الاخ العزيز سلامه كيله

حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1140 - 2005 / 3 / 17 - 12:27
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

عزيزي الاخ سلامه كيله
اتمنى من صميم قلبي ان أكون خاطئا في استنتاجاتي التي توصلت اليها في جوابي السابق على النداء. وأكون اسعد انسان لو استطعتم توحيد هذا الفسيفساء من الماركسيات التي ذكرتها او على الاقل تحقيق التعاون فيما بينها للنضال المشترك من اجل انقاذ البلدان العربية والشرق الاوسط والعالم كله من محنة العولمة والحرب العالمية على الارهاب التي تسود العالم منذ ١١ سبتمبر. او على الاقل التوقف عن المهاترات والتهجمات بين كل نوع من هذه الماركسيات ضد النوع الاخر. اورد مثالا واحدا فقط هو المهاترات بين الحزب الشيوعي العمالي الحكمتي والحزب الشيوعي العمالي اليساري التي قرأنا عنها الكثير في الحوار المتمدن. وهذان الحزبان كانا لحد انقسامهما حزبا واحدا يعلن عن نفسه انه حزب شيوعي ماركسي. وما زال كلا الحزبين مؤمنان بماركسية منصور حكمت. فما بالك في الكثرة من الاحزاب الشيوعية والماركسية الموجودة الان في العراق؟
الشكل الذي اعرفه عن الماركسية هو انه توجد ماركسية واحدة صحيحة ولا توجد ماركسيتان جنبا الى جنب. وكل ما يخالف هذه الماركسية الواحدة ليس ماركسيا. وليس في نيتي ان اناقش جميع النقاط الواردة في جوابك لانها كثيرة وتتطلب وقتا كثيرا وانا في غنى عن ذلك. وكل ما استطيع ان اقوم به هو شرح الماركسية التي اعتبرها الماركسية الواحدة الصحيحة. ولكن هذا لا يؤدي الا الى تكرار ما جاء في مقالي الاخير الذي نشر في الحوار المتمدن "ازمة اليسار، الماركسية" لذلك ادعو من يريد معرفة رأيي عن الماركسية ان يراجع ذلك المقال.
هذا واكرر تمنياتي لكم في النجاح في تحقيق هدفكم في توحيد الماركسيين العرب بصورة او باخرى.
حسقيل قوجمان

#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل