فادي يوسف الجبلي
الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 11:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لم تبتلي امة على مدار التاريخ بأفة الدين كما ابتليت به اليهود
حتى اصبح اسم اليهود مرادفا للأضطهاد
في كل اصقاع المعمورة وعلى مدار التاريخ ما ان تجد مؤامرة تحاك ضد الحاكم حتى تجد ان المتهم موجود ...اليهود
في القوقاز في امريكا اللاتينية في ما وراء النهر كلما عجز دابة عن حمل بضاعة مسافر ما كان من المسافر ألا وان اتهم اليهم بسحر دابته
كل طاغية يوشك على الهزيمة امام اعداءه ليس امامه سوى اتهام اليهود بأنهم طابور خامس وسادس وسابع .
في جزيرة العرب عندما يرفض اليهود الانصهار في الدين الجديد والتمسك بدينهم يصبح اليهود عنوانا للخيانة والتحالف مع العدو الخارجي .
بأختصار
لم يكن هناك في التاريخ (قبل قيام دولة اسرائيل) شعب منبوذ مثل الشعب اليهودي على مستوى العالم برمته .
ما هو السر في معاداة العالم لليهود
لأن اليهود (قبل ان تحررهم الصهيونية من هذه العقدة) كانوا يعتبرون انفسهم انهم شعب الله المختار
ولقد دفعوا ضريبة كونهم شعب الله المختار ثمننا باهضا
اقله كان تشتيتهم في كل بقاع العالم
وهذا ما دفع اليهودي المسكين(أن صحت الرواية) الاسير في معسكر النازية لبسط يداه نحو الاعلى ويناجي ربه بالقول
يا الله كنا شعبك المختار ودفعنا الثمن ارجوك ابحث عن شعب اخر لك .
وكان لابد لنداءه ان يكون له مجيب
فكانت الاجابة من الصهيونية(مع فارق الزمن كون الصهيونية رأت النور قبل نداء المعتقل)
رأى العديد من عقلاء اليهود ان سر معاناة اليهود هو نداء المعتقل .
وأن اليهود لا يمكنهم التخلص من هذه المعاناة ألا بالحرب الشاملة على خرافة شعب الله المختار .
وكان لهم النصر في مسعاهم
وكان من اهم ثمار نصرهم هو تأسيس دولة اسرائيل على اسس علمانية قومية ديمقراطية .
مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة .
كم نحن بحاجة الى صهيونية عربية اسلامية تعلن الحرب على التخلف وتؤسس لنا دولا مبنية على العلمانية والديقراطية وحقوق الانسان
فمن لها
#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟