أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر الزبيدي - أخلعوا الأبواب رجاءاً !














المزيد.....

أخلعوا الأبواب رجاءاً !


زاهر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس غريباً على دولة عربية أحتلت المركز الـ 28 عالمياً والثاني عربياً ضمن تصنيفات تقرير الشفافية الدولية لعام 2011 ، وعلى المركز الأول عربيا و17 عالميا في مؤشر السعادة بين الناس من حيث رضى الشعب عن حكومته ، أن يتصرف نائب رئيسها بطريقة تنم عن حكمة بالغة ودراية كبيرة بالمستوى الذي يجب أن يقدم لمواطنيه من خدمات ، فنائب رئيس دولة الأمارات وحاكم دبي زار قبل أيام أحدى المؤسسات الخدمية في دولته ولاحظ أمراً ، غريباً من وجهة نظره ، لاحظ أن أبواب مدراء تلك المؤسسات مغلقة ! لم يدخل معهم ويغلق الأبواب ، بل أمر النجارون في تلك المؤسسات بخلع أبواب مكاتب أولئك المدراء وجعل الفضاء مفتوحاً بينهم وبين مواطني دولتهم .
فكم هو الفضاء ملبد بضباب الطائفية والخوف والجهل وعدم الثقة بين أبناء شعبنا ومدراء الدوائر في المؤسسات الحكومية الخدمية وكم نحن بحاجة الى وقت لمقابلة المسؤول التي تطلبه وكم ستواجهك من عواقب كبيرة حتى تصل الى تلك البناية المحصنة لترى مديراً عادياً في دائرة بسيطة وكم هي بعيدة تلك المسافة بين مكتب المدير وحدود ما يطلبه المواطن .. وعلى كم شخص يجب أن يمر المواطن من تفتيش وتمحيص وتدقيق قبل أن تقابل "جلالة" المدير ، هذا إذا كان موجوداً في مكتبه في مواعيد الدوام الرسمي ، أنها محنة كبيرة تلك التي يكابدها ممن لديهم مطالب شرعية ، ولا مناص من أن تتوسل بفلان وفلان لتصل وإذا وصلت ترى أن ذلك المبجل لا يدرك أهمية ما تقصده اليه ، ترى أمامك كتلة من اللحم والعظام لا تفقه شيئاً عن منصبها ولا تعرف حتى الصلاحيات الممنوحه لها وقد تجده مسلوب الأرادة يتحرك كأنه لعبة من مسارح الدمى تحركها خيوط التخلف والجهل والطائفية والخبث والحقد .
ما فعلت الأمارات لشعبها ؟ ولماذا أصبحث مثالاً يقتدى به ؟ الجواب بسيط فنحن نمتلك 11% من نفط العالم والأمارات تمتلك أقل من ذلك ولدينا أرض بمساحة 430 ألف كيلومتر مربع ولديهم 20 جزيرة بمساحة 83 ألف كيلومتر ، لديهم 8 ملايين نسمة ولدينا 34 مليون نسمة ، ولكنهم ليسو بفقراء ونحن ربع شعبنا يأكله الفقر ، زحفت صحرائنا على ارضنا الخصبة وأكلتها وهم زرعوا الصحراء وأصبحت دولتهم تصدر الغلة الزراعية على اشكاله !
في دولة الأمارات ، الحكومة تبحث في رؤياها عن خدمات جديدة تقدم للمواطنين ونحن غير قادرين على توفير أبسط الخدمات ، ماء ، كهرباء ، التخلص من النفايات ، لا شيء غير ذلك وغير قادرين على ان نطلب أكثر لكون من لا يحقق الخدمات الأساسية ليس بقادر بالمرة على أن يحقق أكبر منها .
مبارك للأمارات قيادتها .. وحظ اوفر لنا في الأنتخابات القادمة ! فعسى أن يظهر لنا منقذاً يخلع الأبواب أو حتى أن يقلع المكاتب بأساساتها وبمن فيها حتى !



#زاهر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توجهات شبابنا على موقع اليكسا Elaxa
- إرهاب في الأول الأبتدائي !
- -غزوة- تكريت الأخيرة .. من المسؤول ؟
- التلوث البيئي في العراق .. الى أين ؟
- أطفال فوق الطلب
- هل يقود الأنتحار الى الجنة ؟
- نساء ومليارات !
- مناسبة لتوزيع الجوائز .. أم سوق هرج
- .. هموم مدرسية في حقائب اطفالنا
- الفيلم المسيء .. ومجزرة صبرا وشاتيلا
- ذوي الأحتاجات الخاصة أمانة في أعناقنا
- خارطة طريق لأنقاذ الصناعة العراقية
- أطفال في علب معدنية
- ماذا جرى ل -بنين- ملاك البصرة
- هل من سبيل لتحرير أرواحنا من التعاسة
- أرض الرافدين .. أرض الألغام
- دعوة لإحياء ذكرى الضمير
- شعب يتمدد ووطن يضيق .. عراقي كل 40 ثانية
- للكواتم ضجيج يسمعه الموتى
- مأساة عراقية اسمها.. الشورجة


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر الزبيدي - أخلعوا الأبواب رجاءاً !