أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زاهر الزبيدي - إرهاب الجيل الرابع














المزيد.....

إرهاب الجيل الرابع


زاهر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 14:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أجيال واجيال .. ستحاربنا .. أنا لا أعلم من هو الجيل الأولى حتى أعرف من هو الجيل الرابع ؟ وكيف تم إستطلاح تلك التسمية عليهم؟ ولكن اتضح أخيراً بأنهم فتيان بعمر 14-16 سنة تستخدمهم التنظيمات الأرهابية وتدربهم على القتل والتدمير .. أنهم قوة لا يستهان بها لكوننا لم نضع في الحسبان أن فتى في الثاني المتوسط سيخرج يوماً من بيته لا يحمل حقيبة مدرسية وانما حزام ناسف يربطه على بطنه .. ليقطعّنا ومرابطاتنا التي تنشر في بغداد تغط في سبات عميق .
للوهلة الأولى كنت أظن أن المتحدث " عضو اللجنة الأمنية في إحدى محافظات القطر " عن خطر للجيل الرابع بأنها إحدى "تقنات المعلومات الهاتفية" الخطرة ويخاف السيد العضو منها لتأثيراتها الصحية على المستخدم .. ولكن أتضح انه ، العضو ، يخاف من خطر أولئك الفتية ممن تمكنت الدوائر الأرهابية من تطويعهم بعدما عجزت الحكومة ومنظمات المجتمع والمراجع الدينية على إختلافها في أن تحتويهم وتدعمهم ليحبوا حياتهم من أجل وطنهم لا من إجل قتل ابناء شعبهم تحت غطاء الحجج الواهية التكفيرية التي تزرع في عقولهم الخصبة لنموها والقابلة ، اليوم ، وبجدارة على تقبل كل الأفكار الدخيلة على مجتمعنا تحت الكثير من المسميات وأخرها ما كتب وتناقلته الصحف عن تأسيس منتديات الـ ( 4H) التي تعنى بتطوير اليافعين واتضح بانها كان قد تبنى تأسيسها ألبرت بليمونت كراهام Albert Belmont Graham في أوهايو – أمريكا في بداية القرن العشرين .. وادخلتها القوات الأمريكية مع دخولها العراق عام 2003.. ومما ، زاد الطين بله ، أن ذلك الشخص من أهم رجالات الماسونية العالمية!
انه الفراغ القاتل الذي يلف حياة أغلب فتياننا والشعور بالأحباط من عدم وضوح مستقبلهم ناهيك عن العنف الأسري الذي يلاقيه أغلبهم يتبعه الفقر ويلفه التخلف .. كلها ولدت تلك النزعة الجارفة بحب إيذاء النفس والموت انتحاراً .. أو انتحارياً .
نعم كل الأجيال ستقاتلنا .. جيل يتبع جيل .. وقد نعيش لنرى ان طفلاً في السادسة من عمره قد فجر نفسه على دورية للشرطة أو في موكب عرس أو حتى داخل غرفة نومه .. أنه أمر عجيب أن لا نمتلك القدرة على تغذية عقول ابناءنا ونشيع بينهم حب الوطن وأن لا نمتلك القدرة على استيعاب تلك القوة البشرية المدمرة التي تستهدفنا بين الحين والآخر .. والكثير من أساليب الأرهاب تصبح خارج توقعاتنا ، لنقف عاجزين عن هيكلة قوات الداخلية وتطويرها بما يكفل لها حسن التبصر بأمور الأمن وتنمي لدينا قابلية التوقع ( Anticipation ) فالكثير من التنوع في العمليات الأرهابية مخبوءة اليوم في عقول مخططي الأرهاب ولا مناص من التوقع لأكثرها وإلا .. فأن ، يوماً ما ، احدى الطالبات في المتوسطة ستفجر نفسها داخل الصف وفي درس الأسلامية !



#زاهر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوبل للعلم .. نوبل للفساد !
- السطو في وضح النهار .. إرهاب جديد !
- نعم انتم عراقيون .. ولكن !
- حيوانات مفترسة في العراق
- بسماية .. الأمل .. والمصير المجهول ؟
- أخلعوا الأبواب رجاءاً !
- توجهات شبابنا على موقع اليكسا Elaxa
- إرهاب في الأول الأبتدائي !
- -غزوة- تكريت الأخيرة .. من المسؤول ؟
- التلوث البيئي في العراق .. الى أين ؟
- أطفال فوق الطلب
- هل يقود الأنتحار الى الجنة ؟
- نساء ومليارات !
- مناسبة لتوزيع الجوائز .. أم سوق هرج
- .. هموم مدرسية في حقائب اطفالنا
- الفيلم المسيء .. ومجزرة صبرا وشاتيلا
- ذوي الأحتاجات الخاصة أمانة في أعناقنا
- خارطة طريق لأنقاذ الصناعة العراقية
- أطفال في علب معدنية
- ماذا جرى ل -بنين- ملاك البصرة


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زاهر الزبيدي - إرهاب الجيل الرابع