أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - السيّد يعقوب ابراهمي .... هذا هو ردّي














المزيد.....

السيّد يعقوب ابراهمي .... هذا هو ردّي


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعقوب ابراهمي:
نعود الى سورية (وبالمناسبة: سوريا أم سورية؟). أنا واثق تقريبا (ومن يستطيع أن يكون واثقاً مائة بالمائة؟) إنها لن تتحرر من طغاتها إلاّ على أيدي قوات أجنبية

فادي يوسف الجبلي
سورية لن تتحرر على ايادِ قوات اجنبية لسبب واحد وهو انه لسورية حدود مشتركة مع اسرائيل

يعقوب ابراهمي
أنت تقول: سورية لن تتحرر على ايادِ قوات اجنبية لسبب واحد وهو انه لسورية حدود مشتركة مع اسرائيل
ماذا تقصد؟

المصدر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=291588

وادناه ردي على السيد يعقوب ابراهمي وما كنت اقصده
ان دولة اسرائيل هي اكثر الدول التي تسعى الى الحفاظ على امن مواطنيها والدفاع عنهم بكل السبل
وربما يكون لهذا الاصرار من جانب دولة اسرائيل للذود عن أمن مواطنيها له علاقة بما تعرض له مواطنيها على مدار التاريخ بسبب انتمائهم الديني
وربما (بل المؤكد) ان هذا الاصرار هو نابع ايضا كون دولة اسرائيل تقع منطقة تكّن معظم شعوبها وغالبية حكامها العداء المزمن لدولة اسرائيل ومواطنيها لأسباب دينية وجغرافية
وربما ايضا هذا الاصرار نابع من كونها (أي دولة اسرائيل) تعاني من اعقد مشكلة سياسية شهدها العالم في العصر الحديث وهو وجود مواطنين على اراضيها لا ينتمون الى العرق والدين الذي ينتمي اليه غالبية سكان دولة اسرائيل
ودفاع دولة اسرائيل عن امن مواطنيها لا يتوقف على خوض الحروب مع اعداءها فقط
بل يتعداه الى الخطط الاستراتيجية البعيدة المدى من خلال دعم الانظمة (ربما بصورة غير مباشرة) التي بأمكانها ضبط حدودها مع اسرائيل سواء من خلال الهدنات او اتفاقيات السلام
ويتعدى الهوس الامني لدى دولة اسرائيل الى خارج الدول التي لها حدود معها (ضرب مفاعل تموز العراقي) في الثمانينات من القرن الماضي والحديث المتواصل لضربة اسرائيلية محتملة لأيران .
وقبل الحديث عن عدم رغبة اسرائيل بتعير نظام الحكم في سورية لا بد من الاشارة الى نقطة في غاية الاهمية وهي
ان دولة اسرائيل هي دولة مؤسسات لا دولة شعارات وانا لا اشك لحظة بأن الغالبية من الاسرائيليين يضحكون كثيرا عندما يسمعون ذوي الحناجر الشعاراتية وهم يرددون ان سورية هي قلعة الممانعة وأن الامبريالية العالمية والصهيونية هي التي تسعى الى زعزعة استقرار سورية للنيل من مواقفها القومية .
ولا اشك لحضة ان الكثير من الاسرائيلين قد ضحكوا على قول على قول مفتي سورية بدر الدين حسون الذي قال بأنه كان قد ربى ابنه سارية كي يستشهد في معركة تحرير فلسطين ولسان حالهم يقول نحن نعلم يا سيد حسون انك كذاب ونعلم ايضا بأنك تعلم بأننا نعلم بأنك كذاب وكذلك نعلم بأن الكثير من مستمعيك يصدقون قولك .
كما اسلفنا فأن اسرائيل تقع في منطقة غالبية جيرانها يكنون العداء لها(ربما يكون هذا العداء ظاهريا عند بعض حكام المنطقة) ولكن المؤكد ان العداء على مستوى الشعوب هو ليس ظاهريا بل هو راسخ في وجدان هذه الشعوب .
وعليه ومنذ اكثر من اربعين عاما فأن حدود الدولة الاسرائيلية مع جارتها سورية هي مؤمنة ولم تشهد اطلاق رصاصة واحدة (بعد يوم الغفران تحديدا) .
واسرائيل تعلم يقيننا ان غالبية السوريين (حالهم كحال غيرهم من جيرانها) يكنون العداء لمواطنيها وعند أي تغير قادم في سورية ربما يصل الى سدة الحكم (سواء كان ذلك بصناديق الاقتراع او بأستلاء الاسلاميين على السلطة) من يمثل هذه الروح العدائية لها وهذا ما سيترتب عليه قلاقل اسرائيلية تجاه امن حدودها وهي في غنى عن هذه القلاقل
واسرائيل ليست منظمة خيرية تسعى الى نشر الديمقراطيات في المنطقة وانتشال مواطني جيرانها من التخلف والجهل والفقر .
اسرائيل لا يهمها (وهذا حقها) ان كانت هناك انتهاكات لحقوق الانسان في الدول التي تجاورها من عدمها
يهمها اولا واخيرا امن مواطنيها .
وعليه ووفق ما ذكر فأنه ليس من المنطقي ان تسعى اسرائيل الى تغير النظام في سورية وهي لا تعرف طبيعة البديل القادم(او ربما تعرفه وتعرف بأنه لن يكون افضل من النظام الحالي بالنسبة لأمنها )
هذا عن موقف اسرائيل من نظام الحكم في سورية
وأما كيف ان النظام لن يتغير بأيادِ(انا اكتبها ايادِ والسيد يعقوب يكتبها ايدي وربما يكون في هذه الجزئية هو على الحق) اجنبية لأن لها حدود مشتركة مع اسرائيل فأقول
لا شك ان السيد يعقوب يعلم ان هذه القوى الاجنبية لا هي قوات فنزويلية ولا ساحل عاجية ولا تركية بل القوى المرشحة لتغير النظام(وهذا لن يكون) انما هي امريكا والناتو(مع الاشارة الى ان امريكا هي جزء من الناتو) ولا حاجة هنا للتذكير بمدى نفوذ اسرائيل لدى هاتان القوتان وعلى قرارهما .
وعليه وبما انه لا توجد قوة بديلة عن امريكا والناتو وبما ان لأسرائيل لها نفوذ كبير على قرار القوتان وبما ان اسرائيل (وبعيدا عن لغة الشعارات) لا ترغب بتغير نظام الحكم في سورية
فأنني اعتقد باستحالة تغير النظام في سورية بأيادِ اجنبية



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها السوريون حيّ على السلاح حيّ على السلاح
- ما الذي يحدث في مصر ؟
- هدية عيدنا....اكفان بيضاء
- سورية... ليبيا...ونفاق المجتمع الدولي المتواصل
- مع مقالة مكارم ابرهيم ....الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد ال ...
- حول سورة المسد مرة اخرى
- حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي
- هل ثمة تشابه بين ما جرى في العراق وتونس
- هل العلمانية فعلا هي الحل
- جريمة السليمانية وصمة عار في جبين البارتي
- لماذا لا يحب مبارك مصر؟
- الخليج والاعتصامات او الثورات
- ميدان الحوار في الحوار المتمدن
- على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم
- وراء كل مثل قصة ...عرب وين طمبورة وين
- هل فقد الحوار المتمدن بريقه
- عاجل عاجل المالكي يقدم استقالة حكومته ويتنازل عن حق تشكيل ال ...
- كل فكرة مصيرها الزوال
- قائد الثورة الليبية يستقبل قائد فعاليات العراق
- حوار مع السيد محمود الشمري


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - السيّد يعقوب ابراهمي .... هذا هو ردّي