أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - بين تشرينين:














المزيد.....

بين تشرينين:


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تشرين 1973وتشرين 2012- لم يتغير العدو .ربما لجأ الى لعبة الاقنعة .ليموه على من هو حسير البصر . لكن حدا ادنى من الفطنة وحدا ادنى من نقاوة الضمير كافيان لجعل القناع يشف عما تحته .
بين الصهيونية التي باضت دولة اسرائيل ,والوهابية التي باضت الدولة السعودية ومشيخة قطر, وبين الاخوانية التي تجرب الان وضع بيضها في اكثر من عش عربي ., بين الدجاجات الثلاثة وحدة محتد اديولوجي ووحدة وظيفة ,ووحدة مصير .. لقد كشفت الوثائق التي ازيلت سريتها عن رسائل الملك فيصل عبر السفارة الامريكية في الرياض الى الرئيس جونسون التحريض السعودي لاسرائيل كي تباشر الحرب على عبد الناصرعام1967 .واستثمرت الوهابية السعودية ظروف النكسة وحاجةمصر وسورية للدعم الاقتصادي باستخدام العمالة المصرية والسورية كرأس جسر لعبور الوهابية الى المجتمعين المصري والسوري .ولاحقا كررت نفس الاستراتيجية مع كل محيطها العربي والاسلامي .
في حرب تشرين واجه الجيش العربي السوري لوحده –فيما عدا ستة ايام – الآلة العسكرية الاسرائيلية المدعومة امريكيا لسنة ونيف . ولم يكد جيشنا يلتقط انفاسه حتى تم تفجير خاصرة سورية الرخوة"لبنان" بتخطيط امريكي سعودي للتغطية على مخططات السادات لاخراج مصر من معادلة الصراع مع اسرائيل . وقد اتسع بيكار التآمر ليضم الشطر الفاعل من منظمة التحرير الفلسطينية التي تم ابتياعها وتلغيمها بالعملاء من قبل السعودية . كان على الجيش السوري ان يخوض معاركه في لبنان تحت ضجيج بروبغندا يسارية- وضعت حركة الاسد الاستراتيجية في موضع الالتباس . ولقد تدرب هذا النوع من اليسار على ممارسة هذا الدور حتى اصبح جزءا من تكوينه العقلي . يكفي للتأكد من ذلك جولة على مواقف اليسار في المحطات الرئيسية :
1- الدخول العسكري السوري الى لبنان
2- مواجهة المشروع الاخواني في اوائل الثمانينات .
3- حرب اخراج الاسرائيليين من لبنان 82-2000.
4- والمواجهة الدائرة الآن ضد القطعان الوهابية-الاخوانية الرامية لوضع اليد على سورية واعادتها الى العصر الحجري .
وكما قلنا في البداية : لم يتغير العدو بل تغيرت الاقنعة . ربما ضاق او اتسع مسرح الاعمال القتالية . وربما وقع عبء الجهد الرئيسي على هذا الفريق اوذاك من التحالف "الصهيوني الوهابي الاخواني " لكن غرفة العمليات واحدة .وتقع في احدى طوابق البنتاغون في واشنطن . على الشطر الذي ضللته البروبغندا اليسارية –الوهابية التي وضعت في خدمتها عشرات الفضائيات والمواقع الالكترونية .ويصرف على ابقائها في هذا الخندق مئات الملايين من ثروة شعب الجزيرة العربية المنهوبة من قبل الوكلاء الوهابيين . على هذا الشطر من شعبنا ان يستيقظ على حجم المؤامرة ليس على سورية فقط بل وعلى بقية شعوب المنطقة :عرب واتراك وايرانيين لمنع خروج هذه الشعوب من ربقة الشرط الدولي لتبادل المنافع غير العادل .الذي تحرسه الولايات المتحدة الامريكية بجيشها وبجيش من العملاء والوكلاء موزعين على مفاصل انتاج الثروة في هذا العالم .



#سامي_العباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو افغنة سورية
- سجالات
- قبل خراب مالطه
- الخروج من الدوامة
- حوار مع من؟؟
- هل الاستبداد مسؤول عن كل بلاوينا؟
- صندوق الاقتراع
- في الشروط التي تحكمت بحداثتنا
- من تاريخنا العياني
- بين الاصلاحين:السياسي والديني
- حول صدوعنا اللاهوتية
- بين الديمقراطية والاستبداد السياسي
- ردود على ملاحظات اسمهان كيلو
- حول لقاء سميراميس
- الاستاذ طارق عزيزه
- السيد ارجوان الشامي
- الى معارضة تقول ان المجلس الوطني لايمثلني
- الاستاذ أحمد م الأحمد :
- رد على منير الخطيب :الوطنية السورية والبضاعة الروسية
- الفكرة في الإستعمال


المزيد.....




- لقاء موسع حول التحديات المناخية نظّمته لجنة الإيكولوجيا بشرا ...
- نبيل بنعبد الله يستقبل السيد أنيس سويدان مدير دائرة العلاقات ...
- تريدانها هشَّة.. سوريا تدفع ثمن مخالفتها توقعات واشنطن وتل أ ...
- غوتيريش يدين الغارات الإسرائيلية على سوريا
- من يقف وراء العنف في كينيا؟
- كيف تقضي يوما بإحدى أجمل مناطق الريف الهولندي؟
- القصف الإسرائيلي يخلف دمارا واسعا بمبنى هيئة الأركان وسط دمش ...
- أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم -بيستهبل-.. و-تاني- مع رو ...
- الحكومة السورية تعلن انسحاب قوات الجيش من السويداء
- أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - بين تشرينين: