فإنما يدل على أن الإسلام ساعد بالقضاء على الرق و العبوديّه .
رابعاً : بالنسبه للنظام المالي الإسلامي , فإن كنت لا تعترف به , فإن الخبراء بالغرب يعترفون به , فإن كنت معارض فراسلهم و ناقشهم .
خامساً : و لو فاز ديكتاتور (فرضاً) بالأنتخابات ؛ فعليك تقبّل النتائج , و الإنتظار حتى موعد الإنتخابات القادمه , و ليس الإنقلابات ؛ كما تريد .

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتذكر موقف سياسى وانا شاب صغير عندما انشققت عن الحزب الشيوعى بعد ان مال الحزب للإنضمام لجبهة عريضة تضم الإسلاميين لمناهضة نظام السادات تحت نظرية التناقضات الرئيسية والثانوية ليكون موقفى الرافض من منطلق فساد التوجه والبوصلة فليس من المعقول اتحالف مع تيار فاشى أمام نظام لا يمكن اعتباره فاشيا.
هكذا عزيزى على سالم هناك رؤى سياسية خاطئة من القوى المدنية فى تعاطيها مع الإسلاميين إما يحركها إنتهازية سياسية أو تحليل خاطئ أو عدم وعى أو مهادنة غير مبررة مما يزيد الأمور تعقيدا بإيجاد شرعية وإنتشار لقوى فاشية ستكون اكثر شراسة فى النيل من الحريات والديمقراطية
اتفق معك انه لا يوجد بالمعنى الفقهى اسلام معتدل وسطى ولكن يوجد على الأرض ويرجع هذا إلى إما التقية الإسلامية اى محاولة التحلى بروح مرنه إلى ان يحين الوقت للتمكين أو منهج بعض الإسلاميين المعاصرين الذين يتبنون فكرة تصالح الإسلام مع العصر والمدنية مثل جمال البنا واحمد منصور وأرى أنه تيار يستحق الإحترام والدعم وأرى أن هؤلاء الوسطيين هم ثمرة قوة المشروع المدنى فى مصر ولكن مازلت عند رأى انه لا سبيل سوى تدعيم قوى المجتمع المدنى أمام التتار الجدد

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي ماجد تقبل تحياتي/ لقد اصبت في تعليقك مكمن الداء. انها مراوغة من قبل اللادينين للمسلمين اعتقادا منهم ان هؤلاء اغبياء سوف يستجيبون لمطلب علمانية الدولة بمعناه ابعاد الدين عن السياسة ناسين ان الأسلام دينا ودولة احب منا احب وكره من كره وبالرغم من ان الدولة في ظل الأسلام وباسمه لن تكون الا دولة فاشلة فان المسلمين لن يتنازلوا عما يعتبرونه اوامر الله ولا تنسى عزيزي انه لو كانت لهم القوة التي امرهم بها كبيرهم(اعدوا لهم ما ستطعتم من رباط الخيل لترهبوا به عدوكم وعدو الله)لوجدتهم ومنذ زمان في حروب طاحنة فوق كوكبنا غير ان اخانا الغربي العاقل سبقهم الى اعداد رباط عدة وعتاد لم يكن في خلدهم هم لأنه الأدرى بخطورة عقيدتهم الدموية. ان كل محاولات المهادنة من قبل اللادينين لن يكون مآلها الا الفشل الذريع لذلك واختصارا للطريق يتعين الجهر بالكفر بهذه العقيدة وبكل الوسائل المتاحة لتبليغ مراد اعداء اخينا الأنسان لوظعهم تحت الأظواء ومعرفة ما سوف يعتمدونه من وسائل للمواجة اغزواة ام حروب ردة ام مطالبة بتقسيم الدولة وكل ذلك لن يتأتى لهم لكوننا لا نعيش منعزلين عن احرارشعوب العالم.
معذرة عزيزي سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على الحضور عزيزى خلف
إستهليت مداخلاتك بإستياءك من التكفير مستندا للآية(وقَالوا لَن يدخل الجنَةَ إلا من كان هودا أَو نصارى) لتقول(هذا هو الخطأ الذي حذر منه الله وهوالتكفير و كأن الجنه بأيدي فئه من البشر تتحكم به) ولكنك نسيت تكفير اليهود والنصارى فى القرآن فى مواضع عدة وانهم الضالين ومن يرتضى بغيرالاسلام فهو من الخاسرين!!

نأتى لقضية الديمقراطية وموقفنا من الشريعة والحكم الإسلامى وماشابة فبداية أنت تقول بأن الإسلاميين جاءوا اكثرية وعليه احترام الأقلية واقول هذا الأمر لم يحدث فلو نظرت إلى انتخابات الرئاسة ستجد مرشح الاخوان لم يذكر الشريعة بينما منافسه احمد شفيق ذكر بحدة انه لن يطبقها لنجد حصوله على49% بينما حصل مرسى على 51%ولن اقول هناك تجاوزات تمت ولكن اقول ان النسبة الكبيرة التى صوتت لمرسى كانت من رفضها لشفيق ومن هنا فلندرك ان المصريين لا يريدون الشريعة فى اغلبهم

نأتى لجزئية لماذا نرفض الشريعة ..بالطبع الشريعة لا تعنى الحدود بل منهج كامل وبالطبع أيضا لنا رفض للحدود فهى تتصادم مع حقوق الإنسان بشدة ويمكنك الرجوع لميثاق حقوق الإنسان كما تقيم فواصل عنصرية وتحيي شرائع قديمة
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كعدم ولاية غير المسلم واهدار حقوقه وتبيح علاقات قميئة كالرق مثلا-علاوة على إنتهاكها للمرأة وهذه الأمور كافية لرفض الشريعة حتى ولو جاءت بصندوق الانتخابات ففيها اهدار لحق الإنسان

لن نتوقف امام ما يسمى بالإقتصاد الإسلامى ولن ادخل فى تقييمه كزيف وتحايل لأننى أعتبره ببساطة إجتهاد فكر إسلاميين معاصرين ونظرية مقدمة فى الإقتصاد بغض النظر عن قوتها أو ضعفها فلا علاقة لها بالشريعة أى يمكن ان نتعاطى معها إذا كانت جيدة بدون ان نطبق الشريعة فنحن سنتعامل مع رؤية اقتصادية بحتة سواء يقدمها مسلم أو يهودى أوهندوسى مثل الإقتصاد الرأسمالى لا نعزيه للمسيحية

يأتى سبب رفضنا الرئيسى للشريعة من منطلق أنها لا تعترف بالديمقراطية والحريات والتعدد والمجتمع المدنى فهى لاتعتقد إلا بالحاكمية لله وتعتبر كفر اى فكر وضعى ولن تقبل به كشراكة حكم اى ان الإسلاميون يستغلون مناخ الحرية وفكرة الديمقراطية للوثوب على الحكم وبعدها سيطيحوا بالديمقراطية والتعددية-أى الولوج من الديمقراطية لتشييد الديكتاتورية والتفرد
إسأل أى تيار اسلامى عن رأيه فى الديمقراطية وإيمانه بالحاكمية والشريعة ستجد انه يكفر الديمقراطية فمن هنا نرفض الشريعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل العزيز سامي لبيب تحية طيبة. انا لم اعد افصل بين ماهو سياسي وماهو ديني فالفصل بينها فصل زائف. فالجميع هم ساسة يمارسون السياسة باي طريقة كانت . فالفتوى هي رأي سياسي قبل ان تكون حكما دينياً وهي تعبر عن توجة سياسي حتى وان كانت لاتمس السياسة من قريب ولا من بعيد فهي في المحصلة تصب في مشروع سياسي كبير.الاسلاميون كغيرهم هم جماعة تريد السلطة او تعمل تحت مضلة سلطة قائمة وهي تعمل على التحكم في مراكز القيادة والسيطرة. الأسلاميون يتميزون بدكتاتورية فضيعة فهم شمولوين في المحصلة ويلغون التنافس على تدوال السلطة وترسيخ سلطتهم بالنفي القسري الجسدي والمعنوي لكل لاعب معهم في حقل السياسة باستخدام التكفير والتخوين لكل من يرفض سلطتهم. وقد عرفت البشرية هذا النمط من انماط التسلط الشمولي كالنازية وغيرها .في اي دولة كانت وفي اي مكان لاتوجد جماعة سياسية تريد التازل عن السلطة ولكن الظروف هي التي تجبرها وقواعد اللعبة السياسة كذلك. ان ادعاء مايسمى بتطبيق الشريعه هو في المحصلة مشروع يظمن سيطرة وهيمنة الاسلاميون على السلطة ويصعب من خصومهم مهمة ازاحتهم عن السلطة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلاً عزيزي سامي .

أنت تقول : (ولكنك نسيت تكفير اليهود والنصارى فى القرآن فى مواضع عدة وانهم الضالين ومن يرتضى بغيرالاسلام فهو من الخاسرين!!) .

أقول : هذا هو الخطأ الكبير الذي وقع فيه الكثير و الكثير من علماء المسلمين , و هذا الذي حذّر منه الله , أنظر :

الأخطاء التي وقع بها المسلمين , و هي أن الله لن يقبل غير الإسلام في الآخره , عبر الآيات التاليّه :
1- (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) .
2- (ورضيت لكم الإسلام دينا) .
3- (إن الدين عند الله الإسلام) .
أقول : الباحث المتمكن و الراسخ بالعلم سيجد أن هذه الآيات تخالف ما جاء في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) .
فسيسأل : كيف يحصل التناقض هنا؟ .
قلت : لا يوجد تناقض أبداً , لأن السؤال يقول : مالمقصود بالإسلام الذي يقبله الله يوم القيامه؟ .

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الإسلام الذي سيقبله الله يوم القيامه هو التوحيد و الاستسلام لله وحده والانقياد إليه والإخلاص له , سوى أن كان يهودي أو نصراني أو صابئي أو مؤمن (نحن المسلمون) .
فسليمان بن داوود -عليه السلام- نبي و ملك بني إسرائيل سمّاه الله بالقرآن مسلم بالرغم من أنه على الشريعه اليهوديّه , قال تعالى على لسان سليمان : (قَالَ يَأَيّهَا الْمَلاُ أَيّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) .

فكيف يكون سليمان -عليه السلام- مسلم و هو قبل الإسلام بقرابة ال1600 عام؟ .

أنت تقول : (اقول ان النسبة الكبيرة التى صوتت لمرسى كانت من رفضها لشفيق ومن هنا فلندرك ان المصريين لا يريدون الشريعة فى اغلبهم) .

أقول : لنترك ما حصل بالإنتخابات , و لنرجع إلى الإستفتاء... أظن أن الرئيس | محمد مرسي -حفظه الله- وضع الدستور لأجل التصويت و فاز الأكثريّه , و هذا حقاً للأكثريّه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت تقول : (فهى تتصادم مع حقوق الإنسان بشدة ويمكنك الرجوع لميثاق حقوق الإنسان كما تقيم فواصل عنصرية) .

أقول : أين التصادم مع حقوق الإنسان؟... و أين العنصريّه؟... العنصريّه و غيرها ؛ فهي في مؤسسين هذه القوانين المدنيّه , ففي دول أوروبا (كلها قانون مدني) ممنوع أن يترشح للرئاسه من كان غير مسيحي!!... أمريكا و قانونها المدني هل جعلها تطبق حقوق الإنسان؟... أم أنها أجرمت في حق الإنسانيّه؟... أنت كنت في الأحزاب الشيوعيّه , و نسألك : هل الإتحاد السوفياتي عندما وضع قانون وضعي طبق حقوق الإنسان أم دفنها مع أصحابها؟ .

إذاً , القانون المدني غير مُعتبر عند مؤسسيه , فالديكتاتور و المصلحه لا يهمها حقوق الإنسان , و الواقع أكبر شاهد .

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت تقول : (وتحيي شرائع قديمة كعدم ولاية غير المسلم واهدار حقوقه وتبيح علاقات قميئة كالرق مثلا-علاوة على إنتهاكها للمرأة وهذه الأمور كافية لرفض الشريعة حتى ولو جاءت بصندوق الانتخابات ففيها اهدار لحق الإنسان) .

أقول : ولاية غير المسلم , كان أصدق من مثلها هو نبينا و رسولنا محمد -صلى الله عليه و سلم- , فعند وصوله للمدينه المنوره عقد الإتفاقيّه مع اليهود أن لهم ما لنا و عليهم ما علينا , و لكن , هم بعد زمن نقضوا العهد .

الغير مسلم , هو مواطن يتمتع بحق الموانه في الدوله من موازنه و غيرها , و هذه هي التعاليم الإسلاميّه الصافيّه , و سبق أن أشبعنا هذه القضيّه نقاشاً في السابق .

أما الرق , فأظن أنني علقت على تعليق الأخ | حكيم فارس , راجع التعليق رقم (15) .

أما المرأه , فقد أورد لنا القرآن قصة ملكة سبأ , فالله لم ينتقد حكمها أبداً , كما لم ينتقد إحتفال سليمان بزيارتها الرسميّه أبداً , كل ما أنتقده هو عقيدتها تجاه الشمس فقط .

هذا من حيث السياسه , أما من حيث المجتمع ؛ فأظن أن الفقهاء و المفكرين أشبعوا هذه القضيّه بحثاً و نقاشاً .

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت تقول : (يأتى سبب رفضنا الرئيسى للشريعة من منطلق أنها لا تعترف بالديمقراطية والحريات والتعدد والمجتمع المدني) .

أقول : نريد أمثله على ذلك , خصوصاً (الحريات و التعدد) لكي توضح الصوره لي .

أما الديمقراطيّه ؛ فالقرآن ذكرها بصريح المعنى بسورة النمل , و لم ينكرها أبداً , كما لم ينكر القائم عليها (إمرأه) .





تحياتي المخلصه

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبتنا المتميزة رويدة
مداخلتك فيها كثير من الصحة لتثيرى فى داخلى شئ من الإحباط مما استدعى ان استجلب تحليلاتى واعيد مراجعتها فقد قلتى(شعوبنا غير مستعدة ثقافيا او اقتصاديا او نفسيا للتمسك والدفاع عن حريتها او مكتسباتها المدنية كما انها شديدة الضعف امام الخطاب الديني للاسلام السياسي لذا لا امل مالم تتغيرعلاقات الانتاج وما لم يختبر الشعب ميدانيا الوجه السيء والمدمر للاسلام السياسي)
لا بد ان ندفع الفاتورة إذا كنا نريد أن ندخل عالم الحرية-لا يوجد شئ اسمه فلننتظر قليلا حتى نقوى على الصراع-هاقد نمنا كثيرا واستيقظنا لنجد انفسنا فى الحلبة فلا سبيل سوى المواجهة قد نخسر فى جولات فلن يأتى النصر إلا من الصراع
اؤيدك ان المجتمع المدنى والديمقراطية ليست بالتجذرالكافى فى مجتماعاتنا ولكن أتصور أن قوة المجتمع المدنى ستتخلق فى الصراع بين الحداثة والقديم وسيدعمها حركة عجلة التاريخ التى ستمنحها القوة والثورة
لا نتوقع الإنتصار من الجولة الأولى وإن كان هذا وارد من هشاشة المشروع الإسلامى وإفلاسه وعدم قدرته على تقديم قناعات.
أؤمن بتأثير علاقات الإنتاج ولكن لن ننتظر فماهو متوفر كاف لمواجهة الرجعية
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا المقال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=255389


: ردى على كلامك التالى

للداعية الإسلامى وجدى غنيم تغريدات ولكنها تغريدات البوم الناعق بالخراب فالرجل تنطلق منه الكلمات كالطلقات لتثير الفتن والكراهية والعصبية .. الشيخ وجدى غنيم يُعتبر من أعنف وجوه التطرف التى إبتلينا بها فكلماته سموم تضرب فى جسد الأمة لتبث الفرقة والبغضاء مخاصماً أدنى مستويات اللباقة واللياقة عند التعبير عن أراءه , ولكن يُحسب للرجل أنه صريح لا يعرف المناورة والمرواغة فما يعتقد ويؤمن به يطلقه بمصداقيه بلا تحفظ ناقلاً مافى التراث خالياً من أى محاولة للتذويق أو التلطيف أو تخفيف الوطأة .. هو ينقل حمولة تراثه بلا زيف او تزويق .


مش عايز تتغير ابدا يا سامى
على الرغم من رفض معظم رجال الدين والمسلمين والازهر الشريف لوجدى غنيم ياسلوبه المنفر وافكاره الهدامة .المثيرة للفتن ..والبعيدة اساسا عن اخلاقيات الانسانية وليست الاسلام فحسب وامثاله .مثل عبدالله بدر ....وعلى الرغم من ان القانون المصرى حتى ادانه .الا انك تصر اصرارا غريبا مريبا على انهم يمثلون الدين الاسلامى الصحيح
ليه كده؟؟!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا أعزائى فللصديق شاهر معزة خاصة علاوة رغبتى فى إتاحة الفرصة له لمزيد من التفاعل
بداية لى عتاب على قولك(مش عاوز تتغير يا سامى) فلماذا هذا التقريع فهل وجدتنى ازيف وأدلس
أنت تستنكر أننى إستشهدت بقول وجدى غنيم أن رافض الشريعة كافر وتعتبره نموذج للتعصب والتزمت ومثير للفتن وحسب قولك انه لا يمثل الإسلام لتندهش وتقول(ليه كده)
يبدو أنك قرأت المقال على عجل ياشاهر فأنا إستشهدت بأراء عدة قامات إسلامية أخرى ثم أضفت بعدها رؤية التراث والفقهاء كإبن كثير وابن تيمية وغيرهم ولعلمك هذا البحث كان يحتوى إستشهادات فقهية من أئمة وفقهاء آخرين ولكن فضلت عدم حشو المقال بالكثير من الإستدلالات فليس وجدى غنيم فقط هو من كفر تارك الشريعة
انا يا شاهر لايعنينى زيد او عبيد من شيوخ الفضائيات بل أعتنى واهتم بالنص والتفسير واصول الفقه فمثلا هذا القمئ عبد الله بدر جعلنى اكتب بحثا ستشهده قريبا لا يعتنى بهذا الشيخ بقدر ما يعتنى بالنهج
حتى يكون حوار مثمرا اريد أن تفند ما وصلت له بأن الإنصراف عن الشريعة لا يعنى الكفر-بل اطلب منك طلبا قلبى اتنحل من تكراره أن تقدم رؤية إسلامية معاصرة فى هذا الشأن فأنا يسعدنى بالفعل ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعاتبك لمعزتى لك وايمانى بانسانيتك
اعاتبك لانى اراك لا كما يراك حتى مريديك
اعاتبك لانى ارى فيك ما يريده الله بالفعل . من كل انسان ..الحرية.ان تتحرر اولا .من كل شئ ..لا اله..التى توقفت انت عندها
واكملتها انا ومن يؤمن مثلى بالله ..الا الله
ليس لاننا ولدنا مسلمين
ولكن هناك غيرى كثيرين تجردو اولا من ايمانهم الوراثى ..وحرروا عقولهم ونقوا قلوبهم ..وخلصوا انفسهم او خلصهم الله من قيودهم الفكرية والاعتقادية والوراثية ...لبيدأو صفحة جديدة مع خالقهم مبنية على المنطق والعقل وقوة الارادة .والفهم والمعرفة .لمراده الحق من الانسان ..خاصة من تصله الرسالة
بالفعل امتلك رؤية وفهما وقراءة خاصة للقران وللاسلام ولمحمد لا تناقض كل من سبق ولكن تختلف عنهم ..جميعا ..وبالفعل انت طلبت منى تقديمها ..وانا بالفعل قمت ببدايات كخلفية فى هذا النهج فى كثير من المقالات والمداخلات
وبشئ من تنظيم الوقت والحهد.ساحاول وضع خطة طويلة المدى شئ ما .لشرح الافكار والتى انا على يقين ان من شانها ازالة كل اللبس الحادث للاسلام ولسيد الخلق محمد .. حتى فى عقول اتباعه للاسف الشديد
رفضى لوجدى غنيم رفض فكرى وسلوكى واخلاقى وليس رفضا للشريعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عدلى الجندى
للأسف الثقافة الإسلامية تتأسس على غرس مفاهيم محددة فى عقول المسلمين تعتمد على ترويج فكر التوجس من اى فكرة ناقدة لتنعتها بالتآمر والعداء للإسلام ومن هنا تتحصن الأفكار وتبقى بركة الماء ساكنة - يعتنى المسلم فى هذا المناخ على البحث عن هوية الناقد فهل هو ملحد شرير او صليبى حاقد او رافضى أو صهيونى خبيث ومن هنا يفرز مضاداته الحيوية لمواجهة الفكر الناقد
لا انفى ان هناك اقلام كارهة للإسلام من منظور طائفى أو نتيجة معاناة من رجال الدين والمناخ المحيط بهم ولكن مواجهة هذه الأقلام يتم بتفنيد نقدهم وليس بالتشرنق فى نظرية المؤامرة
غبى من يعادى دين فهو تاريخ مجتمع بل شهد تفوق وتميز فى عصره ولكن الإشكالية أنه اصبح محتوى ثقافى معاصر بنفس مفرداته القديمة فهاهو موضوعنا عن الحكم بالكفر لمن يقتنع بحكم مدنى ديمقراطي ليتم إسقاط مفهوم الشريعة فى الذهنية القديمة على واقع مغاير بدون الإلتفات لأنه كان ملك زمانه
لذا اوجه الدعوة للمستنيرين من المسلمين فى تقديم رؤية معاصرة لا تقوم على إستنكار راى هذا الشيخ او ذاك بل يتم تأصيلها من النهج العام للتراث-لايمكن ان ننفى الدين ولكن نطلب التهذيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة عزيزتى ليندا ويسعدنى حضورك بعد هالغياب
لا اختلف معك انتى والصديق على سالم فى عدم وجود شئ اسمه اسلام وسطى كما لا يوجد شئ اسمه مسيحية اويهودية متشددة او وسطية هذا يرجع لعدم وجود فقه أو لاهوت مزدوج فى الأديان ولكن يمكن أن نقول أن هناك وسطية أو إعتدال يفرضها الواقع المعاش على الدين لنأخذ منه منحى وسطى أو متشدد فالكتاب المقدس مثلا به كم هائل من الوحشية والعنف والبداوة والشريعة ولكن اليهود والمسيحيين إنصرفوا عن تلك النصوص ليقيموا رؤية ذات منحى معتدل ومتصالح ويرجع هذا للظرف الموضوعى الذى قلم أنياب النص وسطوة الكهنه
المسلمين ذاتهم فى الماضى القريب وحتى الآن ينحون نحو اسلام وسطى متسامح وهذا واضح للعيان ولكن إشكالية العالم العربى المثقل بالتخلف والجهل والإحباط أن وجد فى إحياء النص إرضاء لنفسيته المضطربة وللأسف تتصاعد النعرة الدينية والتزمت كنتاج لهذا الخلل
المسلمون يا عزيزتى ليسوا متخلفين من الدين ولكن الظرف الموضوعى يجعلهم متخلفين فيستدعوا الدين فيفرز افرازاته
أرى أنه سيتخلق حتما إسلام وسطى فى المستقبل يكون متصالحا مع العصر وسينتصر ولعل هذا فكرة بحثى القادم عن الأصولية
سلامى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى ميس اومازيغ
مداخلتك التى جاءت متوافقة مع رؤية الأخ ماجد جمال الدين عن مراوغة اللادينين دفعتنى للرد لأجد نفسى أكتب مقال عن الإسلام والمسلمين والأصوليين لأجد بالفعل أن لدينا مفاهيم مغلوطة ومختلطة ومتعسفه فى تعاملنا ومعالجتنا مع الدين والمؤمن ليس كما تتبنى أنت والأخ ماجد .. لذا أشكرك أنك ألهمتنى تقديم فكرة ورؤية أأمل ان نتناقش فيها حين نشرها
كل المودة والإحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة عزيزى عاتق حجازى واهلا بك بعد غيبة
اتفق معك تماما بأنه لا يوجد فصل مابين هو سياسى وماهو دينى فأنا أرى ان الدين مشروع سياسى اجتماعى فى البدء ويكون حضوره فى المجتمع كونه مازال يقوم بدور سياسى
إشكالية التعامل مع الإسلام السياسى هو فى فهمه فبينما يرى فصيل من الليبراليين ان الدين لا يجب اقحامه فى السياسة وان حضورهم مقحم ومتطفل نجد ان كل فصائل القوى المدنية تجهل الكنة الطبقية للإسلام السياسى واين هو مراده وغاياته وقد يرجع هذا إلى ضبابية الخطاب الإسلامى وعدم الإفصاح عن هويته ولكن بدراسة التراث والخطاب الإسلامى والتدقيق فى محتواه سنجد انه يعبر عن خدمة كبار الملاك وما نطلق عليه الرأسمالية الطفيلية التى تستثمر على التطفل فلا تقدم انتاج للمجتمع لتميل إلى الإستثمار فى المضاربات والسمسرة والتشهيلات والتجارة بعيد عن القيام بعملية انتاجية حقيقية لذا يكون فهم القوى الطبقية التى تحركهم من الأهمية بمكان لوعى الجماهير فى تحديد الأهداف وإسقاط الأقنعة التى تتوارى وراء القداسة وتحديد ارضية الصراع
سلامى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تفق معك تماما بأنه لا يوجد فصل مابين هو سياسى وماهو دينى فأنا أرى ان الدين مشروع سياسى اجتماعى فى البدء ويكون حضوره فى المجتمع كونه مازال يقوم بدور سياسى
********
هل هذا الكلام ينطبق على اى نبى واى دين يا سامى؟؟؟
اذا اريد ان اعرف
ما هو المشروع السياسى الذى كان يحمله ايوب ويونس وزكريا ويحيى؟؟
ما هو المشروع الذى كان يحمله عيسى عليه السلام؟؟
ما هو المشروع السياسى الذى كان يحمله ابراهيم اسماعيل واسحاق وايوب ويعقوب ويوسف عليهم جميعا السلام؟؟
ما هو المشروع الذى كان يحمله ادم ...وهونبى ...؟
فقصص الانبياء هى من اعمدة العقيدة .بكل ما تحمل من غرائب ومواقف تناقض المنطق بل وتدهش العقل فى كثير من احداثها. ولا يمكم الانتقاء منها
فاى مشاريع سياسة حملها هؤلاء الانبياء؟
انت تقصد محمد.. ومحمد بالذات لانه مختلف عن سائر الانبياء ..هذه هى الحقيقة ..فكن صريحا
لا اناقش ايمانك او عدم ايمانك بهؤلاء وقصصهم ونبوتهم او عدم نبوتهم..لكن اناقش فكرتك عن الانبياء ورسالتهم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كأنك لاتقرأ مقالاتى وهذا المقال بالذات حتى تقتبس جزء من مداخلة للأخ عاتق وكأنك تتفاجئ برؤيتى عن ماذا اتحدث بالنسبة لإرتباط الدين بالسياسة وقد أشرت لذلك فى المقال ذاته حول تعاطى الدين السياسى وكررت مرارا ان الإسلام مشروع سياسى بإمتياز واعتقد ان هذا لا يسئ الإسلام
كما تستغرب وتسأل عن أداء الأنبياء القدامى بداية من إبراهيم حتى المسيح لتسأل اين السياسة هنا لأقول لك أن اليهودية تعتبر مشروع سياسى قومى بإمتياز لا يقل عن الإسلام من حيث وضوح الهدف والغاية فبدءا من إبراهيم تم بناء حلم الأرض والإستيطان لتتأسس التوراة على هذه القضية
يبدو يا شاهر انك تفهم المشروع السياسى القومى كخطب فاقعة وتصريحات ومنشورات وبالطبع لا تكون الأمور على هذا النحو وفقا لزمانها على الأقل علاوة على فهم السياسة وفقا لغاياتها وأهدافها وإستراتيجيتها وأدائها وكمشروع يبغى التأسيس على الأرض يأخذ زمنه وليس وفق سياسى يخطب من على منصة-المسيح لم يقدم مشروع سياسى جديد او قل هو مشروع متخاذل ولكن لكى تتواجد المسيحية فلابد ان تدفع الثمن وهو الإقرار بسلطة الرومان والسادة والوضعية العبودية القائمة لتتأرجح الأديان ما بين الإقرار والتأسيس

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما تقوله يا صديقى العزيز هو استغلال للدين وتحريف لمعانيه من قبل كهانه وشيوخه ورجاله الذين ياتون بعد النبى ..اى نبى ......هكذا فقط اوافقك شئ ما ...اما الدين والانبياء فى حد ذاتهم فرسالة واصحابها عبر الزمان والتاريخ ..جمعها محمد بوحى من الله ...لتكون نبراسا ومنهجا تربوى وعلاجى للانسان والانسانية ..ووضعا لاسس الدولة العادلة ...كبنيان اجتماعى انسانى يتحقق حال تكوينه وانشائه .ولعجيب الامر مهما كانت عقيدة من ينبنى هذه القيم والمناهج....
وهذا ما ساقوم بتوضيحه فى مقالاتى الاتية والتى اوضح فيها انسانية الاسلام حتى بعيدا عن غيبيباته وميتافيزيقياته .....فالرسول يقول
من اراد الدنيا ..فعليه بالقران
ومن اراد الاخرة فعليه بالقران
ومن ارادهما سويا فعليه بالقران

اذا هو منهج ..منهج لمن يريد ان يحقق اى نجاح معتمدا على ذاته وامكانياته ..مهما كان هدفه وغرضه. ودنيويا يقصد به تحقيق غرض او حلم ما فى الحياة دون الطمع فى جنة او خوفا من نار فى الاخرة ...حتى مثل هذا لن ينجح نجاحا مؤزرا كاملا الا اذا اتبع النهج المحمدى الذى انشا به امته وحقق به غايته
وكل عام وانت والقراء الاعزاء بخير ويلام بمناسبة العام الجديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---