أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - هل العلمانية فعلا هي الحل














المزيد.....

هل العلمانية فعلا هي الحل


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 22:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكاد تكون العلمانية من اكثر المصطلحات التي تناولتها الادبيات العربية في العقود الاخيرة .
ولو تم صرف ثمن الحبر الذي به دوّن مئات الكتب ونشر به عشرات الالاف من المقالات على القطاع الصحي لكان ذلك كفيلاَ بأنقاذ حياة ما لا يقل من عشرة اطفال في العالم العربي من الامراض الخبيثة!!
ولكان ذلك افضل .
وموقع الحوار المتمدن (حاله كحال غيره من المواقع الفكرية العربية) لم يخلو من الخوض في اعماق بحيرة العلمانية من خلال نشر المئات من المقالات التي تتناول العلمانية من مختلف الاوجه.
وقد قرأنا لكاتبات وكتّاب مختلف التعاريف والتفاسير لمفهوم العلمانية ولكن السّمة البارزة لمعظم وجهات النظر هو التعريف الاتي للعلمانية :
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة
المفكر الاعظم صادق جلال العظم قال في احدى حلقات الاتجاه المعاكس من على شاشة قناة الجزيرة بأن العرب يحتاجون الى ما لا يقل عن مائة عام كي يصلوا الى ما وصل اليه الشرق اسيويين لأننا سنظل في هذه (المأئة عام ) ندور في حلقة العلمانية والدين المفرغة .
السيد شامل عبدالعزيز كتب مقالة في الحوار المتمدن بعنوان (ماركس وداوكنز والدين !!)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=248014
وقد اقتبست من مقالته العبارة التالية(لماذا لا نطالب بفصل الدين , لماذا لا نطالب كما طالبت الأمم المتحضرة , هل العقل للغرب والعاطفة والقلب للشرق , لماذا نستخدم مفردات عنيفة وإقصائية , هل هي تربيتنا في المجتمعات الشرقية ؟) لأعقب عليها بتعليقين اثنين اختصر ما ورد بتعليقّي بما يلي
ان لكل دين خصائصه ولكل مجتمع ميزاته وما يكون حلأ في الغرب ليس بالضرورة ان يكون هو ذاته الحل في الشرق الاوسط .
فكان رد السيد الكاتب مقتضبا ومبهما ابتدءه بالقول(ليس هناك دليل على ما تقول).
وقبل الخوض في الرد على السيد شامل عبد العزيز وتعليقه المقتضب اود الاشارة الى انني اتفهم جيدا عندما يتخلى أي انسان عن فكرة كان يؤمن بها في يوم ما ويتبنى فكرة مغايرة لتلك الفكرة
والسيد شامل كان قد قال في تعليق سابق (أما على مقالة لي او للسيدة رشا ممتاز) بأنه يجب وضع الدين في الثلاجة !!!.
ووضع الشيء في الثلاجة هو ليس كوضعه في المايكرو.
يقول السيد شامل في رده(لا اعتقد بأن ماركس كان يقصد دين معين بل الأديان جميعها وماركس لم يأتي قبل محمد بل جاء بعده سيدي وهو العالم الفذ ,) .
واختلف معه هنا لأقول بأن ماركس لم يكن ألهاَ ولا نبياَ يوحى اليه ولم يكن له ألمام كامل بجميع جزئيات كافة الاديان(لسبب بسيط وهو ان هذا ليس من اختصاصه ، وغالبية الناس في عالمنا العربي تعتقد (جهلاَ) بأن ماركس كان فكرته لها صلة بالدين استناداَ الى قوله الدين افيون الشعوب ،في حين ان اختصاص المرحوم كان الاقتصاد) ولذلك فأنه عندما قال ان الدين افيون الشعوب فأنما كان يقصد بالدين ما كان سائدا في الغرب في تلك الفترة ولو كان ماركس يعيش في بيئة اسلامية لقال بأن الدين هو سم الشعوب .
في خاتمة تعليقه يقول السيد شامل عبد العزيز(يضاً أنا أقول رأيي ولستُ وصياً على الحقيقة , تحياتي).
ولا اعلم عن اية حقيقة يتحدث السيد الكاتب فأنا لا اعترف سوى بحقيقة واحدة وهي انه ليست هناك حقيقة في الوجود.



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة السليمانية وصمة عار في جبين البارتي
- لماذا لا يحب مبارك مصر؟
- الخليج والاعتصامات او الثورات
- ميدان الحوار في الحوار المتمدن
- على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم
- وراء كل مثل قصة ...عرب وين طمبورة وين
- هل فقد الحوار المتمدن بريقه
- عاجل عاجل المالكي يقدم استقالة حكومته ويتنازل عن حق تشكيل ال ...
- كل فكرة مصيرها الزوال
- قائد الثورة الليبية يستقبل قائد فعاليات العراق
- حوار مع السيد محمود الشمري
- ولا يهمك يا مثال العراق
- نعم فالعار كله هو قولنا للظالم لما تظلم
- عشق الحياة وعبادة الموت
- ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر ف ...
- مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق
- اوجاعكَ اطفالي غطّهم جيدا كي انام مستريحا
- ايهما اقرب للخارطة جسم المرأة ام حبّها
- هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين
- رشا ممتاز و عالم الحيوان


المزيد.....




- تصاعد دخان أسود في الفاتيكان.. ماذا يعني ذلك؟
- “استمتع بأجمل الأناشيد والبرامج بجودة HD”.. تردد قناة طيور ا ...
- دخان أسود في الفاتيكان ولا بابا جديدا
- رويترز: الإمارات لديها مخاوف من الميول الإسلامية لقادة سوريا ...
- وسط سرية تامة... الكرادلة يبدأون انتخاب بابا جديد في مجمع مغ ...
- الكرادلة الناخبون يبدأون مراسم التصويت في الفاتيكان لانتخاب ...
- بدء مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد.. الأنظار تتجه لسطح ك ...
- -ساعة الحسم-.. انتخاب بابا الفاتيكان، كيف؟
- الكرادلة يبدؤون مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد
- فوز زعيم الاتحاد المسيحي فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - هل العلمانية فعلا هي الحل