أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - - قانون ادارة الدولة للمرحلة الأنتقالية والجمعية الوطنية الأنتقالية المنتخبة - 1 من 2














المزيد.....

- قانون ادارة الدولة للمرحلة الأنتقالية والجمعية الوطنية الأنتقالية المنتخبة - 1 من 2


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جرت الأنتخابات للمرة الأولى في تاريخ العراق الحديث بعد غيابها لأكثر من نصف قرن وبعد اكثر من خمسة وثلاثين عاماً من الحكم الدكتاتوري الدموي، وكانت انتصاراً لقوى الشعب العراقي بكل اطيافه على قوى الأرهاب السلفي الظلامي الصدامي، وسجّلت لأول مرة اشتراك الجماهير العراقية العريضة رجالاً ونساءاً في العملية السياسية الجارية في البلاد .
وبعد الفرحة الكبيرة لأنتصار ارادة العراقيين على القوى الأرهابية، اظهرت نتائج الأنتخابات مشاعر متنوعة ترافقت مع اعلان نتائج الأنتخابات، فاصبح الكلام يدور عن اغلبية مقررة واقلية وعن مخاوف نشوء دولة على الطراز الأسلامي على اساس ولاية الفقيه ( الطراز الأيراني ان صح التعبير) ، ناسين ان هناك قانون صدر باتفاق القوى العراقية الفاعلة (داخل وخارج البرلمان)، وبعد صراعات واختلافات واعتصامات وتظاهرات ونشاطات لم تخل من اعمال عنف، بلغت ذروتها في الصدامات المؤسفة في مدينة النجف الأشرف، التي راح فيها العديد من الأبرياء ضحايا لها.
ولقد حسم تلك الأختلافات مبدأ التوافق الذي اعتمدته القوى العراقية، وبدعم ومرونة اوصى بها سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني . . وصدر القانون ودعي بـ " قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الأنتقالية "، الذي حدد المرحلة الأنتقالية بفترتين، تسجّل الأنتخابات الأنتقالية التي جرت، بداية الفترة الثانية، وقد حُددت فترة نفاذ القانون نصاً الى ( حين صدور الدستور الدائم وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بموجبه)(*)، اي الى الأنتخابات القادمة في نهاية العام الحالي .
وعلى ذلك الأساس يلعب القانون آنف الذكر الذي جرى الأتفاق عليه، دور الدستور المؤقت الذي يحدد هوية وشكل ومبادئ قيام الدولة المنوي اقامتها، بعد ان تم باتفاق وتوقيع القوى العراقية الفاعلة، واورد النقاط التالية نصاً، كمبادئ اساسية لايمكن الخروج عليها او تغييرها الاّ بضمان اكثرية ثلاثة ارباع اعضاء الجمعية الوطنية .
اورده ادناه نصاً وكما ورد في " قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الأنتقالية " منعاً للألتباس :
((
المادة الثالثة :
(أ) ان هذا القانون يعد القانون الاعلى للبلاد، ويكون ملزما في انحاء العراق كافة، وبدون استثناء. ولا يجوز تعديل هذا القانون الا بأكثرية ثلاثة ارباع اعضاء الجمعية الوطنية، وإجماع مجلس الرئاسة، كما لا يجوز اجراء اي تعديل عليه من شأنه ان ينتقص بأي شكل من الاشكال من حقوق الشعب العراقي المذكورة في الباب الثاني او ان يمدد أمد المرحلة الانتقالية الى ما بعد المدد المذكورة في هذا القانون، أو يؤخر اجراء الانتخابات لجمعية جديدة أو يقلل من سلطات الأقاليم والمحافظات أو من شأنه أن يؤثر على الاسلام او غيره من الاديان والطوائف وشعائرها.
(ب) إن أي نص قانوني يخالف هذا القانون يعد باطلا.
(ج) ينتهي سريان نفاذ هذا القانون عند تشكيل حكومة منتخبة وفقا لدستور دائم.
المادة الرابعة :
نظام الحكم في العراق جمهوري، اتحادي (فيدرالي)، ديمقراطي، تعددي، ويجري تقاسم السلطات فيه بين الحكومة الاتحادية والحكومات الاقليمية والمحافظات والبلديات والادارات المحلية. ويقوم النظام الاتحادي على أساس الحقائق الجغرافية والتاريخية والفصل بين السلطات وليس على أساس الأصل أو العرق أو الاثنية أو القومية أو المذهب.
المادة السابعة :
(أ) ـ الإسلام دين الدولة الرسمي ويعد مصدرا للتشريع ولا يجوز سن قانون خلال المرحلة الانتقالية يتعارض مع ثوابت الإسلام المجمع عليها ولا مع مبادئ الديمقراطية والحقوق الواردة في الباب الثاني من هذا القانون، ويحترم هذا القانون الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسات الدينية.

(ب) ـ العراق بلد متعدد القوميات والشعب العربي فيه جزء لا يتجزأ من الأمة العربية. )) انتهى النص.

الأمر الذي يعني التزام كل الأطراف التي وافقت وصدّقت عليه وافهم قرارها علناً، التزامها بالمسيرة التقدمية الديمقراطية للبلاد بالشكل والصيغة التي تم بها وصفها في القانون، والتي جرى اقرارها من قبل الأمم المتحدة حينها ولم يتم ما يناقضها تشريعاً حتى الآن . ويعني التزام جميع القوائم وقواها السياسية، بغض النظر عمّا حصلت عليه من اصوات، بل ولكونها حصلت عليها لتبنيها لتلك الوجهة، او موافقتها عليها، او سماحها بها او تعايشها في ظلّها . . وجهة الدولة الفدرالية البرلمانية، وجهة الديمقراطية وتساوي حقوق المواطن بغض النظر عن الجنس والمعتقد، القومية والدين والمذهب .
ويرى اخصائيون، ان الأمرليس كما يتصوّره البعض وفق مفهومه هو، وليس خضوعاً لتأثيرات التشوهات الفكرية والسياسية الثقيلة، ومفاهيم الصراعات الدموية العنيفة للوصول الى السلطة وتسخيرها لصالح فئة واحدة، التي عانى منها شعبنا طيلة ليل الدكتاتورية البهيم، والتي شوّهت وشكّلت مفاهيماً للحياة السياسية وفق شريعة الغاب التي برع فيها الدكتاتور الدموي واعوانه المجرمين، وادّت الى تشوّه وانخفاض الوعي السياسي . . الذي يفترض تطويره من خلال المراحل الأنتقالية، وتحاول القوى الأرهابية السلفية والصدامية تعطيله بالتفجيرات والقتل الجماعي والأغتيالات والأختطافات، وقطع الماء والكهرباء والمحروقات . (يتبع)

17 / 2 / 2005 ، مهند البراك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) راجع فقرات " قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الأنتقالية " .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات عيد البداية الواعدة !
- نعم لقائمة - اتحاد الشعب- الأنتخابية !
- من اجل التوافق لمواجهة الواقع العراقي ! 2 من 2
- من اجل التوافق لمواجهة الواقع العراقي ! 1 من 2
- وحدة قوى التيار الديمقراطي دعامة اساسية لعراق فدرالي موحد !
- الأنتخابات كَرَد على التحالف الصدامي الظلامي 2 من 2
- الأنتخابات كرد على التحالف الصدامي الأرهابي 1 من 2
- -الحوار المتمدن- كموقع يساري متمدن !
- المشاعر الجميلة التي افاقها - الحوار المتمدن -ـ 1 ـ
- الأرهاب يطيل الأحتلال ويدمّر البلاد اكثر !2 من 2
- الأرهاب يطيل الأحتلال ويدمّر البلاد اكثر ! 1 من 2
- في استشهاد القائد الأنصاري الوطني وضاح حسن -سعدون- ورفيقيه ا ...
- !في استشهاد القائد الأنصاري الوطني وضاح حسن -سعدون- ورفيقيه
- الفيدرالية كضمان للتعايش الأخوي في عراق موحّد ! 2 من 2
- الفيدرالية كضمان للتعايش الأخوي في عراق موحّد ! 1 من 2
- الدكتور سلمان شمسة في ذمة الخلود !
- العراق : الأرهاب، الحدود، الأنتخابات !
- منع - الحوار المتمدن - ، المفاجأة ان لايكون !
- التوافق كبديل وطني للأنقاذ !2 من 2
- التوافق كبديل وطني للأنقاذ !1 من2


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - - قانون ادارة الدولة للمرحلة الأنتقالية والجمعية الوطنية الأنتقالية المنتخبة - 1 من 2