أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسقيل قوجمان - الحياة الثقافية في سجون العراق















المزيد.....

الحياة الثقافية في سجون العراق


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1067 - 2005 / 1 / 3 - 09:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ملاحظة هامة:
مع كل الاسف الشديد اخطأت في مقالي عن الانتخابات اذ وضعت اسم موسى الحسني بدلا من موسى الخميسي وأنا لا اعرف شخصيا ايا منهما وانما هو مجرد خطأ ناجم عن عدم الدقة وبالصدفة تبين ان موسى الحسني انسان عراقي موجود وان الاخ موسى الخميسي يشعر وهو على حق بان هذا الخطأ مجحف بحقه وقد تفضل الاخ قاسم حبيب مشكورا بتنبيهي الى هذا الخطأ ثم بعد ايام تلقيت رسالة من الاخ موسى الخميسي ينبهنى على الخطأ ايضا فأرجو المعذرة عن هذا الخطأ من جميع قرائي ومن الاخ موسى الخميسي بصورة خاصة.

الى الاخوة في اتحاد الجمعيات المندائية
في رسالة الاخ موسى الخميسي طلب مني ان اكتب شيئا عن نشاط ومساهمة عزيز سباهي ومشاركته في العمل الثقافي داخل السجون.
قبل ان استطيع الكتابة عن نشاط ومشاركة عزيز سباهي في الحياة الثقافية داخل السجون على ان اتحدث قليلا عن هذه الحياة الثقافية داخل السجون. فكل الذين يكتبون عن هذه الحياة الثقافية داخل السجون يصورونها عادة على غير حقيقتها. قد يكون ذلك حبا منهم في تجميلها واظهارها كاحدى منجزات الحزب الشيوعي او لمجرد المتاجرة بها كما يتاجر باسم فهد وبالضحايا لتغطية انحراف الحزب عن الماركسية وتخليه عن مهمته الاساسية وهي قيادة الطبقة العاملة في نضالاتها الثورية. يتحدثون كثيرا عن ان فهد حول السجون الى جامعة وغير ذلك من العبارات الرنانة التي لا اساس لها من الصحة.
كان الرفيق فهد ماركسيا رائعا تمكن من دمج الماركسية بالحركة الوطنية العراقية وبالحياة العراقية والتوصل الى الاهداف القريبة والبعيدة للطبقة العاملة العراقية وسائر مراتب الشعب الكادحة. وطبيعي ان قائدا مثل فهد اول ما يفكر فيه لدى وجوده في السجن هو رفع مستوى الشيوعيين الموجودين معه ثقافيا. فهؤلاء السجناء يخرجون من السجون لينضموا الى رفاقهم خارج السجون في مواصلة النضال الثوري وكلما كانوا اكثر ثقافة فانهم يرفعون مستوى الحزب النضالي ويزيدونه كفاءة في هذا النضال. فمن المعروف ان مستوى الحزب الثقافي هو مجموع مستوى اعضائه. وحين نتحدث عن الثقافة في السجون فاننا لا نتحدث عن علم الطب او الهندسة او الادب او غيرها. اننا نتحدث عن الثقافة التي لا يستطيع اي انسان يريد ان يخدم الطبقة العاملة والكادحين الاستغناء عنها، الثقافة الماركسية. ولذلك حين نتحدث عن الحياة الثقافية داخل السجون ليس لنا ان نتحدث الا عن الثقافة الماركسية.
بعد ان نجح فهد في تكوين منظمة السجون بالمستوى العالي الذي يدل على عبقريته بدأ يثقف السجناء جميعا ثقافة ماركسية. واضافة الى المحاضرات عن الوضع العراقي وظروف الحركة العمالية فيه بدأ في تدريس موضوع الاقتصاد السياسي الماركسي باعتباره احد المواضيع الاساسية في الدراسة الماركسية. ولم يقتصر فهد على تدريس الاقتصاد السياسي بل حرص كذلك على تربية محاضرين اخرين في هذا الموضوع فاختار اثنين من اقرب الرفاق اليه واكثرهم ثقافة هما حسين الشبيبي وابو العيس ليكونا مساعدين له في تدريس الاقتصاد السياسي. فكان يلقي محاضرة على جميع السجناء يوما ويطلب من مساعديه ان يعيدا نفس المحاضرة في اليوم التالي وتقسيم السجناء الى مجموعتين يقوم كل منهما بتثقيف مجموعة منهما. ولكن عمر فهد في السجون كان كعمره في قيادة الحزب عمرا قصيرا. واغتيل حسين الشبيبي معه في شباط ١٩٤٩ ففقدت السجون كما فقد الحزب القائد الفذ والماركسي الكبير فهد.
كان من الطبيعي ان يتبوأ على قيادة المنظمات السجنية اعضاء اللجنة التي كانت تدير منظمة السجن في عهد الرفيق فهد. ولم يطل وجود أبو العيس في السجن اذ انتهت مدة محكوميته سريعا. فكان على راس المنظمة في نقرة السلمان سالم عبيد النعمان.
وبما ان الرفيق فهد كان هو القائد والمثقف في الوقت ذاته وكان من الطبيعي ان يتولى هو التثقيف الى جانب مهمة قيادة المنظمة السجنية فقد اصبح هذا الامر تقليدا سارت عليه جميع المنظمات السجنية بعد فهد حتى ثورة تموز. فقيادة المظمة او عدد من اعضائها يجب ان يقوموا بالتثقيف النظري الى جانب قيادة المنظمة السياسية. ولكن لم يكن بين اعضاء هذه القيادة من له من الثقافة ما يؤهله للقيام بمهمة التثقيف النظري الماركسي. فكان التثقيف هزيلا ولم يجر اي تثقيف خلال السنتين 49 و50 لان سالم عبيد ومساعده نافع يونس لم يكونا يفهمان الموضوع الذي من المفروض انهما يدرسانه لسائر اعضاء المنظمة. وعليه لم تكن خلال هاتين السنتين اية حياة ثقافية بالمعنى العلمي في سجن نقرة السلمان الذي اصبح اكبر السجون السياسية من حيث عدد السجناء في تلك الفترة. وبقي الكتاب الوحيد الموجود علنا في منظمة نقرة السلمان، كتاب الاقتصاد السياسي لمؤلفه ليون تييف، حكرا على سالم عبيد ونافع يونس ولم يتح لغيرهما قراءة الكتاب.
وعند انشقاق منظمة نقرة السلمان الى مجموعتين، مجموعة صغيرة لا يتجاوز عددها العشرين سجينا بقيادة سالم عبيد ومجموعة تضم الاغلبية الساحقة من السجناء بقيادة حميد عثمان، نشأت حركة تثقيفية لان حميد عثمان كان حريصا، رغم جهله المطبق في النظرية، على رفع المستوى الثقافي للمنظمة. كان من الطبيعي ان يكون ابراهام شاؤول وزكي خيري عماد التثقيف النظري في تلك الفترة. وكان من نتائج الانفصال ظهور الكتب الماركسية التي بقيت مخبأة طيلة فترة قيادة سالم عبيد الى العلن. فظهر كتاب الراسمال والايديولوجيا الالمانية وظهر كتاب تاريخ الحزب البولشفي باللغة الانجليزية. وقام ابراهام شاؤول بمساعدة اخرين بترجمة ثلاثة فصول من تاريخ الحزب وكونوا حلقات لدراستها. وبقيت الكتب الماركسية الباقية مهملة لم يمسها احد سوى سجين واحد هو حسقيل قوجمان الذي اكب على دراستها. بقي كتاب الراسمال وكتاب الايديولوجيا الالمانية ثلاثة شهور ولكنهما كانا خلال تلك الفترة كلها تحت وسادة حسقيل قوجمان اذ لم يشأ اي من القادرين على قراءة اللغة الانجليزية على قراءتهما. لم يطل هذا الوضع الا مدة قصيرة اذ اعلنا اضرابا عن الطعام مطلبه الاساسي الغاء سجن نقرة السلمان ونقلنا الى سجن الكوت وسجن بغداد السجنين السياسيين اللذين كانا موجودين في تلك الفترة. وحقق الاضراب مطالبه فانتقلنا اكثرنا الى سجن الكوت وبعضنا واغلبية او كل مجموعة سالم عبيد الى سجن بغداد. وكان هذا اخر رؤيتنا لكتاب الراسمال اي ان كتاب الراسمال لم يظهر في السجون سوى مدة ثلاثة اشهر. وكان هذا الوضع مماثلا لكل الادبيات الماركسية الكلاسيكية وحتى غير الكلاسيكية. كانت الكتب تظهر لفترة معينة قصيرة عادة يختفي الكتاب بعدها ولا نراه ثانية. كان على من يريد قراءته ان يفعل ذلك فور وصوله لكي لا يندم على عدم قراءته عند اختفائه.
وفي سجن الكوت بدأت من جديد حركة ثقافية يجري فيها تثقيف السجناء بالفصول الثلاثة من تاريخ الحزب كما كان الامر في سجن نقرة السلمان. وكان المحاضرون الان ابراهام شاؤول وزكي خيري وعزيز الحاج وموشي قوجمان. ولاول مرة شذ حميد عثمان عن التقليد المتبع بان يكون المحاضرون من اعضاء اللجنة القيادية للمنظمة. فقد لاحظ حميد عثمان وجود شخص ثقف نفسه في نقرة السلمان وله بعض الكفاءة في التثقيف هو حسقيل قوجمان فطلب منه ان يشارك في التثقيف مساعدا لعزيز الحاج. ومن ذلك الحين بقي حسقيل قوجمان، وهو عضو بسيط في المنظمة من الناحية التنظيمية، يمارس مهمة التثقيف. واصبح بعد ذلك المثقف النظري الاول في السجون حتى ثورة تموز. لم تكن لحسقيل قوجمان اية ميزة على الاخرين سوى اقتناعه بان الانسان لكي يكون شيوعيا حقا عليه ان يدرس الماركسية اللينينية، لانها السلاح الوحيد الذي يرفع من مستوى الشيوعي الى مستوى القائد الحقيقي بينما اهمل الاخرون هذا المبدأ الهام. استطيع القول بدون اية مبالغة انه ليس بين السجناء القياديين في جميع سجون العراق السياسية من كلف نفسه قراءة كتاب ماركسي كلاسيكي واحد. ان الحياة الثقافية في السجون لم توجد الا لفترات قصيرة توفرت فيها وسائل التثقيف وامكانيات التثقيف. ولكن في اكثر مدة السجن كان السجناء فيها محرومين من اية وسائل ثقافية، ليس الماركسية فقط، بل حتى القرأن كان ممنوعا على من يريد قراءته. وفي فترة سجن بعقوبة الذي بناه محررونا من صدام، الحكومة الاميركية لمساعدة الشعب العراقي بموجب النقطة الرابعة لترومان، لم يسمح بوجود قلم او ورقة في السجن. ان الحديث عن تحول السجن الى جامعة او ما شابه ذلك من الكلمات المعسولة كذب ولا اساس له من الصحة. واكثر الذين يروجون هذه الاقوال انما يروجونها لاخفاء تقاعسهم عن دراسة الماركسة وعدم ايمانهم بضرورة دراستها.
بعد هذه المقدمة استطيع الان التحدث عن مساهمة السجناء الصابئة في المجال الثقافي في السجون, أنا لم اتعرف على نعيم بدوي. لهذا سأتحدث عن عزيز سباهي فقط. ان عزيز سباهي لم يلعب دورا ملحوظا في العمل الثقافي في السجون. وليس هذا الامر مقصورا على عزيز سباهي بل كان ظاهرة عامة نظرا الى ان التقليد السائد في منظمات السجون ان يحصر نشاط التثقيف باعضاء القيادة حتى ولو كانوا جاهلين تماما بالمواضيع النظرية التي يثقفون بها. وكان ابرز دور لعزيز سباهي كفاءته الفنية الرائعة في الرسوم الكاريكاتورية الانتقادية الرائعة التي ميزته بين السجناء. واعتقد انه كان من بين الذين اشتركوا في تمثيل المسرحية التي اخرجها حسين الرضي (سلام عادل) في سجن نقرة السلمان.
يبدو ان نشاط عزيز سباهي الثقافي بدأ بعد ثورة تموز اذ عينه الحزب مديرا لمكتب الترجمة العائد للحزب الشيوعي. ولم اسمع عنه شيئا بعد ذلك الى ان زارني في بيتي في لندن قبل بضع سنوات. في هذه الزيارة تحدث معي عن بعض نشاطه الثقافي فقال انه كان المحرر الاقتصادي في جريدة الثورة البعثية وانه عاكف على تأليف كتاب عن الصابئة. ويبدو ان النقاش السياسي الذي دار بيننا أقنعه بانه لا يستطيع ان يحصل مني على شيء يفيد كتابه الذي كان يكتبه عن تاريخ الحزب الشيوعي العراقي فلم يفاتحني في موضوع هذا الكتاب اطلاقا.
وبعد سنوات ظهر الجزء الاول من تاريخ الحزب الذي يجب ان يكون من ثلاثة اجزاء حسبما جاء في المقدمة. قرأت هذا الكتاب وهو يبحث تاريخ الحزب حتى اعدام الرفيق فهد وانتقدته في كراس كبير موجود في موقعي في الحوار المتمدن. وبعد ذلك ظهر كتاب عن فهد بقلم الدكتور كاظم حبيب والدكتور زهدي الداوودي بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد فهد. وقد انتقدت هذا الكتاب ايضا في سبع عشرة حلقة موجودة هي الاخرى في موقعي في الحوار المتمدن. وفي هذا الكتاب جاءت عدة اقتباسات من كتب الفها عزيز سباهي باسم مستعار. هذا كل ما استطيع قوله عن عزيز سباهي.
الى الملتقى في الكتابة عن مسألة اخرى من المسائل التي اثارها الاخ موسى الخميسي في رسالته
حسقيل قوجمان
2 كانون الثاني ٢٠٠٥




#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الاخوة في اتحاد الجمعيات المندائية
- الطبقة ام الحزب؟
- كتاب ستالين عن المسائل الاقتصادية - الحلقة الاولى*
- حول مجزرة بشتآشان
- المفمهوم الحقيقي للمقام العراقي
- هل الحرب الاهلية محتملة بعد الانتخابات؟
- أسئلة الى عبدالله ابو عوف
- جواب على رسالة
- اجتماع المبادرة
- حرية المرأة
- التاريخ الحقيقي لانهيار الاتحاد السوفييتي
- كلمة شكر
- من اين والى اين تسير الصين؟
- الاممية البروليتارية
- جواب على رسالة
- الماركسية والدين
- رجوع عجلة التاريخ الى الوراء
- دروس من ثورة تموز
- وأد ثورة تموز
- من وحي كتاب فهد (حلقة اخيرة) شخصية فهد


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسقيل قوجمان - الحياة الثقافية في سجون العراق