أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)














المزيد.....

قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق هذا الموضوع اولا- خزي العسكر ومن والاهم http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=281325
قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)
بالرغم من تعليمات الكنيسه للمسيحين بعدم الاشتراك في الثوره الا انهم شاركوا بها من لحظاتها الاولي , كأنما كانوا علي موعد معها,وهذا لم يأتي من فراغ ولكن سبقه بفتره ليست بعيده عن 25 يناير احتجاجات وتظاهرات قبطيه ادت الي سقوط قتلي ومصابين كان اخرها فى العمرانيه والاعتداء علي محافظه الجيزه و تظاهرات فقراؤهم في المقطم عندما قررت الحكومه اعدام الخنازير لاعطاء فرصه لرأس المال ان يدخل صناعه تدوير المخلفات بدلا من فقراء الاقباط وخروجهم لقطع الطريق الدائري اكثرمن مره والاصرارعلي تشييع ضحايا الاقباط بشكل علني بالرغم من اصرار الامن ان يكون هذا بشكل سري.
وبالرغم ان احتجاجات المسيحين كانت سابقه علي ثوره 25 يناير الا ان قيام الثوره ومشاركتهم بها دعم وجه النظر لدي قطاع ضخم منهم ان مستقبلهم مع الثوره وتحت رايتها وان معاناتهم هي جزء من مشاكل الحركه الوطنيه المصريه يتبناها الجميع , بغض النظر عن ديانته والاعتصام والتظاهر والمشاركه في الاحتجاجات اليوميه الفئويه هي الادوات الوحيده للنضال من اجل الحقوق وليس الاختباء خلف اسوار الكاتدرائيه متسولين مبارك الطيار.
ولايمكن انكار ان المسيحين ادركوا ان ثوره 25 يناير خلقت مناخا جديدا لصالحهم وهزمت مخططات هؤلاء الذين كانوا يخططون لاستخدامهم في تمرير ملف التوريث لانه من الواضح ان حادثه كنيسه القديسين كانت هي التدشين الرسمي لبدايه استخدام ملف الاقباط لاستثاره العنف الطائفي لتفريغ طاقات الاحتقان العام و الطائفي للشارع المصري والذي من المؤكد انه كان سيفرغها ضد اضعف حلقات المجتمع وهي الاقباط وممتلكاتهم وكنائسهم, ويومها يصبح تمرير قضيه التوريث ثانويه بالنسبه لما يحدث في المجتمع.
بالرغم من استمرار الحوادث الطائفيه لكن الاحتكاك المباشر بين شرائح المجتمع المختلفه في التحرير وفي الاحياء لمواجهه كتائب حبيب عز كان له تاثير واضح علي خلق كثير من مناخ التصالح الاجتماعي الذي نلاحظه في القاهره, حيث لم يكن متصورا قبل الثوره ان تسيرمظاهره من شبرا الي التحرير او ماسبيرو وتحمل رموز دينيه مسيحيه ولايخرج عليها جحافل من المواطنين لسحقها, والملاحظ انه بالرغم من الاحداث الطائفيه العاديه التي تحدث للاقباط فأنه لم يحدث اي مسيرات في الخارج الا عندما تواطأ العسكر علي ضربهم في مسبيروا وهذا يؤكد ان الجميع فهم الثوره بشكل صحيح.
واذا كانت قيادات الكنيسه بحكم عزلتها في صوامعها تري ان موالاه السلطان ومهادنته هي المشاركه الاساسيه في العمل السياسي فان موقف الرتب الدينيه الصغيره مثل القساوسه والقمامصه يختلف (يلاحظ ان من اشهر من شارك في الاحتجاجات القمص فلوباتير وهو يعمل في احد المناطق الشعبيه بمحافظه الجيزه وسبق لاسقف الجيزه ان اوقفه زمن المخلوع عن العمل لمده عام بايعاز من امن الدوله لانه انضم لحزب الغد وكتب متهما فيه نظام المخلوع بمسؤوليته عن الفتنه) بحكم انهم يعيشون حواري وازقه المجتمع المصري ويعانون معاناه كل الناس مضاف اليه الاضطهاد المباشر, كما ان الكثيرين منهم اما شاركوا بشكل مباشر او ابناء ذلك الجيل الذي حارب اكتوبر 73 وشارك مظاهرات مصر في حقبه السبعينيات ولذلك مشاركتهم الاعتصامات والاضرابات لها , ما يبررها ولكن المشكله انها تضفي علي الاحتجاجات التي تخص الاقباط صبغه دينيه كما ان وجودهم في التظاهرات يعطي مبرر لرئاسه الكنيسه ان توجههم بحكم انهم تحت رئاستها بشكل وظيفي.

ختاما اري ان روح الثوره انطلقت داخل المصريين جميعا وان الاقباط خصوصا ذاقوا طعم الاانتصارات التي حققوها من خلا ل الثوره ولن تستطيع اي قوي دينيه او عسكريه ان تعيدهم لمربع اسوار الكاتدرائيه للبكاء مع الباكيين, بعد ان اصبح كثير من افراد وجمعيات المجتمع المدني بغض النظر عن ديانه افراده متبنين لمطالبهم كجزء من مجتمع المستقبل الذين ينادون ببنائه .
للموضوع تكمله



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو
- الثوره الواقع والمستقبل - تحدي الفاشيه
- الثوره الواقع والمستقبل
- قراءه نقديه لمسرحيه المطروح
- محاكمه مبارك مابين ملاعيب العسكر والفلول وبراءه الثوار
- تطهير القضاء المصري ضروره ثوريه
- قياده الجيش المصري وافاق الثوره والتغيير
- 25 يناير تحت بيادات العسكر
- لا للاشراف القضائي علي الانتخابات
- رؤيه مواطن قبطي
- الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك
- علي هامش الاحداث الطائفيه
- موضوع بايت له الدوام
- الاقباط والحاله الرهنه
- صناعه الفساد و تكنوقراط دوله الحزب الوطني
- مشكله الاقباط مابين نظام مبارك والحركه الوطنيه
- ارجوك يا قداسه البابا
- انتخاب البطريرك ولائحه 1957 -1
- الكنيسه المصريه والسياسه -2
- الكنسية المصريه والسياسه-1


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)