أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماء محمد مصطفى - هؤلاء يصادفوننا في حياتنا .. ولكل عبارة حكاية














المزيد.....

هؤلاء يصادفوننا في حياتنا .. ولكل عبارة حكاية


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 22:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ـ يتهم الآخرين بأنهم لايفهمونه ، في الوقت الذي يعجز هو عن فهم الغير ، وربما نفسه أيضاً!
ـ يظن أن سكوته يعبر عن حكمة دائماً ، ويجهل أن السكوت قد يكون جهلاً او جُبناً او ضعفاً او قلة حيلة .
ـ يقول عن حياته التي اختارها بملء إرادته ..لاأشعر بأن هذه الحياة لي .. كل شيء فيها ليس لي !!
هذا الشخص إذا تحققت له معجزة الرجوع الى الوراء ليختار مجدداً ، فهو سيختار حياة شبيهة بمايرفض مكرراً الأخطاء نفسها ومن ثم يعود ويقول ليست هذه هي الحياة التي أريد !!
ـ يتهم الآخر بالغرور ، جاهلاً أنه هو الذي يشعر بصغره أمام الآخر !!
ـ لايتوانى عن الإساءة الى صورة زوجته أمام الغير ، في الوقت الذي يقبل قدميها في غرفة النوم !!
ـ يلعب دورين في الحب ، ويسعده أن تحبه اثنتان . يدعي أمام حبيبته الإخلاص ، وأمام زوجته الولاء !! لايدرك أن أنانيته وازدواجية مشاعره يمكن أن تسقطا سعادته بإغماضة عين .
ـ قالت حين طلب الزواج منها خذني خادمة تحت قدميك .. فرح بجوابها ظناً بأنه سيكون ملكاً في بيته .. وبعد الزواج تفانت في خدمته .. نظفت منزله وطبخت له وغسلت ملابسه ورعت شؤونه ، لكنها جهلت أنه لم يرد مجرد خادمة بل أنثى تجيد مغازلته وملاعبته ، لهذا بقي يفتقد لأنثى تسعده .
ـ حين تذكر إلتزاماته الأخلاقية تجاه زوجته أراد أن يتخلص من حبيبته التي ركض وراءها بإصرار ، فقال لها إذا لم تبتعدي سأخبر زوجتي عنك وستأتيك وتثير لك فضيحة .. فأدركت أنها أضاعت قلبها في حبِّ واحد ٍ من أشباه الرجال !
ـ يتطفل بعينيه وتفكيره على زوجات الغير ، وينتفض إذا نظر رجل ما الى زوجته !!
ـ كل يوم له رأي يختلف عن سابقه !! فلاتعرف ماهي قناعاته وآراؤه بالأمور والأشخاص والمواقف والأشياء ؟
ـ عاتبها لأنها رفضته ذات يوم ، فرّدت على عتابه بسؤال ، وهي تشير الى حائط وقفا عنده .. مالونه ؟ أجاب .. أبيض .. وفي اليوم التالي سألته السؤال نفسه عن ذاك الحائط .. فقال لها .. أسود .. قالت .. تذكر جوابك أمس وفكر بفارقه عن جوابك اليوم ، لتعرف لماذا لستَ تناسبني .
ـ يلقي عيوبه على سواه ، ليشعر بالراحة ، غير آبه بالجروح التي يسببها عيب الإسقاط على الغير !
ـ كان ألم حبها الأول سبباً في زواجها .. وبعد الزواج أمست ذكرى ذلك الحب سبباً في طلاقها !!
ـ كان سعيداً بمبادراته في العمل .. حتى صدمهُ أن ينسب المدير تلك المبادرات الى نفسه .. حينذاك كفّ عن المبادرة !
ـ هو الأكثر انتقاداً لمسؤوله ، لكن حين يحضر المسؤول يتحول بقدرة قادر الى أبرز المتملقين في مسح الأكتاف !!
ـ يتعامل مع النساء في عمله وأينما يتوجه ، بمودة ولطف ، وفي بيته ينزع عن وجهه قناع المجاملة ، ويعامل زوجته بخشونة وجفاف ، ويسمعها أقسى الألفاظ .
ـ يرفض أن يسيء الغير له ، حتى لايتعرض إحساسه المرهف للخدش ، لكنه لايراعي أحاسيس الآخرين !!
ـ يحسد الآخرين لنجاحهم ، نادباً حظه ، جاهلاً أن النجاح لايكون دائماً بضربة حظ .
ـ تعيب على الأخريات أنهن لسن مثلها في حرصها على مواكبة الموضة كيفما كانت ، جاهلة أن الموضة قد تُضيع الشخصية وتمحي التفرد .
ـ قبل الزواج رأى وردة الرومانسية بين يديها ، وبعده قدمت له الوردة ذابلة .
ـ أطرى أمام زوجته على جمال المرأة التي ظهرت على الشاشة ، مع أن كل شيء في وجه دمية الشاشة وجسدها وحركاتها كان صناعياً .
ـ أغرته بمجوهراتها وبالتنازلات المادية الكبيرة كي تظفر به عريساً ، وبعد الزواج أدعت أن مجوهراتها ضاعت ، وطالبته بأن يدفع ثمن تنازلاتها نقداً .
ـ قال لها بدلاً عن رفضي بسبب أخطائي ، كنت ِ علمتني الصواب ، فقالت له.. مثلك لايتعلم الصواب ، لأنه يصرّ على رؤية خطأه صواباً ، وصواب الغير خطأً .



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس مع الايمو ، وليس مع العنف أيضاً
- بشرى سارة .. امتيازات خرافية للشعب العراقي ، آخرها مُصفحة !
- مراسم أنثى ثائرة
- كن متجدداً ، واصنع لنفسك الفرحَ
- ونرى من الناس العجب !!
- نزيف الجرح على أطلال حكايتنا القديمة !
- رسالة الى مَن يزهق أرواح العراقيين
- ياحكومة .. يامثقفين .. عراقي يبيع نفسه في مزاد عبر الفيس بوك ...
- من زحام الطريق الى زحام الكراسي والصراعات !
- الإرادة تصنع الحظ
- الانتظار .. أشرعة بإتجاه المرافئ
- أحلم .. اتمنى .. أريد
- محظورات الفيس بوك .. مثقفون بمستوى جهلة !!
- أسمائيات : من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى
- الغيمة وسادة حلم !
- الهجوم على أغاني التفخيخ خير وسيلة للدفاع !!
- أسمائيات : بشرى سارة للسمان في العراق !!
- أسمائيات : خلجات امرأة منسية في منطقة البرزخ !!
- أعماق الإنسان نوافذ للضوء والأمل والجمال
- أفكار متمردة على دكتاتورية المجتمع والرجال !!


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماء محمد مصطفى - هؤلاء يصادفوننا في حياتنا .. ولكل عبارة حكاية