أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسقيل قوجمان - كلمة شكر














المزيد.....

كلمة شكر


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 1004 - 2004 / 11 / 1 - 09:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نظرا لاتصالي الوثيق بالحوار المتمدن ونشر كل مقالاتي الجديدة والقديمة فيه فكرت ان نزور زوجتي وانا منظمي هذا الموقع الكبير والاطلاع على مقره والكادر الكبير الذي يقوم بادارته وتنظيمه ففاتحت الشخص الوحيد الذي عرفته منهم تلفونيا وهو الاخ رزكار بذلك فرحب بالفكرة وحتى رتب لنا شقة نعيش فيها خلال الايام الستة التي نزوره فيها.
سافرنا الى الدانمارك وكان الاخ رزكار في استقبالنا في المكان الذي حدده لنا فأخذنا الى شقتنا واطلعنا على المنطقة التي يكثر فيها العراقيون ويتواجدون فيها. وفي الطريق اخبرنا بان البيت العراقي قد حدد موعدا لندوة وان ممثل البيت العراقي سيأتي لمقابلتنا في اليوم التالي للاتفاق على موضوع الندوة وتفاصيلها. وجاء ممثل البيت العراقي ابو لانا لمقابلتنا فوجدت شابا لطيفا يصلح لان يكون حفيدا لي رحب بنا ايما ترحيب واخبرنا بان البيت العراقي قد نجح في استئجار قاعة للندوة في اليوم التالي. ورأى ان الشقة التي نعيش فيها متعبة لانها في الطابق الرابع فعرض علينا السكن في شقة اخرى لصديق له مسافر الى العراق فكانت شقة مريحة وقريبة من بيته سكناها واستخدمناها بكل مرافقها خلال فترة وجودنا.
وقد حضر الندوة جمهور كبير من العراقيين القيت بها الكلمة التي اتفقنا عليها على ثلاثة مراحل كانت الاولى عن دور اليهود في الحياة الاجتماعية العراقية ودورهم في الحركة السياسية في العراق والجزء الثاني حول الموسيقى العراقية ودور الموسيقيين اليهود فيها وتطرقنا الى الموسقى في السجون ايضا. وكانت الحلقة الثالثة حوارا بيني وبين جمهور الحاضرين عن طريق الاسئلة والاجوبة تناولت مواضيع عديدة. وتخلل الحلقات الثلاث عزف موسقي اجراه بعض الموسيقيين الذين حضروا الندوة. وبعد ذلك استمرت الندوة بحفلة سمر تعرفنا فيها على هذا الجمهور دامت حتى الساعة الحادية عشرة والنصف من ذلك المساء.
في هذه الجلسة وجدنا جمهورا من الشباب والكهول والشيوخ نساء ورجالا يتعطشون للمعرفة ويلتهبون حماسا في حبهم للشعب العراقي وحرصهم على تخلصه من المحنة التي وقع فيها بعد العقود الطويلة التي رزح فيها الشعب العراقي تحت افظع حكم فاشي. رايناهم جميعا يشجبون الاحتلال ويشجبون اعمال التخريب الوحشية التي تجري تحت اسم المقاومة ويتطلعون الى حل ينقذ الشعب العراقي من الورطة التي هو فيها. وقد اوحت لي هذه المقابلة مع العراقيين في هذه الندوة وبعدها في البيوت العراقية التي استقبلتنا احر استقبال بعض المواضيع التي سأكتبها تباعا. ولكني في هذه الكلمة اود ان اعبر عن شكرنا وامتناننا لكل العراقيين الذين التقيناهم على مختلف اتجاهاتهم السياسية وشعرنا في بيوتهم وكأننا في بيتنا.
وأود مع ذلك ان اخص بالشكر عددا منهم رغم ان معاملتهم جميعا كانت معاملة كريمة رقيقة حامية عاملونا فيها كما لو كنا اما وابا لهم.
اخص بالشكر اولا الاخ رزكار والعدد الصغير من الكادر الذي يدير هذا المشروع الضخم وارسل لهم تهاني بمناسبة صدور العدد الالف من حلقات الحوار المتمدن اليومية وكذلك باعتبار الحوار المتمدن بين المئة احسن المواقع الاعلامية في العالم العربي. ولكني وجدت ان هذا المشروع يقوم به عدد يعد على الاصابع من اشخاص متطوعين يبذلون جهودهم واموالهم لتحقيق هذا المشروع الكبير وليس لهم حتى مقر ثابت بل انهم يعملون كل واحد من بيته.
واخص بالشكر ابو لانا والسيدة زوجته الذين قدمانا لطفلتيهما الجميلتين كجديهما وشعرنا في بيتهما كاننا في بيتنا. واشكر الاخ ابو ميلاد والسيدة زوجته اللذين لم نتشرف بمعرفتهما ولكننا اقمنا في شقتهما خلال سفرتنا.
واخص بالشكر الاخ صباح والاخ صباح النهر والسيدة زوجته والشاعر خلدون جاويد والموسيقيين كوران وطالب غالي والسيدة زوجته واشكر جميع العراقيين الذين التقيناهم وعشنا معهم كأننا بين اخوان وابناء واحفاد.
حبيبة وحسقيل قوجمان



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين والى اين تسير الصين؟
- الاممية البروليتارية
- جواب على رسالة
- الماركسية والدين
- رجوع عجلة التاريخ الى الوراء
- دروس من ثورة تموز
- وأد ثورة تموز
- من وحي كتاب فهد (حلقة اخيرة) شخصية فهد
- من وحي كتاب فهد (الحلقة السادسة عشرة) سياسة فهد الاقتصادية
- من وحي كتاب فهد (الحلقة الخامسة عشرة) الاممية الشيوعية
- استشهاد وحيد منصور
- وجاء الفرج
- كيف يصبح الانسان ماركسيا
- من وحي كتاب فهد (الحلقة الرابعة عشرة) مزورو التاريخ
- من وحي كتاب فهد (الحلقة الثالثة عشرة) التطور العقلاني في الص ...
- النقابات العمالية، مصادر قوتها واسباب ضعفها
- من وحي كتاب فهد (الحلقة الثانية عشرة) سياسة لينين الاقتصادية ...
- ِتحية اجلال واكرام للفيلق السادس
- من وحي كتاب فهد (الحلقة الحادية عشرة) اخيانة عظمى ام تصفيات ...
- من وحي كتاب فهد (الحلقة العاشرة) الانتقاد، اغراضه وفوائده


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسقيل قوجمان - كلمة شكر