فادي يوسف الجبلي
الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 00:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ورد الى بريدي الالكتروني الرسالة التالية من موقع اسلامي يحذر كاتبه من مغبة معايدة المسلمين للكفار في اعيادهم
انقل اليكم رسالته حرفيا اتماما للفائدة
......................................
رساله مهمه الى المسلمين قبل المنافقين
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها المسلمون في كل مكان
اذا لقيتم كاتبا يدّعي الإسلام ويستنكر تحذير المسلمين من اعياد الكافرين ويستنكر على المسلمين تكفير النصارى ويستنكر ان يصفهم المسلمين "ذميين" ويستنكر ان نصف النصارى بالكفار على الرغم ان القران وصفهم بذلك ...الخ فعلم انّه منافق وبقلبه مرض ويجب تحذير عامّة المسلمين منهم لئلا يضلّوا المسلمين وينخدعوا بدعواهم .
كويتب مصري محسوب على الأمة الإسلامية و الذي اشكّ انه قد تنصر وهلََك والله اعلم بما تخفي الصدور ..و الذي كتبَ مقالاً يستنكر توزيع بعض الاوراق في مصر الإسلامية تلكَ الأوراق تُحذّر المسلمين القاء تهنئة على الكفار الفاجرين.كهذه الورقه الدعويّة الطيبة الرائعة جزا الله من صمّمها ونشرها
واقول لكم ليخسأوا بدعواهم الضاله..حذّروا اولادكم وزوجاتكم وكل من تعرفونه من هؤلاء علّموهم صفات المنافقين ... علّموهم حذّروهم بعدم معايدة الكفار النصارى فهذا ذنبٌ عظيم وتشجيع على الكفر فالمفترض دعوتهم للإسلام وتبيان حقيقة دينهم المزيّف المحرّف ومحاربته لا تشجيعهم ورضائهم فهم الضالون الذين يعيشون بظلام الكفر اضلوهم علمائهم واحبارهم الفجّار.
اما كلمتي للمنافقين الذي يُظهرون الإسلام ويُبطنون الكُفر
انني اتحدّاكم كطالب علم شرعي ان وجدتماحد الخلفاء الراشدين مرورا بالصحابة و السلف رضوان الله عليهم ولحد هذا اليوم من اهل العلم من قام بتهنئة الكفار بأعيادهم الفاجرة كالميلاد والكريسماس وبقية مناسباتهم الكُفريّة اخبروني بها!.من يجرؤ للتحدي من المنافقين الافاكين فليأتيني لمنتدى اهل الحديث وسأجعلهُ أضحوكة للمسلمين كبيرهم وصغيرهم سأفحمه سأجعله اصغر من النملة ويكرم النمل عن ذكر المنافقين المضلين
انا من يُبطلُ دعاوي المنافقين انا من يُفحمهم انا من يفضحهم نعم - انا وثم انا وثم انا - وليس غروراً بل ثقة بنفسي وبعلمي مستندا لقال الله وقال رسوله ولكتب العلماء واقف وقوف الواثق امام المنافق فهل لك يا منافق يا دعيّ الإسلام ان تقف امامي؟ ان تناظرني ؟ ان تضع عينك بعيني ؟؟ هل تجرؤ تناظرني علنيا عبر اي قناة تختارها ؟
وعبر اي غرفة بالبلتوك او سكايبي ؟ فوالله وبالله وتالله لألقمك الحجارة واحده تلو الأخرى سأسد فاك و سامرغ وجهُك بالتراب ايها المنافق
الهالك مالم تتوب وترجع لدين الله ..
الفقرة التالية منقوله من موقع رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://www.rasoulallah.net/subject2.asp?parent_id=84&sub_id=771
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتّقِ اللّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً * وَاتّبِعْ مَا يُوحَىَ إِلَـيْكَ مِن رَبّكَ إِنّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً * وَتَوَكّلْ عَلَىَ اللّهِ وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً) ) (الأحزاب : 1-3 )
قال ابن كثير رحمه الله :
أمر تعالى رسوله بجهاد الكفار والمنافقين والغلظة عليهم, كما أمره بأن يخفض جناحه لمن اتبعه من المؤمنين, وأخبره أن مصير الكفار والمنافقين إلى النار في الدار الاَخرة, وقد تقدم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: بعث رسول الله بأربعة أسياف: سيف للمشركين {(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (التوبة : 5 ) } وسيف لكفار أهل الكتاب {(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة : 29 ) } وسيف للمنافقين { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّجَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير } وسيف للبغاة {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات : 9 ) } وهذا يقتضي أنهم يجاهَدون بالسيوف إذا أظهروا النفاق وهو اختيار ابن جرير.
وقال ابن مسعود في قوله تعالى: { جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ } قال: بيده فإن لم يستطع فَلْيَكْفَهِرَّ في وجهه. وقال ابن عباس: أمره الله تعالى بجهاد الكفار بالسيف والمنافقين باللسان وأذهب الرفق عنهم, وقال الضحاك: جاهد الكفار بالسيف واغلظ على المنافقين بالكلام وهو مجاهدتهم, وعن مقاتل والربيع مثله, وقال الحسن وقتادة مجاهدتهم إقامة الحدود عليهم, وقد يقال إنه لا منافاة بين هذه الأقوال لأنه تارة يؤاخذهم بهذا وتارة بهذا بحسب الأحوال, والله أعلم
وقال السعدي رحمه الله :
يقول تعالى لنبيه : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّجَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ " أي : بالغ في جهادهم " وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ " حيث اقتضت الحال الغلظة عليهم . وهذا الجهاد يدخل فيه الجهاد باليد ، والجهاد بالحجة واللسان ، فمن بارز منهم بالمحاربة فيجاهد باليد ، واللسان ، والسيف ، والسنان . ومن كان مذعنا للإسلام ، بذمة أو عهد ، فإنه يجاهد بالحجة والبرهان ويُبيَّن له محاسن الإسلام ، ومساوىء الشرك والكفران ، فهذا ما لهم في الدنيا . ( و ) أما في الآخرة ، فإن " َمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" أي : مقرهم الذي لا يخرجون منه " وَبِئْسَ الْمَصِير "
وقال السمعاني رحمه الله :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّجَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ) قال أهل التفسير: معناه: جاهد الكفار بالسيف، والمنافقين باللسان.وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لا تلقَ المنافق إلا بوجه مكفهر. وروي عنه أنه قال: يجاهد بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه. وقوله تعالى: (وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) الغلظة ها هنا: هو الانتهار الشديد...
فائدة عظيمة
وجوب اجتناب أعياد الكفار:
http://www.midad.me/arts/view/sub/24085
#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)