أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - رد على منير الخطيب :الوطنية السورية والبضاعة الروسية














المزيد.....

رد على منير الخطيب :الوطنية السورية والبضاعة الروسية


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امتلكت مدننا على مدار التاريخ الاسلامي بنية تحتية للتدين لم يكن في الريف ما يوازيها " ينقل صقر ابو فخر عن المفكر السوري الراحل ياسين الحافظ- ابن دير الزور- الذي كتب المنطلقات النظرية لحزب البعث ان مسجدا واحدا
كان كل ما هو موجود مابين دير الزور والبوكمال في اربعينات القرن الماضي . هذا يفسر الدور المقلوب للمدينة الاسلامية لجهة مالعبته المدينة الاوربية كمكان وبيئة عقلية انطلقت منها الحداثة . وهذا يفسر الانقلاب في الادوار بين المدينة والريف الذي حصل بدءا من منتصف القرن الماضي " تحول الريف الى خزان للحامل الاجتماعي الذي انجز ماعجزت عنه النخبة الحديثة المدينية : تعميق التحول الراسمالي على حساب الخلطة الخراجية- الافطاعية الموروثة " ويفسر ايضا ما يجري الآن تحت راية الربيع العربي من تصدر الاسلام السياسي كادلوجة استعادت هيمنتها على الرأي العام بفضل الضخ والانفاق الهائل على توسيع البنية التحتية للتدين لتطال الارياف الشاسعة والذي غطته ماليا الوفرة النفطية الوهابية/الخمينية. ادلوجة تعيد لحم ما فرقه الطابع الطبقي للصراع الذي امنت له احتياجاته الايديولوجية " ادلوجة القومية - الاشتراكية " التي نهض بها كولونيلات الارياف "من جزائر بومدين الى عراق احمد حسن البكر . التحالف الظاهر بين العائلات المقاطعجية التي يتحدر معظمها من أصول غير عربية وبين القاع الاجتماعي الذي انهكته فأخرجته السياسات النيو ليبرالية , لم يكن ليحدث بدون غطاء نسجته ادلوجة تعيد لحم التشققات الطبقية داخل الطوائف والمذاهب ..هذا يكشف ارتباط انجازات مشاريع التحديث العربية بضعف البنية التحتية للتدين من جهة ومن جهة اخرى يجيب على سؤال طرحه حنا بطاطو فتمخض عن مؤلف ضخم درس فيه ما لمحت اليه " تحول الريف الى حامل سسيولوجي للحداثة العربية بدءا منتصف القرن الماضي " ليست الانتكاسة الراهنة الا وليدة هذا الفوران للتدين بفعل الانفاق الهائل الذي رعته دول الخليج ردا على التحدي الذي شكلته الناصرية واستكملته بنجاح اقل نخب عسكرية ريفية في سورية والعراق واليمن .الخ
لذلك يااستاذ منير الخطيب اسمحلنا فيها. ولاتضع ما امتصه عقلك من الثقافة الحديثة في خدمة تبرير الاجندات الامريكية وحليفها المحلي الاسلام السياسي . الثورات البرتقالية واللازوردية التي رعتها الولايات المتحدة الامريكة وصولا الى الربيع العربي الاخواني -الوهابي سيقدم للحداثة والتنوير الذي تتفيهق به الافقار والتجهيل ومزيدا في حالتنا العربية من كبت الحريات . فلاتتشاطر كثيرا في بيع تنوير مغشوش رائحته الوهابية لم تفلح رغم كل البهارات التي اضفتها الى مقالتك في اخفائه ..ثم لماذا كل هذه العنصرية ضد الروس ؟ لم تقدم امة على وجه الارض ماقدمته روسيا للعالم العربي - هناك مئة الف اكاديمي عربي درس مجانا في الاتحاد السوفييتي . وهناك السدود والكهرباء والصناعات العسكرية والدعم السياسي والعسكري للحروب مع اسرائيل -ام ان هذه الاخيرة اصبحت في مشروعك التنويري من عظام الرقبة؟؟أي تنوير هذا سيتمخض عن ربيع عربي بقيادة سلالتي الاستخبارات الانكليزية" آل سعود وآل ثاني " . على ذقن من تريد ان تمرق خطابك الخنفشاري ؟ هذا ربما يمرق على يسار زوادته الثقافية مجلة انباء موسكو . لذلك لاتمط رجليك على راحتهما بل على طول بساطك



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكرة في الإستعمال
- رد على فواز طرابلسي
- أية آفاق تنتظر الوضع السوري ؟.
- في المشهد العربي الراهن
- أزمة الحداثة -العنف ، السياسة ، الايديولوجية
- رسائل شفهية أم رحلة إلى طفولة سورية
- على مفترق الطرق
- إمرة المفضول بوجود الأفضل:
- فشل التغريب الخالص
- لجنة تقصي زنادقة ؟أم لجنة قضم زنابقة ؟
- بين إشكالية الأقليات وإشكالية الحداثة
- ازدواجية المرجعيات :مرض الحداثة العربية
- إتجاهات السير في طابقي البنية العربية
- فتح الفلسفات على بعضها كلود ليفي ستروس نموذجاً
- بين حنا مينه وأورهان باموق
- فاتحة أمي
- صرما لوجيا: عينة سريرية من جائحة عامة
- في إعادة تموضع الماركسية في العالم الثالث
- حاجات الشعر
- رسائل وتعليقات على مقالات لزياد الرحباني في جريدة الأخبار ال ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - رد على منير الخطيب :الوطنية السورية والبضاعة الروسية