أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود القبطان - إسرائيل تخاف القلم والكتاب














المزيد.....

إسرائيل تخاف القلم والكتاب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 00:02
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إسرائيل تخاف القلم والكتاب
بهذا العنوان تشكلت منظمات مدنية في السويد ثم انتشرت في أوروبا تضامنا مع شعب غزة المحاصر Ship To GAZA
منذ أعوام عدة بحجة الإرهاب التي "تعاني"منه إسرائيل,في محاولة من شباب واعي ومثقف,أدباء وفنانين من مختلف الدول في مهمة للفت أنظار العالم من أجل فك الحصار عن هذه المنطقة والتي يسكنها اقل بقليل من مليون ونصف المليون نسمة في أصغر بقعة في العالم ,من حيث الكثافة السكانية,وعلى أرضهم والبالغة 360 كيلومتر مكعب.في 2010 أبحرت عدة بواخر صغيرة الى غزة في محاولة لفك الحصار عنها ولكن إسرائيل المدججة بأكثر الأسلحة فتكا خافت من المواد التي كانت ظهر تلك البواخر من مواد بناء وأدوية ولوازم مدرسية,فقد تقدمت قواتها المحمولة جوا لتحتل تلك البواخر وتقتل تسعة مواطنين أتراك وفي المياه الدولية,مما شكل إدانة صريحة للكيان العنصري الإسرائيلي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.وبالرغم من القرصنة الإسرائيلية تلك وقفت أمريكا بكل قوتها لمنع مجلس الأمن من إدانة العملية العسكرية الإسرائيلية ضد ركاب تلك البواخر العزل من السلاح.وفشلت المحاولة التي تلتها في عام 2011 حيث فعلت الموساد كل ما اتوتيت من مؤامرات وتخريب لإيقاف الباخرة للإبحار نحو عزة ,فقد قام الغواصون من الموساد في قطع مروحة الباخرة وإيقاف الباخرة من ألإبحار إضافة الى تعاون الموانئ اليونانية مع إسرائيل في منعها من الانطلاق,إضافة الى انصياع اردوغان لتهديدات لإسرائيل ألمبطنه له بعدم ارسال مواطنيه وباخرة مرمرة مرة أخرى.
قبل أشهر جرت تحضيرات واسعة لباخرة اشترتها المنظمة المدنية تلك وهي شراعية أيضا وتم تأهيلها وتسمى أستيللا
وانطلقت من شمال السويد مرورا بعدة موانئ سويدية وأوروبية ,وفي كل ميناء يقام حفل صغير للتعريف بأهداف السفينة وركابها تضامنا مع شعب غزة,وتجمع التبرعات البسيطة لتسهيل مهمة هذه السفينة والتي على متنها الآن 30 راكبا من مختلف الجنسيات,بضمنهم مواطن إسرائيلي.تحمل السفينة مواد قرطاسية وكتب للأطفال تبرعت بها إحدى مكتبات السويد
لشعورهم بمعاناة الأطفال هناك.وفي كل مرة تحاول الماكنة الصهيونية الإسرائيلية إثارة المشكلة واعتبارها مساندة لحركة حماس في الوقت الذي صرح أكثر من مسؤول في هذا المنظمة أن حملتها غير سياسية ولا تهدف الى مساعدة أية جماعة سياسية أو دينية بقدر ما تفرضه الإنسانية لمساعدة سكان عزة المحاصرون منذ أعوام عدة دون أن تستطيع ألأمم المتحدة من أجبار إسرائيل برفع الحصار عنها ولا مجلس الأمن المعطل بإرادة أمريكية أن يتخذ قرارا مُلزما لإسرائيل برفع الحصار.
منذ ثلاثة أيام والهستيريا الإسرائيلية في تصاعد ضد السفينة التضامنية أستيللا لإيقافها وعدم القدوم الى غزة ,وقد طلبوا من الأمم المتحدة وتحديدا من بان كي مون ومجلس الأمن والإتحاد الأوروبي في التدخل لإيقاف تقدم هذه السفينة التي لا تحمل غير الكتب والأقلام ولوازم مدرسية أخرى لأطفال عزة المحرومون من الطفولة,ناهيك عن التغذية والصحة والسكن اللائق للبشر.اليوم أعلنت إسرائيل أنها سوف تهاجم السفينة حتى في المياه الإقليمية,وطلبت من الخارجية السويدية أن تحاول منع السفينة من التقدم,ولكن الدبلوماسية السويدية قالت إنها سفينة لمنظمة مدنية والقانون السويدي يحرم التدخل في وضعها مادامت سلمية الغاية ومن حقها أن تصل الى هدفها.
السفينة سوف تصل بعد سويعات من الآن الى الهدف,وإسرائيل في وضع متهستر للغاية وتروم لابل مهيأة لمهاجمة السفينة ما أن تصل الى المياه الإقليمية المقابلة "لحدودها",والشباب في وضع نفسي رائع مستمرون في الإبحار ويتصلون بذويهم والإعلام بشكل مباشر.
نعم ,ويعلم العالم كله,إن إسرائيل بكل قوتها وغطرستها ما زالت تخاف الكتاب والقلم,وترتجف أمام إصرار ركاب سفينة أستيللا للوصول الى هدفهم في محاولة لفك الحصار,وبالنتيجة حتى لو لم يصلوا الى هدفهم وهجموا من قبل قوات المارينز الإسرائيلية,وهذا متوقع جدا, فأنهم بعملهم ألإنساني الكبير قد أوصلوا رسالتهم الى العالم بإرهابية دولة إسرائيل وعدم احترامها للمواثيق والمعاهدات الدولية لابل تضرب عرض الحائط قرارات الأمم والمتحدة وقرارات مجلس الأمن ,وتصر على عدم ألاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالحرية وإنهاء ألاحتلال منذ حرب 1967 .
محمود القبطان
20121019




#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق منقوص السيادة منذ عقود
- هل حقا إن ورقة الإصلاح وهمية؟
- سرطان الثدي وحملة الوعي الصحي في النجف
- ما بين الصور والصور..صور وألقاب
- هذا ما يريده أردوغان.ولكن ماذا بعد؟
- بدون مجاملة وعلى المكشوف:السلطة أفيون الساسة
- دعوة لتصحيح مفاهيم خضير طاهر
- أحداث لا يمكن تجاوزها
- أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات
- النوادي اولا ثم شارع المتنبي..وماذا بعد؟
- الفلم المسيئ للاسلام ونبيه محمد
- انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!
- ابو طبر والجيش العراقي الحر
- رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-
- رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون الانتخابات وما هو أبلى
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان
- هموم وأزمات تحت ظل جدران دولة المحاصصة
- طيارة شيعية واخرى سنية


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود القبطان - إسرائيل تخاف القلم والكتاب