أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - أزمة الحداثة -العنف ، السياسة ، الايديولوجية















المزيد.....

أزمة الحداثة -العنف ، السياسة ، الايديولوجية


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس كل مايلمع ذهباً . تشير هذه الحكمة بإصبع الإتهام إلى شعارات بدت للناظرين منتصف القرن الماضي من عيار أربعة وعشرين قيراطاً . دفعها الحراك الاجتماعي إلى السطح ، فكشفت حركتها وهي طافية اتجاه المجرى . إلا أن المصبْ البعيد بقي ملتبساً، على من هم في قلب التيار ، وأيضاً لمن وقف على الضفة وقفة الناقد المتأمل. تكشف هذا أدبيات تلك المرحلة . .(أنظر على سبيل المثال الأعمال النقدية لعبدالله العروي وياسين الحافظ ..إلخ ..)
كان قرار حل الأحزاب السياسية في مصر الذي اتخذته الثورة الناصرية بمثابة ضربة تحت الحزام للديمقراطية السياسية ، جعلتها حتى الآن – بعد مضي أكثر من أربعة عقود على وفاة عبد الناصر – في حالة غيبوبة .
القرار - الذي تلقفته الحركة التقدمية العربية ووضعته موضع التنفيذ في كل بلد استولت على السلطة السياسية فيه – خلق وبمضي الوقت موتاً تدريجياً للسياسة .... ولم تستطع الديمقراطية الاجتماعية - التي نظّرت لها الأحزاب الشيوعية العربية وتلقفتها أحزاب البرجوازية الصغيرة العربية ذات الميل الاشتراكي- أن تتحول بديلاً صالحاً للديمقراطية السياسية المتهومة في مصداقيتها "كأداة برجوازية لتزوير إرادة الشعب" .
ليست السياسة – لجهة وظيفتها –غير فن إدارة تناقض المصالح لمنع حلها بالعنف . فإذا كان الاختلاف هو طابع لصيق بالاجتماع البشري ، فإن السياسة هي بهذا المعنى صمام الأمان الذي يمنع الاختلاف من الوصول إلى نهايته المنطقية وهي العنف .
وعلى هذا التعريف للسياسة فإن مقولة كلاوزفيتز ((الحرب هي امتداد للسياسة )) "تخلط الحابل بالنابل " وتبدي نزعة عدمية تلتقط ذرائعها من: فشل السيا سة في القيام بمهمتها على نحو مثالي (منع الحرب+التسوية العادلة ). لأنّ ما تفضي إليه لايقطع مع توازنات القوة التي تشكل الأرضية المشتركةلكليهما" للسياسة والعنف " .إلاأن مقولة كلاوزفيتز تكشف "تلاصق " ثلاثة مظاهر ينتجها الاجتماع البشري : الاختلاف والسياسة والعنف . و بهذا المنظار فإن السياسة غير المرئية في الإجتماع الحيواني - إذ لا توسط في الأخير بين الاختلاف والعنف ,بل مرور مباشر من الأول إلى الثاني – هي ظاهرة بشرية . وأن مسافة إبتعاد الإجتماع البشري عن سلفه"الإجتماع الحيواني" تتحدد بتقلص أو إتساع حضور السياسة "ثقافة ومؤسسات "صعوداً نحو مزيد من الأنسنة أو هبوطاً نحو البربرية ..
2
يؤدي عدم تموضع السياسة كحاجز بين الاختلاف والعنف إلى تلاشي الحدود بيننهما. وجعل العنف امتداداً للإختلاف لا للسياسة كما يقول كلاوزفيتز.. إلا أن ماينبغي الانتباه إليه هو أن السياسة - منظوراً إليها بمنظار الوقت الذي استهلكته سيرورة الأنسنة - مولود حديث .ويزداد الإحساس بحداثة سنه كلما كان الشوط الذي قطعته المجتمعات البشرية هنا أو هناك - إبتعاداًعن الحالة الحيوانية- قصيراً . أو كلما كان مجتمع بشري هنا أو هناك يعيش لحظة نكوص إلى الماضي بفعل أزمة تحضّر يمر بها .
ولعل بعض المجتمعات في أواسط افريقيا تقدم شاهداً على الحالة الأولى .بينما تتكفل الكثير من مجتمعات العالم الثالث ذات الماضي الحضاري في تقديم الشواهد على الحالة الثانية .... والتاريخ البشري يؤكد أن جرعة العنف المستخدمة تتقلص بفعل تنامي جرعة السياسة . وأن هذا لايجري فقط داخل إطار المجتمعات المغلقة بل وأيضاً فيما بين المجتمعات المتنافسة.. وإلا فما معنى هذا التنامي التدريجي لظاهرة السياسة الدولية وتجلياتها في مؤسسة الأمم المتحدة ومتفرعاتها ؟!
بهذه المنظار يمكن رؤية الأزمة التي تعيشها مجتمعاتنا العربية والإسلامية كأزمة غياب السياسة. وأن للباب المقفل على تنوع مستويات الأزمة : الاجتماعية والاقتصادية والايديولوجية ... الخ مفتاح سياسي . فالصمام الذي يمنع الاختلاف في كل هذه المستويات من أن يصل إلى نهايته المنطقية ,أي العنف ، غير موجودٍ أو مغلق.. وبالتالي لن يقوم بوظيفته . ولذالك نرى الآن المجتمعات العربية والإسلامية تتدحرج من العنف الكامن إلى المتفجر دون كوابح ..ليس انفجار العنف الديني في سورية الثمانينات وجزائر التسعينات إلا نماذج مبكرة عن المشهد العربي- الإسلامي الراهن.و نماذج ذات دلالة على ما يمكن أن يؤدي إليه انحباس السياسة .
هذا لايعني أن المجتمعات العربية الأخرى بمنجى عن المحنة . لأن الفارق فقط هو في سماكة جدار طنجرة البخار المغلقة . إنه (( أي الجدار )) ينتظر درجة إضافية من الضغط . وليس ما يفصله عنها إلا الوقت أو إعادة تشغيل صمام الأمان . وقد يكون تزايداً في الكلام ، القول بأن مجتمعات المشرق العربي التي تنامى فيها حجم المؤسسات العسكرية بتأثير من العامل الاسرائيلي هي مأعنيه بطناجر البخار الأكثر تدريعاً . إلا أن حالة الاحتراب الأهلي (( الصامتة )) هي عشية الانفجار الكبير الذي أعود فأقول : إن ما يفصلنا عنه هو الوقت أو إعادة تشغيل صمام الأمان ... السياسة
3
ترتدي الأزمة طابعاً اقتصادياً هنا أو ايديولوجياً هناك ، أو خلطة بمقادير متفاوتة هنا أو هناك . إلا أنني أميل إلى القول بأن الاقتصاد ينضج الأزمة وأن الايديولوجيا تشعل فتيلها ، وأن السياسة قد تطفئها عند نقطة ما على الطريق .
ترث المجتمعات البشرية وتنتج وتتناقل فيما بينها الكثير من المنتجات العقلية وعلى رأسها الايديولوجيا ... وتتميز الايديولوجيا بالتصاقها بمفهوم التحيز الثقافي (1) ، بمعنى أن الايديولوجيا لكي تتحول إلى قوة محركة للبشر عليها أن تكسب معركة انحيازهم العقلي لها لا لغيرها . ولا أظن أن مجتمعاً يخلو من ظاهرة التحيز الثقافي . وإلا لما تكوّن في إطار هذا المجتمع نمط حياة (2) ، وهو مفهوم أوسع يشمل بين جنبيه القيم والمعتقدات والمعايير والتفسيرات العقلية والرموز والايديولوجيات وماشاكلها ، التي تم انتقاؤها أو الانحياز إليها من قبل المجتمع . ومن هنا ينبع الطابع التبسيطي الذي يميز الايديولوجيا عن النظرية . فهذه الأخيرة حتى تجتاز حاجز الانحياز الثقافي للأكثرية عليها أن تخفف كثيراً من حمولتها المعرفية . إنها ضريبة الوصول إلى الجمهور العريض يجري دفعها من رأس المال المعرفي للنظرية الذي قد يعاني هزالاً مخيفاً إذا أسلم نفسه بشكل حصري لنزعته الشعبية .
تلك هي دورة حياة النظريات الكبرى .التحول عند حاجز الانحياز الثقافي إلى ايديولوجيا يزداد فقرها المعرفي كلما ازداد تخطيها لحواجز الانحياز الثقافي حتى تصبح عشية موتها بالوناًهائل الحجم ولكنه شديد الخواء . إنها سيرورة مشتركة للأديان الكبرى وللفلسفات الكبرى التي نجحت في الوصول إلى الجمهور العريض "كالماركسية "مثلاً ... إلا إن الايديولوجيا باقترانها بمفهوم التحيز الثقافي يجعلها مكوناً رئيسياً من مكونات الاختلاف المفضي إلى العنف . ومن هنا فإن جوار السياسة للاختلاف هو جوار لمكوناته وعناصره ومنها الايديولوجيا . وتالياً فإن السياسة في أحد تجلياتها هي فن إدارة الخلاف في الايديولوجيا كما في الاقتصاد ... الخ .
4
كان قرار حل الأحزاب بتداعياته نكوصاً إلى الوراء – في حقل السياسة – عن القيم الليبرالية التي وجدت لها موضع قدم في المرحلة الكولونيالية, بالدساتير والبرلمانات والصحافةغير الحكومية .جرى ذلك النكوص تحت غطاء كثيف من التقدم الاجتماعي"كسر التراتب الطبقي " سرّعت من حركته: إعادة النظر في توزيع الثروة , والتعليم المجاني الذي باشرته الثورة الناصرية. وامتدت عدواه إلى معظم مجتمعات العالم العربي . إلاأن البحبوحة الناتجة عن إعادة توزيع الثروة كانت - في أحد وجوهها -نوعاً من الرشوة قدمت للفئات الشعبية في مقابل تخليها عن حصتها في السياسة . إذ أن الشطر الثاني من المعادلة كان : تشليح المجتمع مما راكمه عبر عملية المثاقفة مع الغرب من خبرة في ممارسة السياسة بتوليد أدواتها "الأحزاب والنقابات "ا . . وفي إطار استيلاء الدولة على معظم الثروة الاجتماعية والتحكم في عملية توزيعها من جديد كان الضامن لحقوق المواطن في مواجهة "الدولة المطعمة" هو وجود أحزاب تتحكم بعملية تجديد النخبة الحاكمة, وتنظم التنافس على السلطة تحت سقف السياسة .وتدرّب الرعية على التحول إلى مواطنين ... إلا أن ماحصل هو تفريغ الساحة من الأدوات الحديثة لممارسة السياسة .
لقد أدت موجات التعقيم المتوالية للحياة السياسية إلى إبادة واجتثاث الهياكل الغضة للمؤسسات الليبرالية : الأحزاب ... البرلمان ... الصحافة الحرة ...الخ . ولذلك فإن الأزمة الاقتصادية – الاجتماعية عندما حطت على مجتمعات الدول المطعمة- إثر تقلص قدرة هذه الأخيرة على إطعام قاعدتها الاجتماعية .وفي ظل خلو الساحة من الأشكال الحديثة للانحيازات - ولّدت ميلاً إلى استخدام ماتحت اليد من أشكال التحيز. وماتحت اليد بعد نصف قرن من تعقيم الحياة السياسية ليس سوى الطوائف والعشائر والمذاهب .وهي هنا الدين بعد تحوله إلى ايديولوجيا .
5
تتجاور الايديولوجيا مع السياسة ولكنها لا تندغم بها . إنها إحدى عناصر الاختلاف التي تولدها الانحيازات داخل المجتمع ، وهي لذالك منصة انطلاق نحو العنف . وهي قد تصبح بديلاً للسياسة في المجتمعات التي لم تطور جهازها السياسي ، ولكنها البديل الذي يعمل باتجاه معاكس . إنه يزود الاختلاف بشحنة إضافية تقصر الطريق إلى العنف عبر تزويده بالمبررات العقلية . ذالك لأن العقل الايديولوجي هو عقل دوغمائي بصرف النظر عن المحتوى الأيديولوجي "وضعي أم ديني " . العقل الدوغمائي يرتكز دوماً على ثنائيات ضدية حادة (3) : الإيمان/اللا إيمان أو الحق/الباطل ..إلخ (( للتوسع انظر أبحاث المفكر ميلتون روكيش فيما يخص الدوغمائية )) . والعقل الدوغمائي يتسلح بما يسميه روكيش " الصرامة العقلية" ، وهي حالة تتميز بعدم القدرة على تغيير الجهاز الفكري أو العقلي عندما تتطلب الشروط الموضوعية ذالك وعدم القدرة على إعادة ترتيب أو تركيب حقل ما تتواجد فيه عدة حلول لمشكلة واحدة وذالك بهدف حل هذه المشكلة بفاعلية أكبر (4) .
تصنع الايديولوجيا بغض النظر عن محتواها "وضعي أم ديني "بنية عقلية دوغمائية مزودة بصرامة عقلية مولدة لأشكال من التعصب الأعمى في مواجهة الآخر المختلف . يصبح العنف المفضي إلى حذف الآخر هو البديل للحوار . ذلك أن قاعدة أي حوار بين مختلفين هي انفتاح عقل كل منهما على الممكنات التي يراها الآخر والتي قد تختزنها قضايا الخلاف . ومن الواضح أن هذه القاعدة تضيق كلما أخذ الخلاف طابعاً ايديولوجياً . وتتلاشى فيما بين المعتقدات الدينية . فالأخيرة معطى سماوي ، وتالياً فإن الوصول إلى نقاط في منتصف الطريق عبر تقديم التنازلات ليست في يد البشر بل في يد السماء . إننا هنا ننظر بمنظار المؤمنين الذين يتبادلون التكفير في دائرة تشطرها إلى نصفين متقابلين ثنائية حدية من الإيمان / اللاإيمان . إن العودة إلى أدبيات المواجهات ذات الطابع الديني تكشف أن الخط الفاصل بين الطرفين دائماً هو خط يفصل في الوقت نفسه بين الإيمان / اللاإيمان . تمسك الايديولوجيا بالعقل فتفقده قدرته على تقليب الأمور على وجوهها المختلفة .. إنه العقل الجماعي المغلق على ثنائيات صارمة تم التوصل إليه بفضل التعقيم المتواصل للسياسة" ثقافة ومؤسسات ". هكذا تصطف مجتمعاتنا العربية في رتل من تجارب الحداثة المهزومة .

المصادر
(1) انظر عالم المعرفة ، العدد 223 ، المقدمة
(2) المصدر نفسه .
(3) محمد أركون ، الفكر الإسلامي – قراءة علمية – مركز الانماء القومي ، بيروت ، ص5
(4) . المصدر نفسه



#سامي_العباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل شفهية أم رحلة إلى طفولة سورية
- على مفترق الطرق
- إمرة المفضول بوجود الأفضل:
- فشل التغريب الخالص
- لجنة تقصي زنادقة ؟أم لجنة قضم زنابقة ؟
- بين إشكالية الأقليات وإشكالية الحداثة
- ازدواجية المرجعيات :مرض الحداثة العربية
- إتجاهات السير في طابقي البنية العربية
- فتح الفلسفات على بعضها كلود ليفي ستروس نموذجاً
- بين حنا مينه وأورهان باموق
- فاتحة أمي
- صرما لوجيا: عينة سريرية من جائحة عامة
- في إعادة تموضع الماركسية في العالم الثالث
- حاجات الشعر
- رسائل وتعليقات على مقالات لزياد الرحباني في جريدة الأخبار ال ...
- ذكريات من ظهر البيدر
- حكايات عن المقاومة :لسناء محيدلي وحميدة الطاهر ..وبقية الشهد ...
- إلهام منصور والأسئلة الممنوعة
- دعوني
- ديك ليبرالي يصدح فوق مزبلة طائفية


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - أزمة الحداثة -العنف ، السياسة ، الايديولوجية