أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سامي بن بلعيد - مهما ضاقت حرية موقع الحوار .. يظل هو الافضل














المزيد.....

مهما ضاقت حرية موقع الحوار .. يظل هو الافضل


سامي بن بلعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 15:18
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


من وجهة نظري الشخصية يظل موقع الحوار المتمدن في مقدمة المواقع الالكترونية العربية التي تعطي مساحةٌ واسعة في مجال حرية التعبير وبالذات عندما تحترم حدود حرية الاخرين هذا إن لم يكن هذا الموقع هو أفضلها على الاطلاق ومع ذلك لم تكتمل الصورة بعد , ربما إننا في مرحلة التكوين الثقافي الحر الذي لا زالت بعض الموانع عالقة في جدار الثقافة المجتمعية التي يحاول فيها من ينشط في هذا الموقع الوصول الى ميادين الحرية الواسعة أو ربما إن هناك سبب غامض لم يتضح بعد وهذا ما نريد معرفته للأهمية

نحن نتطلّع الى الحرية من خلال هذا المنبر الحر الذي يسعى الى تجسيد عالم المدنية والحضارة بجانبه الانساني العميق البعيد عن ميتافيزيقا الافكار والبعيد عن التبعية المادية أو الفكرية , والبعيد عن من يصنع الصراع والتآكل داخل مجتمعاتنا العربية وهذا هو الاهم , والذي يهدف الى بناء الانسان القادر على بناء عالم المدنية , مع تقصّي الحقائق ومعرفة أسباب الخلل مع وضع المعالجات اللآزمة, ومن حقنا أن نتسائل مع من يهمه أمر هذا الموقع .. هل حرية التعبير مكفوله ؟

إن كان كذلك
أريد أن أسأل
هل المجال مفتوح لأنتقاد الله ورسوله فقط ؟
هل المجال مفتوح لانتقاد الاديان فقط ؟
وهل إنتقاد عائلة أل سعود حرام أو حلال أم مكروه ؟

أنا كتبت موضوع عن العائلة السعودية ودورها السلبيي في تحطيم العالم العربي وكتم الحريات باسم الدين , ولم أطرح هناك أي تجريح شخصي معين أو حتى عام , وبالفعل تم عرض الموضوع كالمعتاد وما أن أتى نفرين أو ثلاثة من الاسماء الغريبة المستعارة ليقول إن هذا الموضوع من صنع الموساد , بالفعل كان شيئ مضحك ولكن الشيئ المبكي هو إستبعاد الموضوع رغم أهميته في كشف من يقتل الشعوب باسم الدين حسب فهمي

نحن هنا نناضل بالكلمة الانسانية المُنصفة ومهما طرح الكثيرين تضررهم من الاسلام ولكنه في كل الاحوال لا يجوز قتل الشعوب وتشتيتها تحت ذريعة محاربة الاسلام أو تأييده , واتمنى من أفراد إدارة هذا الموقع المميّز مراجعة مقالي الذي تم حذفه وإقناعي بالحجة وليس بطريقة الحكام العرب أو بطريقة بعض مواقع الوهم الذي يكتب فيها الكثيرون ويستطيع أن يشاهد مشاركاته ولا يستطع أن يراها الآخرون ولهذا لا يستطع الحصول على كلمة لايك .. ولكن ذلك يبقى وهم

وبالحقيقة نحن نأمل من إدارة هذا الموثع العريق أن يفتحوا المجال أمام حرية التعبير واستخدام منطق الاقناع بالحجة والسبب , أما في حال ان يحولوه مثل أي صفحة من صفحات الفيس بوك أو المواقع الوهمية التي تحجب فيها الافكار وتُصادر فهذا لن يكون داعماً لهذا الموقع العريق بقدر ما سيعيده إلى حضيرة الثقافة المجتمعية التي تقتل الحرية وتحافظ على ثقافة الجمود القاتلة

قد يقول البعض إن مثل هذا الطرح قد يوجه برسالة خاصة الى إدارة الموقع ولكننا هنا واثقين من أن إدارة الموقع ليست كغيرها من إدارات بعض المواقع التي تحتكر الحقيقة أو تفرض على المشاركين نمط ثقافي معين , كما إن إسمه الحوار المتمدن ويجب أن يظل أدائها متناغماً مع ذلك

وباعتقادي أيضاً إن الكثيرين من نشطاء هذا الموقع يهمهم مناقشة مثل هذا الطرح

لإدارة الموقع وللجميع أحر التحايا



#سامي_بن_بلعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاديان خرافه .. أم الاسلام فقط ؟ .. الى العلمانيين
- يُدافعون عن ألرسول بألسِنتهم ويسيئون إليه بأفعالهم
- كيف .. ؟ للنُّخَبْ ألمُغمى عليها أن تصحّي شعوبها
- ألكُتّاب ألذين يشبهون ألزُّعماء العرب
- كيف نُميّز ألْمُنحَلْ من ألمُتمدّن والمُتديّن من ألمُتخلّف
- ألضّياع بين مطرقة المؤيدين للدين وسندان المعاديين له
- العرب وشتات ألأفكار ألتي تصنع الشتات
- اليمين يستمثر جهود اليسار
- سموم ألأقليات الدينية أخطر من سموم ألإسلام السياسي
- ماذا يعني الهجوم على ألإسلاميين دون غيرهم ؟
- خُلِقْ العربي ليعيش تابعاً مُستضعفاً
- أعترف بالله تكون مُتخلِّفاً وأنكِرهُ تكون مُتحضّراً
- التقدُّميّة والرجعيّة وجهان للتخلُّف العربي
- عُملاء الصهيونية أدركوا أهميّة الثورات الربيعية قبل أن يدركه ...
- ألنوافذ ألأمامية للعقل العربي مغلقة والخلفية مفتوحة
- هل هناك خيار ثالث غير ألإنحلال أو الجمود والتخلُّف
- العقل العربي .. فاشل في إدارة ألأزمات وناجح في إنتاجها
- الى الذين يندبون الحظ لفوز ألإسلاميين
- المثقفون .. متى ما تحرروا .. تحررت الشعوب
- ألإنفعال يقطع ألاتصال بين العربي والإعتدال


المزيد.....




- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...
- أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية ...
- سوناك يترنح ..حزب العمال يسقط المحافظين في بلاكبول ساوث
- بعد 14 عاما.. حزب العمال البريطاني يتقدم بالانتخابات المحلية ...
- هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سامي بن بلعيد - مهما ضاقت حرية موقع الحوار .. يظل هو الافضل