أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي الأسدي - الهولوكوست .... والحقائق الغامضة ....(الأخير)..















المزيد.....

الهولوكوست .... والحقائق الغامضة ....(الأخير)..


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 21:50
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



في الجزء السابق من هذا المقال اشرت الى أن النازيين الألمان قد شنوا الحرب العالمية الثانية بهدف تقاسم خيرات العالم مع الكولينياليين البريطانيين والفرنسيين. وتساءلت ، هل حقا كان من أهداف النازيين أيضا القضاء على الجنس اليهودي الذي أقيمت مراكز الاعتقال الجماعي في بولندا وغيرها تمهيدا لتنفيذ ذلك الهدف كما يشاع ؟
ديفيد إرفينغ المؤرخ البريطاني وأحد المشككين في وجود الهولوكوست في أوشفيتز نشر كتابين عن هتلر وعن الحرب العالمية الثانية ، وقد حقق الكتابان شهرة واسعة حيث غطى إرفين بهما الكثير مما كان الرأي العام العالمي بحاجة ماسة لمعرفته ، دون أن يعني أن الراي العام قد اقتنع بوجهة نظره.
لم يكن هتلر من وجهة نظر إرفينغ ذلك الديكتاتور الغارق باحلام الهيمنة على العالم ، بل كان رجلا واقعيا ، سعى لأجل أن تتبوأ ألمانيا مركزا قياديا مؤثرا في أوربا. وقد جاءت رغبته تلك كمخرج لما كانت تواجهه المانيا من تضخم سكاني سريع أمام نقص الموارد الطبيعية والطاقة خصوصا. لقد وضع في منهجه الاستيلاء على مناطق في شرق أوربا ، خشية أن يقوم الاتحاد السوفييتي بمد نفوذه نحوها ايضا ويكون بذلك قد أقام حاجزا بين أوربا وآسيا. لم تكن لهتلر اتجاهات عدوانية تجاه الغرب ، بل بالعكس كان مستعدا لعقد اتفاق مع بريطانيا والقبول بمساومة مؤلمة معها من اجل استتباب السلام في الغرب. لكن بريطانيا رفضت بعناد ، ثم أعلنت بدون مبرر الحرب عليها ، وشنت هجومها الكارثي على وسط ألمانيا ، فخسرت بسبب ذلك موقعها كقوة عالمية بعد الحرب.
وفي ندوة أقيمت بجامعة تل أبيب حول موضوع " من الشكوك الى رفض الهولوكوست – ديفيد إرفين مثالا " نظمها : معهد ستيفن روث حول التمييز ومعاداة السامية 10) )
" Steven Roth Institute for Racism and Anti – Semitism"
From Revisionism to Holocaust Denial - David Irving as a Case Study*
قدم فيها السيد " روني ستاوبر" بحثا حول المؤرخ البريطاني المثير للجدل " ديفيد إرفينغ " باعتباره واحدا من المشككين بالهولوكوست. تحدث فيه عن أطروحات إرفينغ التي وردت في مؤلفاته حول سياسات تصفية اليهود في أوربا ودور هتلر فيها. يعيد السيد راني الى الأذهان رأي إرفين بخصوص تصفية اليهود ، " بأن هتلر لم يصدر أبدا أمرا بتصفية اليهود في أوربا أو روسيا ، لكن خطابات هتلر عام 1930 التي كانت صريحة في معاداتها للسامية قد خلقت أجواء الكراهية ضد اليهود ، وقد فسرت من قبل جنرالاته بالتحريض لتصفية اليهود. اجراءات هتلر اقتصرت على اجلاء اليهود الى الشرق في بولندا أولا ، ثم بعد الحرب ينقلون الى الأراضي المحتلة من الاتحاد السوفييتي وربما الى مدغشقر ، وان يترك حل مشكلة اليهود الى ما بعد الحرب. وكان هتلر قد أرسل رسالة في 30-11-1941 الى هملر يطالبه بعدم قتل اليهود بعد ما أشيع عن عمليات قتلهم."
أما عن حقيقة وجود ما عرف بالقتل بغرف الغاز ، فان تقرير الخبير الأمريكي Fred Leuchter ( الذي ورد ذكره في الجزء السابق من مقالي هذا) في قضية محاكمة أرنست زينديل قد غير الكثير من الأراء بخصوص الأوشفيتز. حيث كشف التقرير أن غرف الغاز في مراكز الاعتقال بوجه عام ، وفي أوشفيتز خاصة كانت مخصصة للتعقيم فقط وليست للقتل كما يشاع. وهذا مقتطف من تقرير الخبير لوثر: " Fred Leuchter, who claimed to be a specialist in constructing and installing execution apparatus in US prisons, was hired by the Canadian Holocaust denier Ernst Zündel to be an expert witness at his trial.32 Before the trial, with Zündel s financial assistance, Leuchter traveled to Poland where he visited Auschwitz, Birkenau and Majdanek and illegally collected "forensic samples" for chemical analysis. In his published findings, he claimed that the facilities in these camps were not capable of mass annihilation.33 The allegation that the gas chambers in Nazi concentration camps in general and in Auschwitz in particular were used only for disinfection purposes."
ويشير السيد روني في بحثه الى أن هذا الرأي ليس جديدا ، فقد سبق للفرنسي الفاشي Maurice Bardèche أن أفصح عنه بعد فترة قصيرة من الحرب العالمية الثانية ، وبدء من ذلك التقرير تصاعدت حركة التشكيك والرفض للهولوكوست في أوربا. وقد استخدم تقرير لوثر كدليل على صحة ادعاءات الكثير من المشككين والرافضين للهولوكوست بأنه لم تكن هناك أبدا خطة مستمرة ودائمية لتصفية اليهود الأوربيين في مركز الاعتقال الجماعي في أوشفيتز وفي غيرها من مجمعات الاعتقال النازية.
غاز زيكلون ب الذي ثبت وجوده في بعض مواقع مجمع أوشفيتز والذي استخدم للتعقيم بحسب شهادة الخبير لوثر لم تحصل عليه ألمانيا قبل عام 1940، لكنه كان موجودا في الولايات المتحدة ، وقد استخدمته لأول مرة في غرف الغاز التي بنيت في عام 1920 لتنفيذ أحكام الموت بحق المحكومين في الاعدام ، وربما قبل ذلك للتخلص من السكان الأصلين من الهنود الحمر وغيرهم من سكان القارة الأمريكة الشمالية.
كما اثبتت التحريات عن الغازات السامة أن الغاز الوحيد الذي تم التحقق من وجوده في قاعات اقامة السجناء وغرف الغاز المزعومة هو غاز لقتل القمل يعرف بغاز ديلوس Delouse. (11) ويقول الاستاذ ديفيد إرفين أن الغاز كان قد استخدم لانقاذ حياة المعتقلين في أوشفيتز وليس لقتلهم. ويضيف أنه خلال متابعة الأدلة عن استخدام غاز " ديلوس " عثر على وثيقة تعود الى عهد موسليني في الآرشيف السري الايطالي تشير الى أن كميات من هذا الغاز قد شحنت الى مركز الاعتقال الجماعي في Oranienburg Camp ، حيث لم تعلن أي جهة رسمية أو قانونية أو فرد وجود غرفا للقتل بالغاز في ايطاليا إبان سيادة الحكومة الفاشية بقيادة موسليني ، وكان إرفين قد أكد في كتاباته تلك الحقيقة مرارا.
أما القضية الأخرى التي ما يزال يكتنفها الغموض والتي أصبحت مادة ثابتة في البرامج الاعلامية للمنظمات الموالية لاسرائيل ، هي عدد يهود ألمانيا الذين تم اعتقالهم ثم إرسالهم الى مجمع أوشفيت. فالمصادر الأمريكية تدعي أن من تبقى من اليهود في ألمانيا خلال الحرب وعددهم (163) ألفا قد تم ارسالهم من قبل السلطات النازية الى أوشفيتز وقتلهم هناك. لكن المعلومات عن عدد الألمان الذين كانوا في ألمانيا وسافروا منها الى دول أخرى تثبت غير ذلك.
فبحسب أرقام متحف الهولوكوست في الولايات المتحدة أن (36) ألف مواطن يهودي ألماني قد هاجر الى دول أخرى في عام 1938. وفي نفس العام اجتمع في مدينة افيان الفرنسية ممثلوا 32 بلدا بناء على اقتراح الرئيس الأمريكي روسفيلت لمناقشة مشكلة هجرة اليهود بما فيهم فرنسا وبريطانيا و استراليا وكندا وأمريكا ، لكن الدومينيكان الوحيدة التي وافقت على قبول عددا من اليهود الى بلادها. وبرغم تعرض اليهود للملاحقة والطرد والموت لم تتقبلهم الدول المشاركة في المؤتمر الا بعد عام 1938 و1939 ، حيث تم تخفيف القيود عن هجرة اليهود الى اوربا وغيرها من الدول الغربية.
ففي عام 1938-1939 وافقت بريطانيا على السماح فقط لعشرة آلاف طفل يهودي من دون عائلاتهم بشكل استثنائي ( أترك هذه المعلومة للقارئ العزيز للتعليق على مغزاها ). وفي سبتمر عام 1939 غادر ألمانيا 282 ألفا من مواطنيها اليهود الى الدول الأخرى أكثريتهم (95%) سافروا الى الولايات المتحدة. كما تم ارسال ( 60) ألفا الى فلسطين اللذين انتهى بهم الحال الى احتلال البلد الذي وفدوا اليه ضيوفا فسرقوا البيت وما فيه وطردوا سكانه منه. لقد استولوا على أكثر أراضي فلسطين وأهمها جغرافيا وأغناها زراعيا بعد أن قتلوا وشردوا غالبية سكانها العرب الى الدول المجاورة ، وشكلوا بعدها دولتهم الحالية اسرائيل عليها. لقد تم هذا السيناريو للمرة الثانية في التاريخ ، ففي المرة الأولى قام المستوطنون الأوربيون بالقضاء على السكان الأصليين من الهنود الحمر وغيرهم. وقد طرد المتبقي منهم من مناطق سكناهم الى مجمعات معزولة خارج المدن تحت رقابة محكمة قبل اقامة حكومات المستوطنين البيض توحدت فيما بعد لتشكل ما يعرف الآن الولايات المتحدة الأمريكية. اليهود منذ استيلائهم على فلسطين واقامة دولتهم ولحد اليوم يرفضون عودة سكانها الى وطنهم ، ويرفضون حتى اقامة دويلة صغيرة لهم على اقل من ربع ما كان فيما مضى وطنهم الأم .
كما هاجر (40) ألفا الى بريطانيا ، و( 75 ) ألفا الى أمريكا الوسطى ، و(18) الفا الى شنغهاي في الصين الخاضعة حينها للاحتلال الياباني. وبذلك يكون أكثر اليهود الألمان قد ترك ألمانيا للاستقرار في بلدان أخرى إذا لم يكن جميعهم قد غادرها.
وعند مقارنة عدد اليهود الكلي في ألمانيا لعام 1933 وهو ( 523) ألف مواطن يهودي برقم المواطنين اليهود الذين سبق وهاجروا من المانيا الى دول أخرى وعددهم (598) ألفا يصبح الرقم ( 163) ألفا الذي يدعي متحف الهولوكوست الأمريكي انهم أرسلوا الى أوشفيتز وماتوا هناك غيردقيق. لأني لم أجد ما يدعم هذا الادعاء في الأرقام التي حصلت عليها ، كما لا أستطيع نفيها ايضا ، لأن اكثر المستدات التي تخص معتقل أوشفيتز وغيره في بولندا قد تم التخلص منها بعد أن وصلت أنباء زحف قوات التحرير السوفييتية والبولندية نحو أوشفيتز.
ففي الفترة 17- 21- 1945 قام الألمان بإجلاء 58 ألفا من محتجزي مجمع أوشفيتز الى داخل الرايخ الألماني بعد أن أحرقوا كافة المستندات التي تخص مركز الاعتقال. لقد خلفوا وراءهم حوالي سبعة آلاف سجين جلهم من المرضى وكبار السن والأطفال. لقد حاولت متابعة ومعرفة مصير سيئي الحظ أولئك الذين أجلتهم القوات النازية معها عندما انسحبت من أوشفيتز ، لكني لم اعثر على ما يفيد بأنهم قد تحرروا وعادوا بسلام الى أوطانهم.
وقبيل رحيل القوات النازية قاموا في يوم 20 -1- 1945 بتفجير محرقة الجثث وغرف الغاز المزعومة في قطاع رقم 1 و2 في بيركناو. و في يوم 23 -1 من نفس الشهر احرقوا عنبر كندا رقم 2 الذي يحوي ممتلكات السجناء الشخصية ، وثلاثة ايام بعد ذلك فجروا محرقة الجثث رقم 5.
وعندما دخل الجيش الأحمر السوفييتي الى مجمع أوشفيتز وجدوا السبعة آلاف من السجناء وهم في أسوء حالات الضعف. وبعد تحريرهم باشرت الفرق الطبية السوفييتية وفريق الصليب الأحمر البولوني وبمساعدة السكان المحليين بتقديم المساعدة للمرضى والمسنين. لقد تم تقديم العلاج اللازم الى 4800 مريض في المراكز الطبية التي أقيمت في الموقع ، فيما نقلت الحالات الخطيرة الى المستشفيات القريبة في مدينة كراكوف. وفي منتصف شهر شباط تم اسكان السجناء السابقين في سبعة مجمعات سكنية تم اعدادها في الأمكة القريبة من موقع أوشفيتز وفي ضواحي المدن القريبة. وفي نهاية شهر شباط ومارس تم نقل الأطفال الى مساكن في مدن كاتوفيتسه ، وكراكوف ، وهاربوتيزة القريبة من كراكوف ، ورابكا ، وأوكينجه القريبة من العاصمة وارشو. ولم يسعف الحظ حوالي 600 سجين من المرضى ، حيث توفوا وتمت مراسيم دفنهم في الضواحي المحيطة " بأوشفيتز".
وقد غادر ممن تحسنت حالته الى مدنهم وقراهم في بولندا على مسئوليتهم ، أما الأجانب منهم فقد قام الجيش السوفيتي بنقل بعضهم الى بلدانهم في اوربا ايطاليا ورومانيا وهنغاريا والنمسا. كما قامت بعض الدول فيما بعد بارسال فرقها الخاصة لنقل السجناء المحررين كبلجيكا ورومانيا والنمسا وجيكوسلوفاكيا وفرنسا حيث قامت بنقلهم من بولندا الى أوطانهم.
في مقابلة مع الكاتب القدير نعوم شومسكي أجراها مراسل صحيفة Chronicles of Dissent حول موضوع الهولوكوست وكيف يتم استغلاله لصالح الدولة والحركة الصهيونية الموالية لها في الولايات المتحدة جاء فيها:- (12)
سؤال : ما حجم التأثير الذي يلعبه الهولوكوست في سياسة التمييز ضد العرب لخدمة الأهداف الاسرائيلية؟
شومسكي : انه واقع ، و يستخدمونه بوعي ولا شك في ذلك. فمثلا يمكنك أن تقرأ ذلك في صحيفة جيروسليم بوست باللغة الانكليزية. فمراسلها في واشنطن وولف بلتزر ، لا اذكر التاريخ بالضبط ، قد كتب عن واحد من اللقاءات في واشنطن مقالا بعنوان " لنتذكر الهولوكوست " قال فيه : " إنه لنجاح عظيم ، لا أحد تحدث عن مبيعات السلاح للعرب ، لكن كافة أعضاء الكونغرس فهموا أنه كانت هناك رسالة سرية فهمناها بوضوح". واحد من المحافظين جدا اسمه ناخيم غولدمان ، وهو قائد صهيوني نزيه ، كان رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية ، لكنه كان مكروها حتى النهاية ، لأنه كان نزيها أكثر من اللازم ، حتى أنهم رفضوا الحضور الى موعد دفنه. إنه واحدا من الذين عملوا لاقامة دولة اسرائيل والحركة الصهيونية ، وهو اقدم رجل دولة ونزيه جدا. فقط قبل وفاته عام 1982 أو حول ذلك التاريخ أصدر بيانا غير عادي مستعملا كلمة عبرية للكلمة الانكليزية " sacrilege " ، حيث قال: " انه تدنيس للهولوكوست أن يستخدم لتبرير اضطهاد الآخرين ". كان يشير الى شيئ واقعي وحقيقي ، استغلال الحدث الأكثر رعبا ومأساوية من أجل تبرير ارهاب الآخرين ". انه فعل غير شريف بالتأكيد ، لكن الناس تخشى أن تقول شيئا حوله. ناخيم غولدمان كان واحدا من القلة الذين كان بامكانهم أن يقولوا شيئا بخصوص ذلك ولهذا كان مكروها ، وأي شخص يحاول أن يقول اي شيئ سيكون هدفا لحملة تسقيط من النوع الذي جعلت الحزب الشيوعي القديم يفتح فمه مرعوبا. الناس لا تقول اي شيئ.
سؤال : أنا اسأل لأنك سبق وأزعجت الأمريكان بخصوص الهولوكوست ، وأن الأمريكيين يعتقدون ربما أنك من المشككين في حقيقة الهولوكوست.
شومسكي : أنا وصفت الهولوكوست قبل سنين بأنه أروع هياج للجنون في التاريخ البشري ،واذا اتفقنا أن نناقش الموضوع فاننا نحط من قيمتنا. ان منعنا من التعبير عن آرائنا أمر غير طبيعي ، انهم يحاولون إسكات الآخرين عندما يحاولون انتقاد الدولة المقدسة ، ولهذا ، تبقى الحقيقة غامضة كليا ، فهم يكذبون ولا يمكن نقدهم.
الحقيقة الغامضة كانت موضوع هذا المقال ، وما تزال غامضة في نهايته كما يؤكد ذلك السيد شومسكي ، لكن ، لا يجب أن نتوقف عن بحثنا عنها ، كما لا يجب أن نخجل أو نخشى من قول الحقيقة ، فلهذا السبب وجد الضمير في داخل كل منا.
علي الأسدي
المراجع :-
Devid Irving, Dossie on Auchwitz, -1
Yehuda Baur, The New York Times, 12/11/1989 -2
-3 David Cssaranani, The Guirdian, 29/11/1993-3
Thomas Dalton , Debating The Holocaust, New Look at Both - 4 Sides,3rd addition, 2009
Devid Irving , , Dossie on Auchwitz -5
-6 Rabbi Avi Weis, New Revelations About The Auschwits – Birkenau Sell-Out, By Rabbi Avi Weiss, Israel Resource Review , Philadelphia ,23/6/1998
-7 The Huffington Post.com 23/2/2012 Poland , U.S. Holocaust Memorial
-8 Wendy Campble , Counter Current.Org, Truth And The Holocaust, 24/1/2008
-9 Deborah Lipstadt Ph.D. Denying the Holocaust and the Eichman Trial
-10 مصدر سابق David Irving
-11 Roni Stauber , From Revisionism to Holocaust Denial - David Irving as a Case Study", Institute for Racism and Anti – Semitism , Tel Aviv University 1990
12-Noam Chomski, Israel in Global Context, interviewed by Ludwig Watzal, 9/6/1997



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة.... (4)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة....(3)..
- الهولوكوست .... والحقائق الغامضة.....(2)..
- الهولوكوست .. والحقائق الغامضة.. ..(1)
- الاقتصاد الحر .... الذي لم يعد حرا ... (1)..
- التقشف الاقتصادي .... وأمريكا الأخرى ...(.الأخير)
- التقشف الاقتصادي....وأمريكا الأخرى.....(1)
- الشعب الفلسطيني .... وعنصرية اسرائيل ...(الأخير)
- الشعب الفلسطيني ..... وعنصرية اسرائيل ...(2)
- الشعب الفلسطيني.. والعنصرية في اسرائيل ...(1)
- عندما يتحدث غير الصهاينة ... عن اسرائيل.....(الأخير)
- يوميات عامل لغسل الصحون ... في كوبنهاغن...(الأخير) ؛؛؛..
- عندما يتحدث غير الصهاينة ... عن اسرائيل.؛؛؛.
- يوميات عامل لغسل الصحون في كوبنهاغن... (1)..
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى....(الأخير) ...
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى ...(3)...؛؛
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى ...(2)...؛؛
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى....(1) ..؛؛؛
- السباق الرئاسي في الولايات المتحدة ... بين السيئ والأسوء ..( ...
- السباق الرئاسي في الولايات المتحدة ... بين السيئ والأسوء ... ...


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي الأسدي - الهولوكوست .... والحقائق الغامضة ....(الأخير)..