أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - كل الناس موعوده















المزيد.....

كل الناس موعوده


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 18:35
المحور: كتابات ساخرة
    


دق جرس الباب فهرولت أم أحمد لتنظر من الطارق كانت موعودة بخبرٍ سار يتعلق بأفراد عائلتها وهي تنتظر أن يرن جرس الباب أو جرس الموبايل ولكن خاب ظنها مثل كل مرة و على الأقل كانت هذه زيارة موعودة بها منذ زمن حيث كانت جارتها أم مازن قد وعدتها بزيارتها في بيتها الجديد منذ أن رحلت من بيت الإيجار إلى حي سكني آخر لتبارك لها بيتها الجديد وهذي هي قد نفذت ما وعدت به,رحبت بها كما ينبغي أن تُرحب وبعد أقل من ربع ساعة جاءت لزيارتها أختها التي تقطن في مدينة بعيدة وبدأ الجميع بالتسليم على بعض وبتبادل القبل وبكلمات كلها يا مبروك يا حبيبتي ويا مبروك يا أم أحمد وأم أحمد ترد الصاع صاعين بالقبلات وبالترحيب:الله يبارك فيك يا حبيبتي والله يطول في عمرك وعمر أولادك,والجارة القديمة أم مازن تقول: يا مبروك حصوه في عين اللي ما يصلي على النبي,ماشاء الله دارك برحه ووسعه وشرحه:

أم أحمد: شو هالصدف العجيبه أختي وجارتي في يوم واحد؟!.. أهلين ومرحبتين شو هالزياره اللي ما كانت تخطر على بال يا أم مازن!!..كيف عملتيها وغلطتِ وزرتينا؟.

ومن ثم تتداخل الأصوات بين الجميع في نفس الوقت, ساره ترحب بخالتها وبنفس الوقت خالتها تحكي مع أم مازن وأم أحمد توجه الكلام لأختها وأختها تحاول أن تتفاهم مع أختها والأصوات تتداخل ويغيب أدب الحوار بسبب كثرة اللوعة والاشتياق والدهشة التي اصابت الجميع ومن ثم تطلق أم أحمد صوتا عليا قائلة: يا دخيل الله احكوا إشوي إشوي أنا مش عارفه مع مين بدي أحكي,ومن ثم يسود الصمت لبرهة فتبدأ أم مازن بالكلام:

أم مازن: مبروكه عليك الدار الجديده ...والله ما بنستغني عنك وانشاء الله أبو مازن موعود بقرض الاسكان وبس يطلع غير انعمر فيه خلينا نخلص من دور الإيجار,كل سنه بوعدونا هذا السنه وهينا ناطرين سلف ودين,والله ما أنا قادره أطلع من الدار خايف من اللي وعدونا يجوا وما يلاقونا خايفه من الحسد والعين,بنتظر يدق جرس الباب على شان أي وظيفة لمازن أو لأبو مازن وقاعده طول النهار أنتظر باللي وعدونا وكأني أنتظر بحقيبه وزاريه,أي هو شو بدهم يشتغلوا؟ خليها على الله ومثل ما بحكوا:وعد الحر عليه دين,وأنا مش شايفه واحد حر....والله موعودين في نهاية هذا الشهر انسافر كلنا وكل شهر بحكولنا الشهر الجاي وزهقنا حالنا وطلعت روحنا من الوعود وكل يوم بقول بدي آجي عليك زياره...يعني السفره جاهزه ومؤمنه وخايفه تيجي الفيزا ونسافر فجأة وعشان هيك قلت خليني أزورك واشرب عندك فنجان قهوه قبل ما يجوا الأولاد من المدارس,الله وكيلك بعد عندي 3 بالمدارس من الأولاد.

أم أحمد:مرحبا عليكِ....والله زي ما بحكي المثل(لا اتقول فول غير ت اتحط بالعدول) والله يا (خايسه)كانت جيرتك ما فيش أحسن منها,بعدين وين بدكوا اتسافروا .

أم مازن:النيه على الخليج,موعودين ابشغل هناك لأبو مازن ومازن وهيهم بوعدوا فينا اليوم وبكره.

تقصد بالعدول أواني الطبخ أو الطاسة الكبيره.ثم استأنفت قائلة:

- كمان احنا موعودين في إنه الله يفرجها علينا ونسدد كل ديون العمار اللي عمرناه والله وكيلك ذقنا الدفلى وذقنا المُر حتى اتخلصنا من دور وبيوت الإيجار وعمرنا هالغرفتين وكل يوم بدق علينا على الباب واحد شكل بده مصاري بسبب البيت الجديد صرنا زي الشحادين بس شو بدنا نعمل إحنا موعودين زي ما إحنا إبنوعد الناس وكله كذب...اللي بوعدونا بكذبوا علينا وبنطلع احنا كمان كذابين على شان ابنوعد الناس زي ما بوعدونا....بس خلص انشا ألله فُرجت...يعني ابتقدري تحكي إنها فُرجت.


أم مازن بأسلوب تهكمي تضحك وتقول:

-:100مرحبا أي ليش المماطله طولي يا بنت الحلال من تحت البلاطه.

أم أحمد تدق على صدرها بكلى يديها وتقول:
ييييي أي بلاطه؟مثل ما بقول المثل: من برى هالله هالله ومن جوى بعلم الله...يا غبرى يا حزينه كله بالدين وما بظله من راتب أبو أحمد أي نكله حمرى والمشكله إنه الولد بس حدى يوعده بالشغل وبالوظيفه بصير يحكي ويسولف وكأنه صار بالشغل علما إنه كله حكي,والناس ما ابتعرفش الصحيح بصيروا يحكوا إنه عندكوا راتبين... والله احنا مضروبين بحجر كبير وكله كذب في كذب,هسع مش مثل أول واللي معانا حطيناهن بالعمار وحطيناهن هون وهون وما كفاناش وعلينا ديون واصله لفوق روسنا,وقلنا بكره الأولاد بشتغلوا وبساعدونا وكل الناس بوعدونا اليوم وبكره ومش عارفين شو بدنا نعمل وكمان الصنايعية(المهنية) فتتوا مرارتنا يا بنت الحلال,لينا أكثر من سنه ونص والصنايعيه يماطلوا فينا وبوعدوا فينا اليوم وبكره ولولا الوعود كان سكنا من زمان,ومن أول ما بلشنا انعمر حكالنا متعهد العمار إنه خلال شهرين رايحين نسكن بالبيت وزي ما إنت شايفه,على كل حال الحمد لله.. واللي فصلنا عنده شبابيك الألمنيوم كل يوم بوعدنا يجي ويربكب شباك الحمام والمناخل اللي على الشبابيك والله إله أكثر من 6 شهور بوعد فينا وكله على الفاضي,ومش بس هو كمان الطوبرجي حط بقلوبنا 100 عله حتى كمّل شغله فوق الدار وغرفة بيت الدرج+غرفة الغسيل وصدقيني إنه العمار عباره عن دمار شامل,على العموم أهلا وسهلا(يا ساره اعمليلنا قهوة أهلا وسهلا)...والله قلبي مطفي من كثرة الوعود,كل الناس صارت توعد وتكذب...أحمد كل يوم بيجي ابسولافه جديده,يوم بيجي بحكي إنه موعود يشتغل بالداخليه ويوم بيجي بحكي موعود بالخارجيه,ويوم بيجي بقول موعود من صاحبته على الإنترنت تيجي تاخذه من هون لعندها على أمريكيا,الله يشيلها ابشناشيلها بنت هالحرام,لو إنها تيجي تاخذه وتريحني من همه
..وكل يوم بحكيلي فلان وعدني وفلان ما وعدني وفوق هذا ولا احنا شايفين إشي,والولد مرارته فقعت وصار عمره أكثر من ثلاثين سنه وهو ينتظر بالوعود.

أخت أم أحمد: لويش هو بس حدى يوعده بصير يسولف؟ احكيله إنها الناس بتصيب بالعين بس يروح ويسافر خليه يسولف بس قبل ما يصير إشي لويش بحكي؟


أم أحمد وأم مازن بصوت واحد وبملامح وجوه غاضبه: الناس ابتحسد الكلب على عافيته الله يقطع الحسد والعيون الفارغه.

أخت أم أحمد:والله كل يوم بقول خليني اليوم بدي أزورك وأباركلك بس إنت عارفه البيت والأولاد والوظيفة والشغل بعد الدوام في البيت...بس إنت خبرينا شو أخبار أبو أحمد؟ وإنت يا أم مازن شو أخبارك وشو أخبار البيت والأولاد وأخبار أبو مازن؟ من يوم ما اطلعت من الحاره وتزوجتْ ما شفتك.

أم مازن: يا ختي ما هو إنت اللي قطعتينا..بس تزوجتي زرناكي وانت ما زرتينا وهيك وعدتينا بزياره,وأبو مازن وقع عن الدرج وانطبشت رجله من أول راتب استلمته البنت,وهذا كله صيبت عين الله يقلع عيون الحساد وكل الناس طلوا عليه ما عدى إنت وبعدك ابتوعدي فينا..ابتيجي عند أختك أم أحمد ولا بتقولي خليني أشوف أم مازن وانا عباره من مَره(امرأة) مرميه بالدار يا دوب أقدر أسقي حالي ريحة مي.

أم أحمد:والله ليها أكثر من سنه ما زارتني ولا أنا كمان صحتلي فرصه أزورها بس انشاء الله غير أوفي وعدي.. أهلا وسهلا بالعموم وهذا مش وقت معاتبه خلينا نسألك شو أخبار جوزك وأولادك؟شو إنشاء الله موعودين مثلنا؟

أم مازن: والله أبو مازن موعود يشتغل في شركه وبعدنا بنستنا بالرد ومن يوم ما تقاعد من الجيش وهو بارك قاعد بالدار زي النسوان ومش عارف شو بده يشتغل وبقى بالجيش إمكيف حاله ومكيفنا وهسع قاعد بالدار وصار يتدخل في كل شيء على الطالعه والنازله حتى إذا الواحد راح على المغسله بده يغسل إيده بصير يصيح ويقول(ما ظلش بتنك المي مي) يا سقا الله وهو مشتغل ومنفك منه ومن قعدته بالدار...هاظا اللي وعدنا راسه كبير أكبر من راس المحافظ وبعده كل ما ابنتصل فيه بحكيلنا هاليومين...وبعدين هو شو بده يشتغل,الولمه كبر وبطل يقدر يشتغل زي أول,بس أنا بقلك ممكن يشتغل حارس على باب مصنع لأو بنك أو شركه..إلخ.

تتدخل أم أحمد كعادتها فتقطع على المتحدث حديثه:

- يا غبرى يا حزينه والله اللقمه اللي ابنوكلها أحسن بكثير من اللقمه الموعودين فيها...احنا لولا ما كنا موعودين ما كان عمرنا وحطينا على حالنا هالدين,والراتب كمان أكثر من نصه للبنك على شان القرض اللي أخذناه,ع اليوم ما حدى وعدنا وع اليوم ما قربنا على البنك.

ضحكت أخت أم أحمد وقالت:

كان على أبو الوعد كلنا موعودين..وكله كذب بكذب,وهذا بوكل لحمي من هون وهذاك بوكل لحمي من هون,والله صار الساني مثل الخشبه وأنا أقول موعودين موعودين,ومثل ما بقول المثل:صبرك على حالك ولا صبر الناس عليك,يا ريت ضلينا قاعدين ببيوت الأجار والمرمطه والشحططه ولا كثر هالدين اللي علينا وما حدى مرتاح اللي قاعد ببيوت الأجار متغلب واللي قاعد في ملكه وملك اللي خلفوه كمان متغلب,أنا أصلا جربت العمار مثلك وكله دين وكل يوم بنقول الله بفرجها علينا..في واحد وعد جوزي يعطيه ورشة إدهان وجبصين ولحد الآن كله وعود,الشغل مش مثل الأول والناس خايفه من الحرب والثورات والربيع العربي....أو حيشاك الزفت العربي.

أم مازن: والله إنك صادقه كله وعود..بس احنا عن جد عن جد في واحد وعدنا يسجل ابنا مازن بالجيش وكل يوم بقول اليوم..والله كله بده واسطه,ولولا ما كنا موعودين ما كان صار علينا هالدين.

أم أحمد: لويش باالجيش؟مش على أساس إنه موعود يشتغل في شركة نفط بالبحرين؟..والله كمان ابني أحمد موعود يشتغل في شركه بعمان ولحد الآن من يوم ما قابلهم ما اتصلوش فينا نهائيا...شو بدنا إنساوي!!! صرفنا على الولد دم قلبنا حتى تخرج من الجامعه وهاظا هو بشتغل بالباطون مع واحد معمرجي..شو بدنا نعمل...بس عن جد موعودين هاليومين هذول.

أم مازن: طيب وبنتك(ساره) شو صار معها؟

أم أحمد: ساره والله موعوده تتوظف نهاية هذه السنه يعني على بداية السنه الجديده وكلهم بوعدونا بس والله كله حكي فاضي.

أم مازن: الناس اليوم بدوروا على عرايس موظفات والله متنا وحفينا حتى اشتغلت بنتنا(وصال) في شركة الكهربه وأول ما اشتغلت من أول شهر أجا خطبها واحد موعود يشتغل بالخليج..(خاله) أخذ أوراقه معاه على دبي وهاظا هو بوعد فيه وكل شهر بحكيله هذا الشهروالناس من يوم ما اشتغلت صابونا بالعين حتى صار قزاز الشبابيك(زجاج) يقع ويهر من حاله وكله على الفاضي من قبل ما تستلم أول راتب أجاها عريس وكمان شهر أو شهرين بدها تتجوز وبعد هيك راح يصير راتبها ليها ولجوزها,يعني الواحد بربي وبتعب وبدرس وبقري على شان يجي واحد ثاني يحصد اللي زرعناه,وهينا مش عارفين نستفيد من راتبها,إحنا بس اشتغلت قلنا بتساعدنا اشويه وخصوصا في دراسة أخوها(سامر) قاعدين ابندفع لكل فصل عليه أكثر من 1000دينار,والمشكله الناس صابونا بالعين من قبل ما نستفيد منها ومثل ما قلتلك وقع ابو مازن عن الدرج من صيبة العين والحسد.

أم أحمد: يعني مثلك مثل كل الناس الحياه أصلا كلها هيك ضحك على اللحى والذقون والله اسمعنا طراطيش حكي إنها خاطبه انشاء الله ألف مبروك.. بس ليش ما عملتوش حفله؟..ووين بدها تسكن؟مع عمها وعمتها؟.

أم مازن:اعملنا حفله على أضيق مكان خفنا من صيبة العين وعمها أبو خطيبها وعدها يعمرلها غرفتين فوق الدار بس كمان هو موعود بمكافأة نهاية الخدمه والعريس بعده ما سافر يشتغل برى وهاظا هو رايح جاي كل يوم على خطيبته ومازن وأبو مازن مش راضيين على زيارته كل يوم وبقولوا خليه يجهز حاله ويوخذ العروس على بيته ما بدناش يظله رايح جاي على الكذب وعلى أساس إنه موعود.

ساره تتقدم بصينية القهوه وعليها الفناجين: لالالا شو حكي فاضي أنا عن جد موعوده نهاية السنه والواسطه إنشاء الله قويه....بعدين(وصال) متعلمه وصارت موظفه يعني كان لازم أعطيتوها لواحد عنده دار وبشتغل مش موعود بالشغل,أنا لو كنت موظفه ما بقبل آخذ إلا واحد عنده بيت وسياره ووظيفه محترمه.

أم أحمد: في جار لينا مدير بنك وعدني وإنشاء الله غير يوفي بوعده حكالي بس يقرروا الموازنة في نهاية هذا الشهر....وأنا مستغربه من كثرة الوعود،يعني سواء ألموعود أبو أحمد أو أحمد أو ساره كله أنا أستغرب منه,يعني شو همه كاينين بدهم يشتغلوا رؤساء حكومه؟!!!

أم مازن:انشا الله الله يبعثلك العريس المتهني والمبسوط الله يلعن أبوهم كلهم هذي الأيام ما حدى بقدر يوفي بوعوده...حتى الدول مش قادره توفي للشعوب بوعودها يعني إذا الحكومه عليها دين فكيف احنا!!.

ساره: أنا اسمعت من بنت أختك إنه اللي خطبها كان يعرفها وبتحبه وبحبها من أيام الجامعه...والله هيك اسمعنا.

أم أحمد تحاول تغيير الموضوع بلفت النظر إلى موضوع آخر ولكن تداخلت أم مازن بسرعه وأجابت:

أم مازن:لالالالا شو حب وما حب!! احنا ما فيش عندنا بنات يحبوا وينحبن والله لو يعرف أبو مازن غير من الصبح يطلقها من خطيبها.

أم أحمد تنظر إلى ساره وتعض على شفاهها كإشارة لأبنتها ساره أنها تجاوزت الخطوط الحمراء بالنقاش,ومن ثم تقول:

- روحي على المطبخ شوفي الطبخه لا تحترق وتذهب وراءها إلى المطبخ قائلة: ولك كل البنات بحبن وبعشقن على شان يضبطن حالهن وانتِ بدل ما تحكي هيك ضبطي حالك مع واحد يكون محترم وابن عالم وناس....ومن ثم تعود من المطبخ بمفردها قائلة:
- والله ما هو عيب أهم شيء يكون العريس ابن عالم وناس محترمه.

أم مازن: لا والله يا حبيبتي ما فيش من هالحكي حكي,هاظا أنا بقلك: العريس شافها بالشارع وهي جايه من الشغل وسأل عنها وعنا وإجا هو وأمه وأبوه مع خواته وتم النصيب.

أم أحمد:والله بعد ما ابتوصل اللقمه لباب الثم(الفم) بتروح منا وكل مره بحكيلي أبو أحمد:خلص حطي أديكي ورجليكي بالميه البارده,وكله وعود بوعود.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدمن على البكاء
- العامل الحرامي والعامل الأمين
- النوم هو الحل
- الثورة البيضاء
- نقابة المعلمين الأردنية والخسارة الكبرى
- المظاهرات في الأردن
- موعود بحياة سعيدة
- المرأة العربية معاقة وليست ملكة
- التأصيل العمري
- اخترنا لكم:شريعة الراعي بلغة الخروف
- مقابلة للوظيفة
- رجل محافظ
- البقاء للأوسخ
- اتركوني أغرق
- مكان خيالي
- الحساسون والعقلانيون
- خربشات على جدار الصمت
- اقلب الصورة
- مكالمه تلفونيه
- تفسير عالم ألماني لحلمه


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - كل الناس موعوده