أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - علي الأسدي - يوميات عامل لغسل الصحون ... في كوبنهاغن...(الأخير) ؛؛؛..















المزيد.....

يوميات عامل لغسل الصحون ... في كوبنهاغن...(الأخير) ؛؛؛..


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 18:51
المحور: سيرة ذاتية
    



ما أن توقف القطار في المحطة الأخيرة في وسط كوبنهاغن تحرك الركاب متهيئين للمغادرة ، تقدمني شاب أسمر قصير القامة داكن البشرة أقرب الى لون بشرة الهنود لكن سماته قريبة جدا من السمات العربية. قلت مع نفسي لأجرب التحدث اليه لأسئله فيما اذا يعرف عنوانا لمخيم للشباب هنا في المدينة ، وفعلا سألته : هل أنت عربي ، رد بسرعة دون مجاملة ودون أن ينظر الي ، نعم ، أنا من اليمن. سألته ثانية هل تعرف عنوانا لمخيم شبابي قريب من هنا؟
أجاب فورا ، نعم ، اتبعني فانا ذاهب الى واحد قريب من هنا. حاولت التحدث معه أكثر خلال الطريق ، لكنه كان يتهرب من الاسترسال في الحديث ، لم اضايقه وسرت معه ملتزما الصمت محاولا بصعوبة اللحاق به ، فقد كان سريع الخطى وكأنه على موعد اضافة الى خفة ما يحمله من أمتعة بعكسي أنا. بعد مسير تهيأ لي انه كان طويلا جدا ، ربما بسبب معاناتي مع أمتعتي التي تظاهرت أنها ليست ثقيلة وصلنا المخيم الشبابي. دخلنا سويا يتقدمني هو ، تحدث مع الموظف المسئول بصوت خافت لم أسمع منه الكثير، توجه الموظف على إثر ذلك الى الرفوف الكثيرة المحيطة بمكتبه واستل بطانية وشرشف فراش على شكل كيس مربوطا بغطاء وسادة وضعها على الطاولة التي أمامه. قام بتحرير ايصال طالبا هوية الشباب ان كان يحملها او وثيقة تعريف شخصية ، سلمه على الفور وثيقة التعريف مع ورقة نقدية استلم بقيتها ، ثم أخذ حاجياته وغادر المكتب ، حاولت التحدث اليه لأشكره لكنه تجاهلني وخرج. جاء دوري انا استلمت الحاجات التي هيئها الموظف لي بنفس الاجراءات التي اتبعت قبلي.
بيت الشباب الذي اهتديت اليه بمساعدة الشاب اليمني كان غريبا في نظامه ، حيث يختلف عن بيوت الشباب التي اعرفها ، فلا توجد فيه غرفا للايجارخاصة بكل نزيل ، بل سريرا فقط وفطورا صباحيا ينتهي موعده العاشرة صباحا ، يخرج بعدها سكان المخيم ولا يعودوا قبل الثامنة مساء ، ويغلق ابوابه عند العاشرة ليلا ، ولا يسمح بالدخول لأحد بعد ذلك الموعد.
كانت هذه أول خيبة أمل تواجهني وما زلت لم ابدأ يومي الأول في المدينة ، لم يكن لي خيارا آخر فوافقت على مضض. أشير علي بحمل أمتعتي بيدي لأضعها تحت سريري الذي سأنام عليه وملاحظة تقول ان ادارة المخيم لا تضمن سلامة الأمتعة لو فقدت أثناء وجودي خارج المخيم. أذعنت للأمر الواقع ، حملت أمتعتي وتوجهت للغرفة التي سأبدأ بها اقامتي والتي أشار علي الموظف السكن فيها.
بعد خروجي من مكتب الادارة نحو غرفتي مررت بقاعة كبيرة ظهر لي أنها قاعة استراحة لسكنة المخيم ، كان في نهايتها عددا من الشباب يثرثرون بصخب ، تهيأ لي للوهلة الأولى أنهم عربا نظرا للضجيج الذي يميز مناقشات العرب. لكن أثناء مروري بجانبهم تيقنت أن المجموعة مصدر الضجيج اسرائيلية لاعربية لأن الثرثرة كانت بالعبرية. واثناء مروري بجانبهم حانت مني نظرة الى المجموعة عن قرب فرأيت الشاب اليمني الذي دلني على المخيم مشغولا بالصخب مع زملائه الاسرائليين. خلال الفترة التي أمضيتها في المخيم كلما اقتربت منه لتحيته والحديث معه يتظاهر بعدم رؤيته لي ويتحاشاني.
ذهبت الى الغرفة التي أشار علي موظف المخيم للسكن فيها ، كانت خالية تماما ، مما أتاح لي حرية اختيار السرير الذي سأنام عليه في الليالي التي سأمضيها في المخيم. كان في الغرفة أربعة أسرة كل اثنين فوق بعضهما، وضعت حقيبة صغيرة على السرير العلوي كاشارة على كونه مشغولا ، بينما تركت الحقيبة الأكبر تحت السرير الثاني الذي تحتي. كان موقع سريري بمحاذاة نافذة وحيدة مطلة على زقاق فرعي مجاور للمخيم الحركة فيه شبه معدومة ، وهي ميزة لا تتوفر للكثير من الفنادق حيث أستطيع أن أقضي ليلتي بعيدا عن ضجيج حركة السيارات المزعجة.
خرجت الى الشارع دون هدف محدد فقط لاستطلع المكان الذي سيكون عنوانا لاقامتي في كوبنهاغن ، كنت لمحت ساعة المخيم وهي تشيرالثانية ظهرا. كان الطقس ذلك اليوم خريفيا معتدل الحرارة ونسيم خفيف منعش يهب بين حين وآخر. لكني عدت مسرعا الى ادارة المخيم وفي بالي مجموعة من الأسئلة أروم الاجابة عليها ستساعدني على البدء في البحث عن عمل من يومي الأول ودون تاخير. ولجت المكتب حيث الموظف الذي كان وحيدا ، ابتسمت له محييا وسألته ، أريد منك مساعدة فهل تسمح؟
اجاب : نعم تفضل. قلت ، لأتحاد الطلبة الوطني في الدنمارك مكتبا يقدم المساعدة للطلبة للحصول على عمل خلال العطلة الصيفية ، وساكون سعيدا لو تساعدني في اي معلومة عن هذا الموضوع. رد على الفور : بالتأكيد ، رفع قلما وكتب لي عنوان الاتحاد الطلابي ، واشار بيده على الاتجاه الذي سأسلكه للوصول اليه بعد خروجي من المخيم. اخذت الورقة وانطلقت أبحث عن اتحاد الطلبة.
بعد بحث طويل عن عنوان الاتحاد الطلابي اهتديت له اخيرا ، لكني أصبت بالذهول حال وجدت نفسي وسط عشرات الشباب يتحدثون بطلاقة باللغات الانكليزية والفرنسية والدنماركية وغيرها ، وموظفوا الاتحاد كانوا مشغولين كل بواجباته. بعضا من العاملين يتحدث بالتلفون ، بعضا آخر كانوا يوزعون رسائل عمل للبعض من المحظوظين لأرباب العمل في المدينة. كان المحظوظون يلتقطون الرسائل ويغادرون بسرعة وعلامات الفرح بادية على وجوههم. أخذت مكاني في طابور المنتظرين وشعوري الداخلي يقول : مالذي أتى بي الى هذه المنافسة غير المتكافئة ، فلست مفتول العضلات كأكثر طالبي العمل الذين يصطفون أمامي وخلفي ، ولا تمنحني لغتي الانكليزية التي أتحدثها بصعوبة أية ميزة على الآخرين الذين أسمعهم يتحدثونها بطلاقة الانكليز. بعد فترة من الانتظار الممل أعلن عن نهاية العمل ، خرج الجميع وأنا أيضا وشعورا بالاحباط يغمرني ، لكني قررت أن أكرر المحاولة في اليوم التالي مبكرا جدا.
وفعلا كنت هناك عند فجر اليوم التالي لأكون أول المنتظرين ، لكني فوجئت بعشرات الشباب كانت قد اصطفت قبل أن يفتح الاتحاد أبوابه. وقفت وانتظرت على مضض ، كان الطابور يسير ببطء شديد ، وقد تم رفض بعض المتقدمين دون معرفتي السبب ، وعندما استفسرت عن سبب الرفض قيل لي ان المرفوضين ليسوا من طلبة الدنمارك. لم أترك الطابور رغم ذلك وانتظرت حتى جاء دوري ، قدمت نفسي للمسئول الطلابي ، استمع بأدب حتى أكملت ثم قال : اننا هنا نخدم طلابنا الدنماركيين أولا ولا تتوفر لدينا الكثير من فرص العمل لتنفيذ رغبة الجميع ، حاولت التعرف منه فيما اذا توجد أي فرصة لي للحصول عمل ، لكن الشاب لم يكن مستعدا لمنحي تلك الفرصة حتى لو انتظرت يوميا هنا من الصباح حتى نهاية يوم العمل.
قبل أن أترك المكان سألته لآخر مرة عن امكانية حصولي علي عمل ، رد قائلا بكل برود : هناك حل واحد لمشكلتك وسكت. انتظرت أن يكمل لأعرف ما هو الحل ، فبادر : أن تتزوج بفتاة دنماركية ، فالقانون عندنا يعاملك كالمواطنين الدنماركيين ، لكنك ربما لم تفكر بذلك. لم أعرف ما أقول ، فلم أكن أتوقع مثل هذا الرأي مطلقا ، ومن هو الأحمق الذي يوافق على بناء عائلة مقابل الحصول على عمل وهو مازال طالبا في بداية حياته الجامعية ، بعد حيرة لثوان أردفت قائلا : لكن لم يمضي علي فترة طويلة في الدنمارك ، فأنا وصلت أمس ، وليس من المعقول أن أجد الزوجة المناسبة في هذا الوقت القصير ، ولو أتيحت لي الفرصة للعمل فربما اتعرف على من أتزوج ، ولكن من دون ذلك يصعب علي تنفيذ فكرتك. هز برأسه وقال : هذه مشكلتك ، وتوجه نحو الشخص الذي طال انتظاره في الطابور خلفي للتعامل معه. شكرته وخرجت لا ألوي على شيئ ، وبذلك أكون قد أمضيت يومين في كوبنهان بدون عمل ، وما علي الا البدء في الاستعداد للعودة. فنفقات الليلة الواحدة في المخيم هي 8 كراونات ، يضاف لها 4 كراونات يوميا لوجبة الظهر والعشاء واحيانا اكثر ، حيث خصصت 2 كراونات للوجبة الواحدة مع أن 5 كراونات هي الحد الأدنى الطبيعي الذي يبقيني على قيد الحياة في حالتي البدنية حينها ، علما بأن الدولار الأمريكي يعادل في ذلك الحين 7 كراونات.
خرجت الى الشارع من جديد ، وفي هذه المرة غيرت الاتجاه الى شارع آخر ، بعد سير دون هدف ، مررت بجانب مطعم اخدم نفسك بنفسك ، كان صدى مناقشات بالعربية داخله تصل الى الخارج وتسمع بوضوح من المارة. توقفت على بعد خطوات مقابل بوابة المطعم ، استمعت الى ما كان يدور هناك من مناقشات حامية ، وكالعادة الجميع يتكلمون مرة واحدة ، وبالنسبة لعابر سبيل غيري اذا حاول الدخول الى المطعم فلا شك سيهرب فورا متحاشيا أن يصاب بأذى ، لأن الصخب لا يشير الى مناقشة بل الى معركة محتدمة والى اشتباك وشيك بين الخصوم. دخلت المطعم واسترحت على أقرب طاولة بعد أن أديت السلام عليكم ، جاء الجواب ، عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لم أسمع عبارة " الله بالخير " أيقنت أنني في مجتمع غريب وربما غير ودي وعلي أن أكون حذرا.
بعد صمت لدقائق عادت المناقشات الحامية ، استكمالا لما كانوا يناقشونه قبل دخولي المطعم ، كان محور مناقشاتهم عبد الكريم قاسم عميل موسكو عدو الأمة العربية لرفضه الوحدة العربية مع مصر العروبة وعبد الناصر. حملت نفسي وخرجت من ذلك المكان أشد احباطا ويائسا ، وعدت الى الشارع ثانية وكأنني متسكع بارادتي مع سبق الاصرار. توقفت عند عربتي المحببة وبائع الهودك المحمرة في مقلاته النظيفة ، تناولت سندويتشين وبعد ان سكبت عليها الكيجاب وقفت جانبا متمتعا بعشاء ربما يحسدني عليه الكثير من العاطلين عن العمل. كانت الساعة تشير الى العاشرة وأحتاج الى نصف ساعة للوصول الى المخيم ، أصبت بالرعب وأنا اسرع الخطى نحو المخيم فبابه تغلق في العاشرة ولايسمح بالدخول بعدها ، وما أن وصلت المخيم كانت الباب موصدة بالفعل. وقفت أنتظر لعل أحدا من موظفي المخيم يخرج أو يدخل وبذلك اضع حلا لمعضلة لم أكن أتوقعها ، لم يظهر أحد لا خارجا ولا داخلا ، ضربت الباب بهدوء ثم أعدت الكرة ، لكن لا فائدة. تركت باب المخيم وولجت الشارع المجاور الذي تطل عليه نافذة غرفتي وفي بالي محاولة إيقاظ أحد زملائي الساكنين فيها. كنت محظوظا ، فقد كانت النافذة مفتوحة ، نظرت حولي جيدا للتأكد من خلو الشارع من المارة ، عندها أحنيت قامتي وانزلقت الى داخل الغرفة. لكني صعقت إذ رأيت شخصا قد احتل سريري ويغط عميقا في نومه ، تملكتني الحيرة فيما افعله ، هل أذهب للادارة لتحل مشكلتي ، أم أقوم أنا بمحاولة ايقاظه وطرده من مكاني. هززت كتفه برفق مرة ، ثم كررته قائلا بالانكليزية : أنت تحتل سريري ألا تعرف ذلك ؟ أجاب بالعربية : معليش ، أنا سريري كمان ينام به غيري ، تعال تمدد جنبي انه يكفينا نحن الاثنين ، ارتديت بجامتي وصعدت الى السرير وضعت رأسي في الجهة المعاكسة وحاولت النوم. كان السيد المحترم احد الأخوة السوريين قد تحقق من هويتي بعد تفتيشه حقيبتي الصغيرة التي كنت وضعتها فوق سريري. وما اكتشفته أيضا أن الأخ المذكور يقضي لياليه هكذا دون أن يدفع مليما واحدا ، وما شجعه على ذلك هي النافذة المطلة على الشارع المجاور التي استخدمتها أنا للدخول الى المخيم.
صباح اليوم التالي نهضت وكأنني لم أغفوا ساعة واحدة ، تناولت فطوري ثم ذهبت الى اقرب محل لبيع المفاتيح والأقفال ، اخترت سلسلة حديدية وقفل وعدت مسرعا الى المخيم. رفعت حقيبة أمتعتي الكبيرة من تحت السرير ووضعتها على سريري ، ربطتها بالسلسلة الحديدية ثم بالسرير ، أحكمت قفلها وخرجت من المخيم مطمئنا بأن أحدا لن يحتل سريري ما دمت مقيما في المخيم الشبابي ، وخرجت باحثا عن حظ سعيد في الحصول على عمل. قلت مع نفسي لاجرب اليوم بحثي عن العمل بنفسي بدون وسيط ، ومن أقرب محطة للحافلات صعدت الحافلة حاملة الرقم (5) دون أن أعرف وجهتها ، ولم أتوقع أبدا أن تنتهي الحافلة بي الى الحي الذي سيستضيفني لمدة ثلاثة شهور اعتبار من الغد عاملا مواضبا لغسل الصحون في واحد من أحدث الفنادق في كوبنهاغن " فندق دان هوتيل " بأجر يومي مقداره 70 كرونا.
( يوميات عامل لغسل الصحون ، مستلة من كتاب بنفس العنوان لم ينشر بعد )
علي الأسدي



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتحدث غير الصهاينة ... عن اسرائيل.؛؛؛.
- يوميات عامل لغسل الصحون في كوبنهاغن... (1)..
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى....(الأخير) ...
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى ...(3)...؛؛
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى ...(2)...؛؛
- الحرب العالمية الثانية ... درس لا ينبغي أن ينسى....(1) ..؛؛؛
- السباق الرئاسي في الولايات المتحدة ... بين السيئ والأسوء ..( ...
- السباق الرئاسي في الولايات المتحدة ... بين السيئ والأسوء ... ...
- كيف تكون كاتبا مذموما .. في هذا الزمان النحس...؛؛
- في يوم الأب ...؛؛
- الشيوعيون اليونانيون... وآفاق التغيير بعد انتخابات الأحد الق ...
- الاغتصاب ... والزواج بالاكراه ..
- رسالة إلى أبيها..
- عندما أحببتِ غيري ..؛
- انهيار اليورو.... أم إفلاس اليونان ...أم كليهما...؟....(الأخ ...
- انهيار اليورو.... أم إفلاس اليونان ...أم كليهما...؟....(4).. ...
- انهيار اليورو.... أم إفلاس اليونان ...أم كليهما...؟....( 3). ...
- انهيار اليورو.... أم إفلاس اليونان ...أم كليهما...؟....(2).. ...
- انهيار اليورو.... أم إفلاس اليونان ...أم كليهما...؟....(1)
- الصين والغرب .... في القرن الحادي والعشرين ...( الجزء الأخير ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - علي الأسدي - يوميات عامل لغسل الصحون ... في كوبنهاغن...(الأخير) ؛؛؛..