أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - السيد ارجوان الشامي














المزيد.....

السيد ارجوان الشامي


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك فارق بين الطوائف والطائفية يشبه الفرق بين الاسلام والاسلاميين يظّهره الاستثمار السياسي في المقدس . من هذه الزاوية فالنظام السوري ليس نظاما طائفيا فقد توزعت ايجابياته وسلبياته بالعدل على الأديان والطوائف في سوريا .فالتعليم والصحة وتوزيع الأراضي على الفلاحين ودعم السلع ..الخ لم ياخذ طابعا طائفيا .كذلك منع النشاط السياسي وقمع الحريات والاعتقالات السياسية أيضا طالت المعارضين من مختلف الطوائف . النظام هو نظام رأسمالية دولة بايجابياته وسلبياته . من طّيّف الصراع هو الاسلام السياسي وعلى رأسه حزب الاخوان المسلمين . والوقائع منذ حوادث- 1964 - تبرهن ذلك . أما عن وعي الشارع الذي فاق كل التوقعات فهو على صلة بكثير من جوانبه بالسلوك غير الطائفي الذي مارسه النظام في مجرى صراعه مع معارضة طائفية حتى العظم . طبعا ليست المعارضة بقجة واحدة لكن من استخد م السلاح وسيطر على الأحياء والمدن . ومارس القتل على الهوية الدينية والطائفية ,هو الذي صبغ الحراك باللون الطائفي . الروايات عن دور الأمن والشبيحة بقيت روايات تضخها الجزيرة والعربية وباقي الجوقة الاعلامية المعروفة الأهداف ساهمت مع الوقت ومع انكشاف الاكاذيب في استنهاض الوعي الوطني السوري الذي جرى التشويش عليه في بداية الحراك . للسيد نعيم أقول نعم ان السياسات الليبرالية هي التي حضرت الحطب للحريق . ولكن أين تضع انضمام الفريق الذي نفذ اجندة البنك الدولي الى المعارضة ؟
كما ان المعارضة ليست بقجة واحدة , كذلك النظام . الخيار الثالث الذي تلمح اليه سيتبلور من داخل طرفي المعادلة : السلطة والمعارضة . وسورية ذاهبة في تقديري بهذا الاتجاه .ماتقوله عن اضطرار الأكثرية لعدم امتلاكها محتوى سياسي بل محتوى مذهبي هو انزلاق لاأقبله منك كعلماني -كما يبدولي - الى الخطاب الطائفي للاسلام السياسي . لن نعود الى المربع الأول الا في حال استيلاء الاسلاميين على السلطة كما جرى في مصر . وقد اصبح هذا الاحتمال بعيدا بفضل الجيش الوطني والمستوى من الوعي الوطني الذي استنهضه الاصطفاف الأمريكي -الوهابي -الصهيوني وراء الجماعات التكفيرية وأجندتها التقسيمية....



#سامي_العباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى معارضة تقول ان المجلس الوطني لايمثلني
- الاستاذ أحمد م الأحمد :
- رد على منير الخطيب :الوطنية السورية والبضاعة الروسية
- الفكرة في الإستعمال
- رد على فواز طرابلسي
- أية آفاق تنتظر الوضع السوري ؟.
- في المشهد العربي الراهن
- أزمة الحداثة -العنف ، السياسة ، الايديولوجية
- رسائل شفهية أم رحلة إلى طفولة سورية
- على مفترق الطرق
- إمرة المفضول بوجود الأفضل:
- فشل التغريب الخالص
- لجنة تقصي زنادقة ؟أم لجنة قضم زنابقة ؟
- بين إشكالية الأقليات وإشكالية الحداثة
- ازدواجية المرجعيات :مرض الحداثة العربية
- إتجاهات السير في طابقي البنية العربية
- فتح الفلسفات على بعضها كلود ليفي ستروس نموذجاً
- بين حنا مينه وأورهان باموق
- فاتحة أمي
- صرما لوجيا: عينة سريرية من جائحة عامة


المزيد.....




- لحظة تحبس الأنفاس.. متنزهون يواجهون مشتبهًا به في إشعال حريق ...
- فيديو متداول لـ-جفاف أراضي محصول الأرز- في مصر.. ما حقيقته؟ ...
- الكفاءات المهاجرة في شرق ألمانيا- بين المغادرة والبقاء
- القضاء الفرنسي يطلب تحديد مكان وجود بشار الأسد
- إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بشبهة تهريب الوقود
- مسيرات مفخخة تستهدف حقول نفط في كردستان العراق لليوم الثالث ...
- إثيوبيا تعتقل 82 شخصا تشتبه في انتمائهم لـ -داعش-
- خطة بريطانية لنقل آلاف الأفغان بعيدا من -طالبان-
- مطار الموصل يخلع دمار -داعش- ويعاود العمل
- -وقف نار- جديد في السويداء وزعيم الدروز يرفضه


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - السيد ارجوان الشامي