كامي بزيع
الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 16:37
المحور:
الادب والفن
لا اعرف كيف ازف احزاني
او لمن ازفها
القلوب موصدة، ودموعي عنيدة
والغصة تكاد تخنق انفاسي.
كيف اصرخ ولم يعد عندي صوت؟
يأكلني الهم ولا احد يهتم لآمري
كيف اعيش وحدي
كيف اموت وحدي.
من يسمع انيني
من يفتح باب قلبي
ليسأل ان كان هناك احدا.
من يريد الدخول
سوف ارتب المقاعد
سأعيد توزيع المساحات
وسأزيل الغبار العالق
وسأوضب الكتب والحكايات
وأرش أريج دمي هنا وهناك.
لم اعد اطيق السكون
لم اعد احتمل الغياب
انهكني الرحيل
وغلّف روحي بوشاح جليدي.
احب الشمس
واعشق الدفئ
لماذا ارضى بالفراغ
والحياة تضج في داخلي
لماذا اقبل الموت
ومشاريعي لا زالت مؤجلة.
اين افراحي؟
اين عشقي وولهي؟.
لم اخلق لأتعذب
واذبل كنجمة بعيدة
يصل رمادها بعد مئات السنيين.
انا فراشة الضوء
يجذبني اللهب واحترق به.
لم تأت ساعتي بعد لاتلاشى
لا يزال عندي متسعا من العمر
لابحث عن فصول اخرى
واشارك بمواسم قادمة.
هناك بعيدا حيث لا ترى العيون
شيئا ما ينتظرني
سوف ابحث عنه
او قد انتظره لعله يأتي
حيث الانتظار يبقى
جسر العبور الى الحياة.
#كامي_بزيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟