أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 19














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 19


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 20:51
المحور: الادب والفن
    


موسيقى البحر هادئة جاءت كي تغفو
وأنا أطفو ............
نائمة ترنو للريح وما أجمل دفء عينيكْ
رسم البعد ملاك الحب في شفتيكْ
وأقول هويناً ألتذ أو أهواكْ
وأنا أجلس في زاوية المقهى تحت قناديل الأصواتْ
خارجة من طرقاتْ
تتلوها عدة طرقاتْ
لكعوب نساء يمضين تحت غطاء المايوهاتْ
( فارنا ) ..........
تحت خمور الذكرى
عروس البحر تخرج حليتها كالحوريةْ
تستنطقنيْ ...............
كحديث عجوز بلغاريةْ
تنصحنيْ ..............
وتجالسنيْ
وأنا من رحم الأرض التعبى
غادرت لبلدان شتى
رأيت قواميس مسارات العشاق الثوريينْ
وسقطت بفخ ملاك اللهْ
وكيف تجلى لي في المرآهْ
وكيف تسرب من معطفي الداكن في لاهورْ
حينها كنت أدورْ
أبحث عن أسراب حمامْ
وكيف تجلت في الأشباهْ
وأنا الغائم في الأوهامْ
يا ناحرتيْ ......... يا هاجرتيْ
كيف تلاقى الظل بنزف الغبطةِ مدن تمتد بذاكرتي
وأنا تحت جناح الذل أعاني الغربة من أدرانْ
قسماتك مازالت تحبو وتغافل أضلاع نبي سترته الريبة واندس وصايا
وقالوا لللّه ونفذ ما نورده يا مغدورْ
والبحر يهز مراياه ويزحف كالأشباح ويندى فوق الرأس الغائص بالطينْ
أقول حنينْ
هدأة هذا البحر تراءت تحبو كطنين بين الساعينْ
ورمز الحب يراه وجعي الدائر زمنا من أصنامْ
هجت ناقرتي وتداعى سرب الناس المقتولينْ
حرب بحربْ
والفوضى تمتص الناقص والعائد للوطن المرْ
يا للعمرْ ................
وأغوص أنفسُّ عن وجعيْ
والليلة غارت أوصاليْ
وتذكرت منافي الوعي



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل
- ما باحته الجارية
- ما باحه الزنجي
- ما باحه الطير
- صرخة الجسد


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 19