أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسقيل قوجمان - حول الطبيعة التقدمية لحزب البعث السوري















المزيد.....

حول الطبيعة التقدمية لحزب البعث السوري


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1110 - 2005 / 2 / 15 - 11:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ارسل لي قارئ عزيز من سوريا رسالة جاءت فيها العبارة التالية:
"دار نقاش بين مجموعة من الشيوعيين مفادها ان حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا تقدمي ام وطني فقط بدليل التحولات التقدمية التي جرت في الستينات واهمها الاصلاح الزراعي – سد الفرات التي بنيت بمساعدة الاتحاد السوفييتي انذاك، التأميمات وخاصة الشركة الخماسية – المؤسسات التشريعية، الجبهة الوطنية التقدمية – مجلس الشعب - الادارة المحلية.
هل هذه الانجازات كافية لنقول هذا النظام تقدمي ام هناك مقاييس اخرى لابد من توفرها وممارستها على الواقع العملي؟"
اولا عزيزي القارئ يجب ان اعترف بان معلوماتي عن حزب البعث الاشتراكي السوري وعن نظام الحكم في سوريا ضئيلة وسطحية تعتمد على ما نسمعه من وسائل الاعلام التي تكون هادفة ومتحيزة على الاغلب. ولكني استطيع ان اشير الى بعض القضايا العامة والمشتركة بين سوريا وبلدان اخرى واخص منها العراق قد تساعدك على التوصل الى القرار الذي تراه صحيحا في هذا المجال.
ان مفاهيم التقدمية والثورية والوطنية مفاهيم متطورة تتغير وفقا لتطور الظروف الموضوعية شأنها في ذلك شأن كل حركة وشان جميع المفاهيم الاخرى. فما هو تقدمي اليوم قد يصبح رجعيا غدا وما هو ثوري اليوم قد يصبح اصلاحيا غدا وما هو وطني اليوم قد يصبح لا وطنيا غدا. لذا علينا ان نقيس هذه المفاهيم وفقا للظروف القائمة في لحظة دراستها والتوصل الى القرار وفقا لذلك. فالتوصل الى القرارات الصحيحة يجب ان يجري وفق "هاأنذا" وليس وفق "كان ابي".
كانت الاقطار العربية عموما في فترة ما بين الحربين العالميتين اقطارا مستقلة شكليا وخاضعة للنفوذ البريطاني او الفرنسي عمليا. وكانت القوى التي تفضلها هاتان الدولتان لحكم البلاد هي الفئات الاقطاعية وبعض الراسماليين التجاريين الذين ترتبط مصالحهم التجارية مع المستعمرين ممن يسمون عادة "الكومبرادور". ولكن التطور الاقتصادي المرتبط بالسوق العالمية في هذه البلدان خلق مجتمعات راسمالية بلغت فيها الطبقة البرجوازية التي تسمى البرجوازية الوطنية مستوى عال من التطور ومعها نشأت الطبقات العاملة بدرجة اوسع من تطور البرجوازية الوطنية اذ ان المشاريع الاستعمارية ذاتها خلقت طبقة عاملة واسعة وربما اوسع من الطبقة العاملة التي نشأت مع البرجوازية الوطنية. ونتيجة لذلك تحتم قيام ثورات برجوازية في هذه البلدان. فالثورة هي نتيجة لنشوء المجتمع الجديد في احضان المجتمع القديم وليس العكس اي ليست مقدمة لنشوء المجتمع الجديد. وهذا يعني ان الثورة البرجوازية نتيجة لنشوء مجتمع برجوازي متطور داخل النظام الاقطاعي وليس العكس.
في هذه الفترة من فترات التطور وجدت احزاب ومنظمات سياسية منها الاحزاب الشيوعية التي كانت تسير وفقا لمبادئ الاممية الشيوعية او الاممية الثالثة. ونشأت احزاب برجوازية وبتي برجوازية لها مصلحة في قيام الثورة البرجوازية ولذلك يمكن تسميتها انذاك بانها احزاب تقدمية او ثورية او وطنية. واذا كان حزب البعث السوري موجودا في تلك الفترة في سوريا وكانت له مطاليب معادية للاستعمار وتهدف الى التخلص من النفوذ الاستعماري في البلاد فمن المؤكد انه كان حزبا تقدميا وثوريا ووطنيا. ولكن هذه الثورية والتقدمية والوطنية تقدر بمقدار جدية الحزب في النضال ضد النفوذ الاستعماري ومن اجل تحقيق الثورة البرجوازية.
من الملاحظ تاريخيا ان الثورات البرجوازية منذ فشل ثورة مصدق في ايران سنة ١٩٥٣ على ما اتذكر وحتى ثورة الخميني في ايران ايضا لم تحدث كثورات جماهيرية مسلحة ضد الطبقات الحاكمة بل جرت على شكل انقلابات عسكرية اروع الامثلة عليها الثورة المصرية سنة ١٩٥٢ والثورة العراقية سنة ١٩٥٨.
هناك معسكران رئيسيان للثورة البرجوازية، معسكر الطبقة العاملة ومعسكر الطبقة البرجوازية. ومصلحة الطبقة العاملة هي ان تكون هي قائدة الثورة البرجوازية لكي تحققها تحقيقا جذريا يقربها الى هدفها التاريخي الاساسي الذي هو تحقيق الثورة الاشتراكية. اما البرجوازية فتريد قيادة الثورة بصورة تحقق لها استلام السلطة بدون تحقيق اهداف الثورة البرجوازية تحقيقا جذريا. فالبرجوازية تكتفي بتسلمها السلطة لكي تصبح هي الطبقة الحاكمة التي تستغل الطبقة العاملة والكادحين استغلالا تاما. ولا مانع لدى البرجوازية ان تتعاون مع البروليتاريا الى حدما لكي تحصل على تأييدها في الثورة وتساعدها على استلام السلطة ولا اكثر من ذلك. وهذا يعبر عن نفسه بما يسمى الجبهة الوطنية بين الطبقتين او المعسكرين. فالبرجوازية في فترة الثورة البرجوازية ثورية وتقدمية ووطنية طالما تكون لها مصلحة في النضال ضد النفوذ الاستعماري والسيطرة الاقطاعية.
ولكن البرجوازية في الوقت ذاته تخاف من الطبقة العاملة ومن تقدمها في النضال ضد النفوذ الاستعماري ومن اجل تحقيق الثورة البرجوازية. والطبقة العاملة لا تستطيع قيادة وتحقيق الثورة البرجوازية الا بشكلها الجماهيري، بطريق الثورة الشعبية تحت قيادتها، نظرا الى ان السلطة التي تأتي بها الطبقة العاملة تختلف عن السلطة القائمة تحت الحكم شبه الاستعماري. فعليها ان تحطم مؤسسات الدولة السابقة وتنشئ مؤسسات دولة جديدة على انقاضها. فالانقلابات العسكرية ليست ولا يمكن ان تكون ثورات للطبقة العاملة او ثورات تجري تحت قيادتها.
ان الطريقة المثلى لتحقيق الثورات البرجوازية بقيادة البرجوازية هي الانقلاب العسكري اذ في الانقلاب العسكري تتحاشى البرجوازية تسليح جماهير الطبقة العاملة والكادحين وهو ما تخشاه خشية الموت. ثم ان البرجوازية لا تحتاج الى تحطيم مؤسسات الدولة القائمة بل تحتاج الى تغيير بعض عناصرها وجعلها تخدم الحكم البرجوازي كما كانت تخدم الحكم شبه الاستعماري. وبما ان الطبقات العاملة لم تصبح من القوة بحيث تقود الثورات البرجوازية بنفسها فقد جرت الثورات البرجوازية بقيادة البرجوازية وبالشكل الامثل للبرجوازية، شكل الانقلابات العسكرية.
عند استيلاء البرجوازية على الحكم سواء عن طريق الثورة الجماهيرية ام عن طريق الانقلاب العسكري لابد ان تجري بعض التغييرات التي تتناسب ومصالحها البرجوازية. تقوم البرجوازية بالغاء بعض الامتيازات الاستعمارية في بداية حكمها وباجراء اهم اهداف الثورة البرجوازية، الاصلاح الزراعي بصورة جزئية لا تقضي على الاقطاع بصورة نهائية لانها قد تحتاج الى المساومة مع بقايا الاقطاع لمكافحة الحركة العمالية، فالاصلاح الزراعي الذي تنفذه البرجوازية يهدف الى الحد من السيطرة الاقطاعية وليس القضاء عليها. وقد تضطر البرجوازية المنتصرة الى تحقيق بعض مطالب الطبقة العاملة كتحديد يوم العمل ب ٨ساعات والسماح للطبقة العاملة بالتنظيم النقابي وما شابه. فالقيام بمثل هذه الاصلاحات او التغييرات ضروري لتثبيت حكم البرجوازية. وفي هذه الحالة تكون للبرجوازية صفات ثورية وتقدمية ووطنية. واذا جاء حزب البعث السوري الى الحكم في ثورة برجوازية كهذه فلا شك انه كان ثوريا وتقدميا ووطنيا الى حد ما.
اقول الى حد ما نظرا الى ان البرجوازية في الوقت الذي تحقق فيه بعض الاصلاحات الضرورية لتثبيت حكمها تقوم بمنع كل تقدم يؤدي الى زيادة نفوذ الطبقة العاملة. فالبرجوازية تخاف الطبقة العاملة اكثر من خوفها من الاستعمار او الاقطاع. الاستعمار والاقطاع طبقات مستغلة تعيش على استغلال الطبقة العاملة والكادحين مثل البرجوازية نفسها. وعليه تستطيع البرجوازية ان تتوصل مع الاقطاعيين او مع الاستعمار الى اتفاقات ومساومات جديدة تتفق واوضاع الحكم البرجوازي الناشئ عن الثورة البرجوازية. ولكن البرجوازية لا تستطيع ان تسمح بتطور الحركة العمالية تطورا واسعا لان تطور الطبقة العاملة من شأنه ان يقرب او يؤدي الى زوال النظام البرجوازي ذاته. وعليه فان الحكومات البرجوازية تبذل اقصى الجهود منذ اليوم الاول لاستلامها السلطة لقمع حركات العمال التنظيمية واضعافها بكل الوسائل المتاحة لها. وفي هذه الحالة تكون البرجوازية رجعية واصلاحية وحتى موالية للاستعمار اي غير وطنية، لان ذلك يساعدها على قمع الحركات العمالية. وعلى سبيل المثال اورد مثل العراق. فبعد الثورة البرجوازية التي حدثت في العراق سنة ١٩٥٨ كانت فترة هي من افضل الفترات ديمقراطية في تاريخ العراق الحديث. وقد قامت حكومة الثورة بما يسمى بتبييض السجون مباشرة بعد الثورة. وهذا يعني ان الحكومة اطلقت سراح جميع السجناء في العراق بصرف النظر عن التهم التي حوكموا عنها والجرائم التي اقترفوها. ولا فرق في ذلك ان كان السجناء سياسيين ام مجرمين عاديين. وهذا يعني ان السجون قد خلت من اي سجين اطلاقا. ولكن في ١٩٥٩ بعد سنة واحدة من الثورة كان في العراق سجونا سياسية اكثر مما كان فيها قبل الثورة وكان عدد السجناء السياسيين اضعاف عدد السجناء السياسيين في اسوأ الظروف السابقة للثورة. واذا كان حزب البعث السوري هو السلطة الحاكمة نتيجة للثورة البرجوازية فلابد ان تكون له هذه الطبيعة الازدواجية. فهو تقدمي وثوري ووطني بمقدار الاصلاحات التي يجريها مثل الاصلاح الزراعي وغيره. وهو رجعي ولا وطني ودكتاتوري بمقدار اضطهاده وقمعه للحركة العمالية الثورية وبقدر زيادة استغلاله للعمال وجميع الكادحين. وكلما تقدمت البرجوازية في حكمها وانتهت من الاصلاحات التقدمية التي كانت مضطرة الى اجرائها لمصلحتها البرجوازية تضاءلت الصفات التقدمية لهذه الحكومة واتسعت صفاتها الرجعية اللاوطنية. واذا اردنا ان نحكم على طبيعة حزب البعث السوري اليوم فعلينا ان نتفحص الدرجة التي توصل اليها واذا كان لدى هذا الحزب مزيدا من الاصلاحات التي يمكن ان تمنحه صفة التقدمية ام انه بلغ في تطوره المرحلة التي لا يستطيع ان يقدم للبروليتاريا والكادحين اية اصلاحات اخرى. وعلى هذا الاساس يمكن تحديد ما اذا كان حزب البعث السوري اليوم حزبا ثوريا او تقدميا او وطنيا. ويبدو لي مما اسمعه من الاخبار ان الحكم السوري اليوم قد تخطى مرحلة التقدمية والثورية والوطنية اذ نسمع ان احكام الطوارئ ما زالت تسود البلاد منذ اربعين عاما وان السجون والتصفية مصير كل من يعارض هذا الحكم او يدعو الى تغييره.
قبل ان انهي هذه الكلمة اود التطرق الى موضوعين اشرت اليهما في رسالتك هما موضوع بناء سد الفرات من قبل الاتحاد السوفييتي وموضوع الجبهة الوطنية التقدمية باعتبارهما من مظاهر التقدمية او الثورية. انهما موضوعان يحتاجان الى بحث منفصل ومفصل ولكني اود ان اعبر عنهما بفقرة او فقرتين لكي لا اطيل عليك.
كان الاتحاد السوفييتي في الستينات من القرن الماضي قد انقلب على الاشتراكية واصبح دولة راسمالية امبريالية لا يختلف عن مثيلاته في اوروبا واميركا بسوى التبجح بالاشتراكية ذات الوجه الانساني والماركسية الخلاقة والتقدم نحو الشيوعية الكاملة. فبناء سد الفرات كان في الحقيقة صفقة تعقد بين دولتين راسماليتين وليس بين سوريا البرجوازية والاتحاد السوفييتي الاشتراكي. قد تكون شروط انجاز بناء السد افضل من شروط الدول الراسمالية الاخرى ولكن هذا يدخل في موضوع المنافسة بين الاتحاد السوفييتي الراسمالي والدول الراسمالية الاخرى. وما التحدث عن العلاقات مع الاتحاد السوفييتي باعتبارها علاقات تدل على التقدمية او الثورية الا خدع مطبق للطبقات العاملة والكادحين.
اما قضية الجبهة التقدمية فهي موضوع اخر يهدف الى خدع الطبقات العاملة وسوقها كذيل للبرجوازية. وحسب التجربة العراقية ليس لهذه الجبهة اية صفة تقدمية او ثورية او شيوعية. فالحزب الشيوعي العراقي مثلا عقد جبهة مع الحكومة الفاشية، حكومة صدام حسين، التي يعترف حتى الحزب الشيوعي اليوم انها كانت حكومة فاشية موالية للاستعمار حتى في فترة عقد الجبهة معها. وعقد الجبهات مع الطبقات الحاكمة بحد ذاته عمل رجعي لا علاقة له بالماركسية ولا بالثورية ولا بالتقدمية. فالجبهات في هذه الحالة تعقد بين حكومة تمتلك كافة السلطات من الجيش والشرطة والمحاكم والسجون ووسائل الاعلام وتمتلك جميع اموال الدولة مع حزب لا يمتلك سوى مقره الحزبي. فاية جبهة متكافئة هذه؟
عللت الجبهة بين حزب البعث العراقي والحزب الشيوعي العراقي بان حكومة البعث رغم معاداتها للديمقراطية فهي حكومة وطنية. وهذا الفصل بين الديمقراطية والوطنية هراء. وعللت الجبهة بين الحزب الشيوعي العراقي والحكومة البعثية الفاشية على ان حكومة البعث هي حكومة سائرة في الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية. وهذا ايضا هراء. فالثورة البرجوازية لا تحدث قبل ان يكتمل التطور البرجوازي في المجتمع لان وجود المجتمع البرجوازي هو الذي يحتم نشوء الثورة. ثم اذا كانت حكومة البعث تريد بناء الاشتراكية فما الذي يمنعها وهي في السلطة ان تبني الاشتراكية او تبدأ ببنائها فورا ولماذا يتطلب ذلك عشرات السنين في السير صوب الاشتراكية؟ ومن اجل تبرير مثل هذه الجبهات غير المبدئية والمضللة للطبقات العاملة ابتدعت مفاهيم عديدة خصوصا من جانب منظري الاتحاد السوفييتي ذاته كمفهوم الطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية ومفهوم الدول ذات التوجه الاشتراكي، ومفهوم المنظومة الاشتراكية. وقد كانت سوريا في ذلك الحين تعتبر من الدول ذات التوجه الاشتراكي وكذلك الجزائر واثيوبيا واريتريا واليمن واعتبر بريجنيف هند انديرا غاندي اكبر دولة تسير في طريق التطور اللاراسمالي صوب الاشتراكية في الوقت الذي كانت حكومة انديرا غاندي تخصي الشباب الهندي لمنعهم من انجاب الاطفال. ان الحديث عن هذا الموضوع يطول ولا اريد اشغالك عن الموضوع الذي تبحث عنه. ولكن من الواضح ان مهمة الشيوعيين الحقيقية في فترة الحكم البرجوازي هي النضال من اجل الاطاحة بالحكم البرجوازي عن طريق اعلان الثورة الاشتراكية وليس عن طريق التحالف مع الحكومة البرجوازية ضد الطبقة العاملة.
لا اعرف ان كان فيما كتبته شيئا يفيدك في تقرير ما اذا كان حزب البعث السوري حزبا تقدميا او وطنيا او كلاهما. ولكني ارجو ان يكون فيما كتبته ما يساعدك على سلوك الطريقة الصحيحة المؤدية الى التوصل الى القرار الصحيح في هذا الموضوع. والموضوع منوط بك انت. فعن طريق دراسة الظروف السائدة في سوريا دراسة علمية وتحليل التركيب الطبقي في سوريا والعلاقة بين سائر الطبقات وامكانيات تكوين الجبهات بين هذه الطبقات يمكنك التوصل الى القرار الصحيح.
حسقيل قوجمان



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية - جواب الى الرفيق الكس ...
- الجالية اليهودية في العراق سابقا
- من كتاب ستالين حول المسائل الاقتصادية للاشتراكية
- حول موقف الاتحاد السوفييتي من قرار تقسيم فلسطين
- هل اسرائيل ديمقراطية؟
- كتاب ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية
- جواب الى الاخ خالد بهلوي
- كتاب ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراسية
- داوود الصائغ ودوره في الحركة الشيوعية العراقية
- كراس ستالين حول القضايا الاقتصادية للاشتراكية - الحلقة الثان ...
- الحياة الثقافية في سجون العراق
- الى الاخوة في اتحاد الجمعيات المندائية
- الطبقة ام الحزب؟
- كتاب ستالين عن المسائل الاقتصادية - الحلقة الاولى*
- حول مجزرة بشتآشان
- المفمهوم الحقيقي للمقام العراقي
- هل الحرب الاهلية محتملة بعد الانتخابات؟
- أسئلة الى عبدالله ابو عوف
- جواب على رسالة
- اجتماع المبادرة


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسقيل قوجمان - حول الطبيعة التقدمية لحزب البعث السوري