من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى (4)

اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة
(Asmaa M Mustafa)

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 18:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الحكمة نفسها تنفع في مواضع وحالات ولاتنفع في أخرى ، لذا أهم الحكم وأنفعها : أن نعرف متى نعمل بهذه الحكمة او تلك .

***

نحن أبناء تجاربنا .

***

أعد اكتشاف نفسك بين الحين والآخر ، كي تمنح الآخرين المزيدَ منك .

***

لاتكن خطوة على رمال الدنيا ، تمحوها ريح الزمن بلاعناء .

***

الذين يعيشون من أجل غيرهم بإفراط ، هم أكثر الناس خطأ ً بحق أنفسهم .

***

ثمة أناس يدخلون الى حياتنا .. وثمة أناس يخرجون منها .. لكن ثمة من يقفون في منطقة كالبرزخ تربط او تفصل بين الدخول والخروج .. لا هُم في حياتنا .. لا هُم خارجها .. لكنهم مؤثرون على حياتنا أكثر من الداخلين والخارجين .

***
لاتحن ِ رأسك لهزات الزمن . انظر الى الشجرة المسنة تعاند الريح وتواصل شموخها في السماء ورسوخها في الأرض بالرغم من شظايا خريفها .

***

اجعل كلامك ذهباً ، لاحديداً صدئاً .

***

كلُّ أمانة ٍ ردَّها الى صاحبها ، كي لاتكون خواناً ، إلاّ قلباً أودعه صاحبه لديك شغفا ً ، احفظه في قلبك وراعه بضميرك .

***

وحدهُ الحب ، بفرحه وعذابه ، يصنع من الحرف حياة .

***

لاتقسُ في حكمك على قلب لايبلغ سن الرشد أمامك . فهو قد يتعمد إغفال النضج ، طمعاً بوصايتك .

***

ثمة أشخاص تحرص على مصاحبتهم ، لأنهم يعلمونك الكثير ، وثمة أشخاص تحرص على مصاحبتهم ، لأنهم يذكرونك بصفاتك الجميلة .. الى جانب هؤلاء وأولئك احرص على مصاحبة أشخاص يحتاجون الى أن يتعلموا منك الكثير .

***

أخطاء الصديق الحقيقي مُبَرَرَة مسبقاً !

***

لحظات الفرح ، على شحتهاِ ، تُعلـِّمنا ولاشك ، لكننا لانشعر بمانتعلمه منها إلاّ بعد غيابها عنا .

***

أحياناً كثيرة لاندرك أننا تعلمنا من الفرح ، كإن نصيبه من امتناننا كنصيب مَن يؤدي دور كومبارس لايحظى بما يحوزه الألم في دوره الرئيس من تصفيق الجماهير .

***

على المثقف تقع مسؤولية إعادة بناء القلوب والعقول معاً .

***

مثلما يحتاج الجسم البشري الى وجبات غذاء منوعة كي ينمو سليماً معافى ، يحتاج المجتمع الى ثقافة عامة منوعة . وليس فعل القراءات التخصصية ، أمام ماتقدمه القراءات العامة للمجتمع ، إلاّ كمثل وجبة غذائية يكرر الجسد تناولها على حساب وجبات أخرى تبني خلاياه بتوازن بايلوجي مطلوب.

***

المكان يؤثر فينا بذكرياته وأحداثه وأناسه وجغرافياته وتكويناته الهندسية.. ونحن نؤثر فيه بلمساتنا وتصرفاتنا وعلاقاتنا ، فلنعقد دائماً صداقة حميمة بالأمكنة التي تهمنا سواء تلك التي تقع في العالم الخارجي او الرابضة في أعماقنا حيث تحتوي سائر مشاعرنا المعلنة وغير المعلنة .

***

المرأة تحب الرجل قويا حنونا في آن ، ولاوجود لصراع بينهما ، من طرفها في الأقل . ولاانتصارات ولاهزائم ولاتحديات بينهما إلا في مخيلة الرجل الذي قد يعيش في وهم من صنع سوء فهمه للمرأة .

***


لكل زمن أقزامه الساقطون في بركة الخسة . ينفثون على ورق أصفر سمومهم ، ليصعدوا درجة في سلم التسلق المتهاوي .

***

السياسيون مشغولون بتقاسم غنائم المناصب والامتيازات ، والمواطنون مشغولون بتقاسم أرصدة الفقر والخيبات. كلا الطرفين مصاب بتخمة !

***

الحرية وهمٌ حينما تكون ثمة سلطة ديكتاتورية واحدة، فأي تعريف أكبر من الوهم يصلح لها حينما تكون الديمقراطية تعبيراً عن ديكتاتوريات متعددة ؟!

***

حين أسأل أي شخص عن عيب شخصيته ، يجيب قائلاً : الطيبة !!
فإذا كانت الطيبة عيبنا جميعاً ، فلماذا العالم حولنا ليس بخير ؟!!

***

كن على شاطئ الحياة صياداً لايكتفي بسمكة صغيرة يطعم بها نفسه وعياله فقط ، وإنما يسعى الى صيد ما يغذي به الإنسانية .

***

بعض الأشياء صمتها أزلي ، كالجدران والصخور .. وبعض الأشياء صمتها صاخب ، كالجوع والحرمان .

***

مثلما تزرع في الأرض ِ وردة ً ، ازرع في القلبِ ابتسامة ً .

***


أحياناً ينبغي لنا تقديس الذكرى السيئة ، لأنها تحمينا من مآزق جديدة قد تكون استنساخاً لمآزق سابقة تتعلق بها .

***

كوني امرأة متمردة على أساليب الحب التقليدية ، كي يراك رجلك متفردة لاتشبهها امرأة . تمردي على روتين الحب لتصنعي لك وله حياة لاتشبه غيرها ..لاتمل .. لاتتكرر .. ولاتنطفئ سعاداتها .

***

أسعد النساء مَن يحبها رجلها بقلب امرأة .

***

لم أعلم أن اسمي فائق الجمال ، عذب الإيقاع ، رائع المعنى ، إلاّ بعد أن تلفظت به شفتاك .

***

أحببني بلا أسباب ، كي لايتوقف حبك لي .

***

لاتحبني ولاتقدسني ، لأنّ الآخرين يحبونني ويقدسونني .. او لأنهم يرونني جميلة .. بل اكتشفني بنفسك واحببني بعينيك وقلبك وقدسني بنداء روحك وليس بعيونهم وقلوبهم وأرواحهم .

***

لاقيمة لما تتعلمه من الآخرين إذا لم تعلّمه لآخرين .

#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل