أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - الإخوان أو الطوفان من بعدهم














المزيد.....

الإخوان أو الطوفان من بعدهم


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإخوان أو الطوفان من بعدهم
الإخوان أو الطوفان هو شعارهم الان حيث لا حياء لديهم في الانحياز لخيار الحرب الاهليه لصالحهم, اعتمادا علي أحط أساليب الشحن الطائفي والعاطفي والكذب علي جماهير ليس لها من العلم أو الثقافة إلا القليل حيث يتم نقلها من الأماكن النائية لميادين التحرير كأشياء ليس لها من أراده إلا أراده المرشد المختبئ في عباءة رئيسً نعاير بأنه منتخب ديمقراطيا.
ما يقوم به الإخوان ألان هو المراحل الأخيرة من هدم الدولة المصرية الحديثة, لصالح بناء دوله أخوانيه سعودية الملامح, وما يحدث ألان من الإعلان الدستوري الدكتاتوري وسرعه سلق مسوده الدستور لإنقاذ المرشد وتلميذه الدكتور مرسي من حرج المطالبة بإلغاء إعلانه الدستوري الدكتاتوري ,ثم اللجوء السريع للحسم من خلال الاستفتاء عليه, هو امتداد لما حدث في الإعلان الدستوري الأول الذي تآمر فيه الإخوان مع المجلس العسكري علي الثورة واستخدم الكذب للدعاية الانتخابية له, وتم التعجل في انتخابات برلمانيه كان الجميع يدرك إنهم هم الكاسبون, بحكم إن وجودهم سبق الثورة.
ان القرارات المتتابعة التي تسقط علينا من تلك الغرف المظلمة التي تسكنها تلك الخفافيش التي تسرق ألثوره والتي تحاول إن تفرض علينا الأمر الواقع,من خلال حشدهم وتحريض كتل بشريه لتأييد قرارات لا يدرون عنها شيئا وليس لهم دور في اتخاذها, هذا لا يختلف عن ألطريقه التي استخدم بها هتلر الجماهير لضرب القوي الديمقراطية والعمالية التي لم تكن تتبني مشروعه السياسي.
إن إصرار الإخوان علي نزول جماهيرهم يوم السبت القادم لميدان التحرير بالرغم من أحداث العنف التي حدثت الأيام الماضية بين المتظاهرين ومليشياتهم, في المحافظات المختلفة ليس له تفسير إلا أنهم فقدوا ضميرهم الوطني في مقابل مصالحهم السياسية, حيث لن يضيرهم حدوث حرب أهليه للتخلص من القوي الأخرى.
إذا كان لجوء المعارضة لجماهيرها بحكم أنهم خارج السلطة لا يملكون ما تملكه السلطة التنفيذية من أدوات لإقناع الجماهير فأن هذا غير مبرر لمن في يده السلطة.
ونري أن هذا التخطيط يضاف لجرائم الإخوان التي تمارس في حق سيناء حيث أصبحت السيادة المصرية عليها مشكوك فيها بعد العمليات الشبه يوميه التي تمارسها تلك العناصر التي لها حرية العبور من خلال الأنفاق المفتوحة لصالح الإخوان في حركه حماس ومن المؤكد أن استمرار هذا الموقف سيؤدي مستقبلاً إلى تحقيق الحلم الإسرائيلي في أن يصبح جزء من سيناء تابعا لحكومة غزه الإخوانية.
أما أذا انتقلنا للإعلان الدستوري الأخير فموقف الدكتور مرسي لا يمكن أن يكون لرئيس قومي ولكنه يمثل جماعته, حيث إصراره التغاضي عن رؤية القوي المدنية التي تمثل ثقلا لا يستهان به, ويلاحظ أن موقف تلك القوي من تأسيسية الدستور كان له ما يبرره حيث عوارها القانوني واضح لمخالفتها الإعلان الدستوري الأول, لتشكيلها من أعضاء مجلس الشعب المنحل ومجلس الشورى كما أن بها أعضاء معينين في السلطة التنفيذية, ومن هنا فأنه من الممكن الضغط عليهم من خلالها لصالح الإخوان.
إما موقفه من السلطة القضائية ورفض مراقبتها لا يختلف عما طرح في مسودة الدستور من سيطرة السلطة التنفيذية علي القضاء والجميع يدرك انه قد يكون للسلطة القضائية مشاكل موروثة من عصر مبارك بسبب تلك السيطرة, ومن هنا الموقف الصحيح, الذي كان علي الدكتور مرسي أن يتخذه هو استقلال القضاء بالكامل عن السلطة التنفيذية وليس الإصرار علي تهميش دور المحكمة الدستورية في مراقبه القوانين أو إقالة وتعين النائب العام أو استخدام من يطلقون على أنفسهم قضاة مصر أو قضاة الاستقلال في الدفاع عن السلطة التنفيذية أو الترويج لصالح قراراته ومواجهة الآخرين.
أما الدكتاتورية التي أعطيت لرئيس الجمهورية فيما يخص السلطة التشريعية فقد جعلها لا تملك استقلالها حيث من حق رئيس الجمهورية إن يحل مجلس الشعب دون استفتاء بناء علي رغبته أو رغبه رئيس الحكومة.
ويمكن القول إن سلطه رئيس الجمهورية علي السلطات التي طرحت هي مطلقه في كل المجالات وتشمل حتى ترقيات أعضاء المؤسسة العسكرية أيضا.
عموما يمكن القول أن الدستور الذي يريد تحصين جمعيته التأسيسية بالإعلان الدستوري ويتم الاسراع في سلقه هو ترسيخ لديكتاتورية أعطيت لرئيس السلطة التنفيذية, وليس مشكلته الأمور الشرعية أو الفقهية فقط.
لذلك نري إن الفترة القادمة من المؤكد لن يتورع الإخوان من ممارسه الاغتيالات السياسية ضد معارضيهم لتحقيق دولتهم الاخوانيه وعلينا إن نناضل من اجل إسقاط الإعلان الدستوري والدستور الذي يتم سلقه دون ان يعطي الشعب المصري الوقت لمناقشته ومن المؤكد انه سيعتمد علي جماهير مضللة لتحقيق الموافقة عليه ولذلك يجب علينا إن يمتد سقف نضالنا لكي نسقط نظام الإخوان قبل أن تسقط مصر الحضارة.
بيان عن جماعه مراقبه تحقيق أهداف الثورة بالأقصر في 30 نوفمبر



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل دماء الشهداء سنستعيد الثورة ممن سرقوها
- بيان من: جماعة مراقبة تحقيق أهداف الثورة
- السيد النائب العام
- فتنه الحمار
- الثوره المصريه الي اين؟
- احتمالات ما بعد الانتخابات التشريعيه
- تحيه الي ملاك كنيسه العذراء بالدمشيريه (القس يوحنا فؤاد)
- العسكر ومستقبل مصر
- ثالثا- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (اتحاد شباب ماسبيرو وقيا ...
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو
- الثوره الواقع والمستقبل - تحدي الفاشيه
- الثوره الواقع والمستقبل
- قراءه نقديه لمسرحيه المطروح
- محاكمه مبارك مابين ملاعيب العسكر والفلول وبراءه الثوار
- تطهير القضاء المصري ضروره ثوريه
- قياده الجيش المصري وافاق الثوره والتغيير
- 25 يناير تحت بيادات العسكر
- لا للاشراف القضائي علي الانتخابات
- رؤيه مواطن قبطي


المزيد.....




- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان
- روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
- تقرير يكشف تفاصيل تجنيد إسرائيلي لاغتيال كاتس بأوامر إيرانية ...
- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - الإخوان أو الطوفان من بعدهم