أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مهند البراك - - بحزاني - على ابواب عام جديد !














المزيد.....

- بحزاني - على ابواب عام جديد !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 10:19
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لاحظ المهتمون منذ عام، ظهور موقع عراقي جديد، موقع "بحزاني" واعتبره البعض محليّاً يبحث بشؤون ابناء مدينة بحزاني، كاحدى مدن العراق الجريحة . الاّ انه اثار اهتمام الكثيرين كموقع يشيع ويدعو الى ثقافة التسامح وتقبل الآخر ويدعو الى الأخوّة والتعايش معاً، في الظروف المعقدة الصعبة التي يعيشها العراق والمنطقة، في ظروف تداخل العالم وتفاعله بوتائر غير مسبوقة.
لقد استطاع الموقع رغم الفترة القصيرة التي مرّت على ولادته، ان يشيع الروح ويبرزالشخصية العراقية، ابنة تفاعل وتناغم حضارات الشرق القديم وتطورها وصولاً الى الشخصية العراقية الحديثة التي تناضل من اجل الحفاظ على شخصية مكوناتها وحقوقها وبالتالي واجباتها، كأساس هام لتواصل التلاقح الحضاري الذي يتمنى ويناضل الكثيرون من اجله، والذي لم يرق للطغاة في اكثر من عصر مظلم مرّ على العراق كان خاتمتها دكتاتورية صدام.
واضافة الى اهتمام الموقع بالشأن الأيزيدي (اليزيدي) والكوردستاني، فأنه يشكّل صوتاً هاماً للركن العراقي الأساسي، ركن القوميات والأقليات الدينية التي صمدت منذ فجر تأريخ المنطقة وتصمد، وشكّلت بفعل عوامل عديدة اواصر هامة في تفاعل العراق منذ ان كان مركزاً للخلافة الأسلامية، مع حضارات العالم، سواءاً بدأبها ومثابرتها وصمودها الأسطوري في الوطن الأم، او في مواجهة التهجيرالقسري الظالم والملاحقات حتى الموت، او بالهجرة بسبب الحرمان سعياً وراء العيش الكريم ومن اجل تعريف العالم ونشدان دعمه لأبناء القضية العراقية المتنوّعين، وبالسفر والترحال والترجمة والبحث عن الجديد وعما ينشده البشر من العيش بحرية وكرامة ومعارف، ومن اجل كشف المظالم والسعي للحلول، بلغة السلام والمحبة والتسامح، والتي بدونها لايمكن الحديث عن حضارة اوحقوق .
لقد اسهم الموقع اسهامة كسبت ثقة وتقدير اوساط واسعة، في التعريف بحقائق غُيّبت وجرى تشويهها والتعتيم عليها لسنوات طويلة، حقائق تكشف للأجيال عن قوميات واديان وطوائف العراق وثرائها الفكري والأنساني، وعن ماهية شعب العراق الذي لاتنفصل ارادته عن وجود مكوناته حرة عزيزة متفاعلة، وان يشيع مبدأ التآخي في مواجهة الظلم ومحاولات الصهر القومي والديني.
وساعد بفاعلية ضمن جهود كلّ الطيبين . . بجهود كتابه وقراّئه رجالاً ونساءاً وفي مقدمتها جهود السيد " سفو سليمان"، في النشاطات الساعية الى توضيح لماذا شكّل العراق ويشكّل الصخرة التي تتحطم عليها محاولات الأستعلاء والأنعزال والصهر القومي والديني والطائفي الخائبة، بعد ان والف الطوفان و النار المقدسة، صدى حضارة بابل وآشور والتوراة، مع الأنجيل والقرآن وكان اميناً على ارث امام المتقين علي بن ابي طالب والأمام الحسين وابي حنيفة النعمان، والأولياء من حنا الى بن مسافر وارث كلّ المصلحين وكلّ من ناضل واستشهد من اجل حرية الكلمة وخير وسعادة الأنسان في العراق، من يوسف سلمان فهد وسلام عادل، الى الملا مصطفى البارزاني والأمام الصدر وآخرين، والتعريف بماهية الفكر والثقافة العراقية .
وبقدر ما استطاع الموقع ان يكشف حقائق وان يحقق حوارا حضارياً بعيدا عن التشنج والقدح الشخصي، ينتظر الكثيرون منه الحفاظ عليه وعدم الأنجرار الى ما قد يبيّته البعض، في زمان كثير التعقيد لايمكن التطابق فيه، بقدر ما يفرض التعايش والتفاعل والتوافق وحقوق البشر. واخيراً امنيات مخلصة بعام جديد ملئه التوفيق ومزيد النجاح، مع اطلالة ربيع هذا العام !

15 /3 / 2005 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يكمن في الصراع حول حقوق المرأة ؟
- من اجل حكم تعددي ودستور مدني في العراق!
- - قانون ادارة الدولة للمرحلة الأنتقالية والجمعية الوطنية الأ ...
- - قانون ادارة الدولة للمرحلة الأنتقالية والجمعية الوطنية الأ ...
- الأنتخابات عيد البداية الواعدة !
- نعم لقائمة - اتحاد الشعب- الأنتخابية !
- من اجل التوافق لمواجهة الواقع العراقي ! 2 من 2
- من اجل التوافق لمواجهة الواقع العراقي ! 1 من 2
- وحدة قوى التيار الديمقراطي دعامة اساسية لعراق فدرالي موحد !
- الأنتخابات كَرَد على التحالف الصدامي الظلامي 2 من 2
- الأنتخابات كرد على التحالف الصدامي الأرهابي 1 من 2
- -الحوار المتمدن- كموقع يساري متمدن !
- المشاعر الجميلة التي افاقها - الحوار المتمدن -ـ 1 ـ
- الأرهاب يطيل الأحتلال ويدمّر البلاد اكثر !2 من 2
- الأرهاب يطيل الأحتلال ويدمّر البلاد اكثر ! 1 من 2
- في استشهاد القائد الأنصاري الوطني وضاح حسن -سعدون- ورفيقيه ا ...
- !في استشهاد القائد الأنصاري الوطني وضاح حسن -سعدون- ورفيقيه
- الفيدرالية كضمان للتعايش الأخوي في عراق موحّد ! 2 من 2
- الفيدرالية كضمان للتعايش الأخوي في عراق موحّد ! 1 من 2
- الدكتور سلمان شمسة في ذمة الخلود !


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مهند البراك - - بحزاني - على ابواب عام جديد !