أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر في القمة العربية؟














المزيد.....

ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر في القمة العربية؟


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوردت وكالات الانباء في هذه الايام نبأ مفاده ان الحكومة العراقية قد قررت ايفاد السيد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق الى القمة العربية المزمع انعقادها في اواخر شهر اذار
والمغزى من مشاركة العراق في القمة بموظف بدرجة وزير في القمة العربية (بالرغم من وجود درجات وظيفية اكبر في الدولة العراقية كرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء) هو لكون جميع ساسة العراق سيكونون منهمكين في مباحثات تشكيل الحكومة اثناء انغقاد القمة العربية مما لا يتيح للسادة (رئيس الجمهورية او نائبه الاول او الثاني او رئيس الوزراء او احد نائبيه) المشاركة في جلسات القمة العربية
والملاحظ في قرار الحكومة العراقية ان فيه اجحاف وغبن كبيرين بحق السيد وزير الخارجية !
لأن السيد وزير الخارجية هو شخصية مهمة في العراق الجديد وهو مرشح لأنتخابات مجلس النواب العراقي (واغلب الظن انه سيفوز فيها) وتكليفه في هذا الوقت بمهمة غير ذات اهمية كالمشاركة في قمة عربية وحرمانه من المشاركة في مباحثات تخص مستقبل الحكومة العراقية المقبلة هو الاحجاب بعينه ، خصوصا وان القمة القادمة ستنعقد في خيمة القذافي مما سيتيح له الهذيان اكثر من من هذيانه في القمم السابقة وربما فجر القذافي في هذه القمة مفاجأة ظهور المهدي متجسدا في شخصه ، لذلك كنت اتمنى ان تكلف الحكومة العراقية موظف من الدرجة الرابعة عشر من وزارة الخارجية او وزارة السياحة من اجل المشاركة في هذه القمة ، موظفاً لا يكون له هموم تشكيل الحكومة ، موظفاً له اهتمامات بألتقاط صور تذكارية مع دينصورات مهددة بالانقراض ، موضفاً يكون له ولع خاص بالنكت والضحك مع الرؤساء ، موظفا له ولع خاص بالظهور في لقطات تاريخية في اكثر من 99 محطة فضائية في ان واحد ، قمة سيبدأها القذافي بالقول انا عميد حكام العرب ولا فخر وانا ملك ملوك افريقيا ولا فخر ،وانا امام المجتهدين وانا سيد الاخرين وانا فخر الشماليين الافريقيين وانا امام المعصومين ، ثم سيلقي بعدها خادم الحرمين خطابا كتبه احد مماليكه لايعلم الملك ان كان مملوكه يقصد بكلمة كنت ، كنتَ او كنتُ او كنتِ لذلك سيعيدها لثلاث مرات وعلى المتلقي ان يفهما على طريقته ، وربما تطرق في القمة رئيس دولة الامرات الى الانجاز الذي حققته الشرطة الدبوية من خلال كشف الخلية التي وصلت الى غرفة المبحوح وقتله في قلب دبي ، واما الرئيس السوداني فلا بد له ان يتخذ احتياطاته خوفا ان يصطاده مخابرات احدى الدول المتقدمة وتقديمه الى محكمة العدل الدولية في لاهاي كي يواجه تهماً بجرائم ضد الانسانية ، واما الرئيس المصري فلابد له ان يحضر معه التقارير الطبية التي زوده بها الاطباء الالمان والتي تؤكد قدرة الرئيس مبارك على التمتع بكرسي السلطة لخمسة وثلاثين سنة قادمة ، وهكذا بالنسبة لباقي الزعماء .
وبناء عليه فأنني اخاطب الساسة العراقيين بالقول يا ساسة العراق يجب ان تعوا جيدا ان مقعد جمهورية العراق في الجامعة العربية الذي حصل عليه الحكومات العراقية السابقة والتي لم تكن تختلف عن الحكومات العربية الحالية لا يشرفكم ابدأ لذلك يفترض بكم ان تبيعوا هذا الموقع لدولة كالسنيغال او مالي او ايران والسعي الحثيث من اجل نيل عضوية الاتحاد الاوربي (حتى وأن كانت نيلها بعد ثلاثة قرون) كما تسعى الى ذلك جارتنا العلمانية تركيا



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق
- اوجاعكَ اطفالي غطّهم جيدا كي انام مستريحا
- ايهما اقرب للخارطة جسم المرأة ام حبّها
- هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين
- رشا ممتاز و عالم الحيوان
- عن الموت والجنة والنار والقبر ويوم الحساب
- هل الاوس والخزرج كانوا اوغاد ام اغبياء ام ضحايا
- حرب اهلية في السماء
- عن العلمانية فوبيا والاسلام فوبيا
- الاسلام والحوار وحرية الاعتقاد
- مع خواطر عمرو خالد القرآنية 1
- الجنس والزواج
- موقف المسلمين من اعياد الكفار
- مبارات مصر والجزائر وحقل فكة النفطي
- حوار هادىء مع السيد زهير دعيم
- شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس
- الثائرة ينار محمد مازالت تواجه التحديات
- حول التنقل بين الاديان
- النرويج والحوار المتمدن
- جلعاد شاليط هل هو من سلالة البشر ام من احفاد القردة والخنازي ...


المزيد.....




- عشرات من مقاتلي حماس عالقون بالأنفاق تحت غزة.. ماذا نعلم؟
- صراع أوروبي محتدم حول ميثاق الهجرة الجديد.. من سيدفع الثمن؟ ...
- لماذا تتعامل وسائل الإعلام بحذر مع قضية ترامب وإبستين؟
- 11 قتيلا جراء فيضانات وانزلاقات أرضية في إندونيسيا
- تاكر كارلسون.. صحفي أميركي انتقد إسرائيل وحاور بوتين وأغضب ا ...
- أستراليا.. القبض على عرّافة استولت على 70 مليون دولار بالاحت ...
- الهلال الأحمر التركي يقدم مساعدات غذائية لنازحي الفاشر بالسو ...
- في خرق جديد للهدنة.. اشتباكات تشعل أجواء السويداء
- عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم -غير قابل للتفاوض-
- كاتس: لن تكون هناك دولة فلسطينية


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي يوسف الجبلي - ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر في القمة العربية؟