أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الهامي سلامه - الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك















المزيد.....

الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 04:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك
(احد التظاهرات المؤيده لمبارك كان هناك قسيس محمول علي الاكتاف يهتف لمبارك)
لم يصدق كثير من المسيحين انك قسيس حقيقي وانما افترضوا انك احد البلطجيه الذين البسهم الامن ملابس قسيس , لانهم يرون ان القسيس اكثر وقارا واحتراما من ان يحمله البلطجيه دفاعا عن الفساد.
عموما سافترض انك قسيس حقيقي وارغب في عرض الاتي
اولا - مبارك النائب لرئيس الجمهوريه
احيلك الي مذكرات القس أغسطينوس حنا حيث كان احد افراد الوفد الذي ذهب لمقابله حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية ظهر سبت النور لسنة 1980 لصدور قرار البابا والمجمع المقدس بالغاء الاحتفال الرسمي بعيد القيامة بسبب عنف الحوادث التي حدثت للمسيحين و اللامبالاه لشكاوي المسيحين , وكان عنف انفعال وغضب حسني علي المطالب انه اخذ يشوح بيده لدرجة أن زرار قميصه الذهب طار الي آخر الغرفة وقال لهم روحوا قولوا للبابا أن هذا ليس في مصلحته ولا في مصلحة الأقباط,
ملحوظه لم يكن العادلي وزير للداخليه مما يدل علي ان ما يحدث مع الاقباط لم يختلف باختلاف اسم وزير الداخليه وانما مايحدث هو رؤيه سياسيه للنظام.
http://www.freecopts.net/forum/showthread.php?t=8361
ثانيا فتره مبارك رئيس للجمهويه
أ- تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان 1992
1- عدم مبالاة السلطات المركزية بالقاهرة بمخاطبات المنظمة - بعضها سلمت باليد لوزارة الداخلية - حيث دعتها فيها للتدخل لوضع حد للعنف والاضطهاد الاقتصادى والاجتماعى الذي يمارس ضد المسيحين.
2- تقاعس أجهزة الأمن المحلية عن أداء واجبها فى حماية المواطنيين
3- تعتبر المنظمة أن لا مبالاة أجهزة الدولة المعنية المحلية والمركزية تجعلها شريكاً للجماعة الإسلامية فى المسئولية عن الاحدث مع المسيحين .
4- مسؤولية المناهج التعليمية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة فى التهيئة الفكرية لتقبل سموم التعصب الدينى وضيق الأفق الطائفى .
5- الدولة لا تتحرك إلا لمواجهة ما تعتقد أنه يشكل تهديداً لها كسلطة أو نظام للحكم بينما تقف متفرجة أمام استخدام القسر والعنف لفرض تصورات معتقدية خاصة على الحياة الإجتماعية.
6- تخشى المنظمة من أن يكون مناخ التعصب الدينى وضيق الأفق قد نجح فى التسلل إلى بعض المواقع فى أجهزة الأمن.
7- المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تود أن تؤكد على ما قررته مراراً فى مناسبات متعددة من أن الوضع يستلزم عملاً متكاملاً من كافة الجوانب وخاصة فى مجال إشاعة قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والقيام بمراجعة شاملة لمناهج التعليم وسياسة الإعلام لإستئصال جذور التعصب الدينى والكراهية الطائفية
8- تخشى المنظمة من أن تقاعس أجهزة الدولة عن القيام بواجبها قد ينشئ مبررا لقيام المواطنين بحمل السلاح دفاعاً عن النفس وهو ما يحمل معه نذر أخطار هائلة .
ب- عدم إعادة البابا شنودة الي كرسية الا بعد 3 سنوات وعدم التقاء مبارك بقداسة البابا بشكل شخصي إلاّبعد حوالي 10 سنوات
ج - ترك للجماعه الاسلاميه تطبيق الشريعه الاسلاميه ( الجلد) في المنيا , اسيوط, امبابه ويلاحظ ان النظام المباركي لم يتدخل في مواجهه مع الجماعه الاسلاميه الا بعد مذبحه الاقصر.
د- ترسيخ قيم المجتمع الديني ويتمثل في الاتي:ـ
++ احلال التشريع الديني محل القانون الوضعي بشكل غير مباشر من خلال العوده للقانون القبلي العرفي في المشاكل التي تحد ث مع المسيحين.
++ تعيين خريجي كليات الشريعه في سلك القضاه.
++ تشريع قانون الحسبه سنه 1996 تطبيقا لسوره آل عمران ,و الحديث, وكما قال الشيخ محمد أبو زهرة الحسبة شرعت حماية لدين الله بضمان تطبيقه في حياة الناس الخاصة والعامة) , ولاشك ان ما نراه من تدخل الاسلاميين ضد الفنانين والكتاب والقضايا الخاصه المسيحين العائدين من الاسلام هو نتيجه هذا القانون .
++ اصبحت الافكار السلفيه هي الاساس الفكري للمواطن المصري نتيجه 30 عام من الالحاح الاعلامي وترسيخ مبداء اللا مواطنه والاستمرار في استخدام الجماعات الدينيه والتواطؤ معها.
د- ذكر تقريرمركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية لسنه 2006 أربعة ألاف قبطى ما بين قتيل وجريح و أكثر من 120 هجومًا كبيرًا على الأقباط سواء على أشخاصهم أو كنائسهم أو منازلهم أو أعمالهم , حتي عام 2005 (التقرير السابق ينشر الأحداث التي أدت الي تدخل الأمن وليس إلي الأحداث اليومية).
اما تقرير 2010 فأشار ان الاعتداءات التى يتعرض لها الأقباط المسيحيين، لم تتوقف ما يقرب من 40 اعتداء و عام 2009 شهد 36 حادثة ذات طابع طائفى بما يعادل 3 حوادث شهرياً، وأرجع التقرير هذه الأحداث الطائفية لعدم صدور قانون دور العبادة الموحد. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=261727&
ونظرا لان ظروف الموضوع لا تسمح بالتفصيل في الوقائع ارجو القارئ العوده لمقال يتضمن بعض من تلك الوقائع http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=187567.
هـ- لا يمكن ان ننسي ضرب مصالح فقراء الاقباط حوال 30000 قبطي من خلال اعدام قطعان الخنازير بحجه انفلونزا الخنازير, تطبيقا لفتوي الشيخ أحمد علي عثمان مشرف الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية بأن الخنازير الموجودة حاليا أصلها يهود سخط الله عليهم فجعل منهم القردة والخنازير وعبده الطاغوت وان قتلها واجب. .http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=254713&pg=2
وـ عصر مبارك هو عصر تهجير الاقباط من مناطق وجودهم الاصليه وضرب مصالحهم الاقتصاديه ومنعهم حتي من البناء للسكن بحجه انها مشروعات كنائس ومجمل السلوكيات لا تفترق عما اقترفه اليهود مع العرب.
زـ اعلي نسبه للهجره من تكنوقراط الاقباط كانت في عصر مبارك بسبب التضييق عليهم في الاعمال والوظائف.
حـ ـاما موقف اعلام مبارك من الاقباط فاحيلك ان تقراء مقال محمد سلامة في الاهرام يوم 5 ديسنبر تحت عنوان (اقباط 2010) ينتقد سياسية الدولة تجاه الاقباط حيث قال ان سياسه الدلع والطبطبة والمدادية ,هي سبب ما حدث في أزمة كنيسة العمرانية وان "مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول علي الألسنة ولم تعرف طريقها إلي وسائل الاعلام حتي اعتلي البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية في عام ‏1791
اريد ان اسأل القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه ما هو الفارق ما بين ممارسات النظام المباركي والاخوان ؟
افضل من عبر عن ذلك هو الكاتب نبيل شرف الدين بعد حواره مع احد اعضاء الحزب الوطني ( اخوان صفوت واخوان عاكف) اي لا فرق بين الايدلوجيتين.

اعتقد ان الشو الاعلامي الذي ظهرت به هو علي خطي الدعاره السياسيه للنظام المباركي و محاوله استقواء النظام بالغرب ضد الشعب المصري من خلالك.
ادعي ان كل من خرج مؤيدا للنظام المباركي من رجال الكنيسه سواء بالتظاهر او التصريح لا بد ان يكون مستفيد من الفساد او يحركه الامن او يري ان السيد المسيح اضعف من ان يحمي شعبه فلذلك يتحالف مع البشر, كما ان المسيحيه الحقيقيه هي التضحيه من اجل الاخر وليس التضحيه بالاخر من اجل مكاسب طائفيه او غيرها.
عموما اري ان المظاهرات التي خرجت ضدها ايها القسيس لم تكن بعيده عن الاقباط فمن قطع طريق الاوتوستراد عده مرات كان فقراء الاقباط من الزبالين ومن هاجم محافظه الجيزه كان شباب الاقباط, ومن احتج بالتظاهر ضد الامن دفاعا عن حق الصلاه والاحتجاج علي تفجيرات الكنائس كان الاقباط .
ولا يمكن الا ان نذكر القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس بالطوابق الذي تم إيقافه عن ممارسة الكهنوت لمدة شهر ونصف لكتاباته عن اضطهاد الأقباط في ظل نظام حكم مبارك وانضمامه لحزب الغد.

ختاما يمكن القول ان عصر مبارك الذي يدافع عنه بعض المسيحين هو عصر اللامبالاه والتواطؤ ضد الاقباط , وهو عصر الاسلمه الحقيقه لمصر فأذا كان السادات القي بذور الاقكار الاسلاميه فأن مبارك هو من رواها وغذاها لتصبح عميقه الجذور صعبه المراس من خلال التعليم والاعلام ومؤسساته, ولا اعتقد ان المشكله هي مشكله اسم وزير الداخليه لان السياسه المباركيه تجاه الاقباط لم تتغير طوال 30 سنه بالرغم من تغير وزراء الداخليه.
واتمني الا تتدخل الكنيسه في السياسه لان ذلك يدخلها في دائره الجدل والاتهام والاختلاف وخلق اعداء وان تعود مؤسسه دينيه لها احترام ووقار الدين , وان تثق ان من يحميها ليس التحالف مع الامن والنظام المصري وانما السيد المسيح .



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي هامش الاحداث الطائفيه
- موضوع بايت له الدوام
- الاقباط والحاله الرهنه
- صناعه الفساد و تكنوقراط دوله الحزب الوطني
- مشكله الاقباط مابين نظام مبارك والحركه الوطنيه
- ارجوك يا قداسه البابا
- انتخاب البطريرك ولائحه 1957 -1
- الكنيسه المصريه والسياسه -2
- الكنسية المصريه والسياسه-1
- إعدام الخنازير علي طريق الرأسمالية الاحتكاريه
- غزوه الحلوف
- المجمع المقدس والحركه السياسيه المصريه
- مليشيات الازهر فشل وزير ام ما قبل السقوط للنظام
- تحيه واعتذار الي روح الاستاذ عصفور
- ظاهرة الكارثة


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الهامي سلامه - الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك