أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - حول التنقل بين الاديان














المزيد.....

حول التنقل بين الاديان


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 12:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



السيد محمود الشمري كاتب في الحوار المتمدن متخصص بمقالات العائدين الى دين الفطرة !!!(لاحظوا جيدا عبارة السيد محمود العائدين بمعنى انهم بالاصل كانوا مسلمين وكذلك الفطرة بمعنى ان الانسان حتى وان لم يكن قد سمع بالاسلام فهو مسلم بالفطرة ).
والسيد محمود الشمري كاتب احترمه كشخص لأدبه الجم ألا انه لا يخلو من مثلبة يفترض بالكاتب أن لا يتحلى بها وهي تجاهله لقراءه والمعلقين على مقالاته وكأن الامر لا يعنيه .
وعودة الى التنقلات بين الاديان فأقول ان المسلمين كثيرا ما يفتخرون بتحول العديد من المسيحيين في الغرب وفي امريكا الى الاسلام وكأن ذلك مؤشر على مصداقية الاسلام وهذا عين القبح ، فأن كانت هناك فضيلة في هذا الامر فأنما هو يعود الى المجتمعات الغربية التي تبيح للأنسان حرية اختيار اعتقاده على اعتبار ان معتقده هو جزء من حياته كعمله او سكنه او مهنته .
اما في العالم الاسلامي فأن من يفكر بتغير معتقده عليه ان يضع امام عينيه احتمال دفع حياته ثمننا لأختياره
ولو كانت قضية نجلاء الامام قبل اربعة عقود او خمسة فلربما دفعت حياتها ثمن اعتناقها المسيحية والغريب في قضية هذه السيدة ان المسلمين عندما اعترضوا على قرارها وعندما واجههم دعاة حقوق الانسان وهمسوا في آذانهم ان قرار نجلاء الامام هو حق شخصي ، لم يبقى بأيدي المسلمين سوى اتفه دافع لمهاجمة هذه السيدة بالقول ان من حقها ان تعتنق المسيحية ولكن ليس من حقها ان تنتقد الاسلام !!! ولعمري ان هذه لأقبح حجة بيد المسلمين اذ انه من البديهي عندما ينتقل احد من دار الى دار اخرى وفي نفس المدينة وعندما يسال عن سبب قراره فلابد له ان يذم الدار السابق كي يبرر قراره،
ولو قرر(كاتب السطور) في يوم ما حمل كلماته ومغادرة الحوار المتمدن والانتقال الى موقع اخر ، وعندما يسأل عن قراره فأنه لابد له ان يجد لنفسه عذرأ كأن يقول بأن الحوار المتمدن لا ينشر له من بين اربعة مقالات سوى مقالة واحدة وانه قد منع من التعليق في الحوار المتمدن لخمس واربعين يوما اكرامأ لعيون زعيمة المتعلسمين .
فكيف بالسيدة نجلاء الامام وقد غيرت ديانتها!!!
لا اعلم ما الذي كان يتوقعه هؤلاء من هذه السيدة كي تقوله
هل كانوا يتوقعون منها ان تقول ان الاسلام جميل ويحب الجمال وهو دين الرحمة والمساوات بين الرجل والمرأة ولا يمتهن حقوق الانسان وهي تعتز بالاسلام ولكن المشكلة هي انها رأت السيد المسيح في منامها يخبرها برغبته في دخول المسيحية فدخلت المسيحية اكراما له بالرغم من اعتزازها بأسلامها ،باختصار هذا غير منطقي .
كانت هذه عينة في العالم الاسلامي
ولنأخذ عينة من العالم الغربي ومن امريكا تحديدا
صفية القصاب يهودية امريكية تفقد زوجها واخاها واباه في هجمات 11سبتمبر 2001 وعلى اثر فاجعتها تقرر اعتناق الاسلام (ما اشجعها) وتتزوج من شخص كويتي وتسمي نفسها (صفية القصاب)قبل سنوات اجرت قناة الجزيرة لقاء مباشرأ مع هذه السيدة وكانت متحجبة وكانت تدافع عن الاسلام وتعتبره دين الرحمة وعندما اجرت الجزيرة لقاءها مع هذه السيدة (التي احترمها اكثر من احترامي لبقية المسلمين اللذين اسلموا بالتوارث لأنها اسلمت بوعيها) اقول عندما اجري هذا اللقاء كانت الفلوجة تحت سيطرة الارهابيين الاسلاميين فخطر ببالي حينها فكرية طريفة و مزلزلة وهي انه افترض ان سيدة عراقية واسمها فاطمة حمد قد فقدت زوجها واخاها واباها في غارة للجيش الامريكي على الفلوجة فقررت على اثرها ان تعتنق المسيحية ديننا لها واتخذت لنفسها اسم لينا جورج ويحضر فريق قناة (سي ان ان) الاخبارية لتجري لقاءً صحفيا معها وعلى الهواء مباشرة لتتحدث فيها هذه السيدة عن اسباب اعتناقها للمسيحية بعد فقدانها لأهلها .
اقول لو افترضنا ان مثل هذه القصة قد وقعت فماذا سيكون عندها موقف الحكومة الاسلامية في الفلوجة (بأعتبار انه كانت هناك امارة الفلوجة الاسلامية ) من هذه السيدة هل كان المسلمين سيقولون لا اكراه في الدين ام انهم كانوا سيقطعون هذه المرأة اربا اربا ، اترك الجواب للقراء الكرام



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النرويج والحوار المتمدن
- جلعاد شاليط هل هو من سلالة البشر ام من احفاد القردة والخنازي ...
- بعيداَ عن السياسة والدين
- شامل عبد العزيز والابداع والأسلام
- أما آن الآوان لضرب سورية
- حوار مع البهرزي 1
- حوار متمدن!!!
- اخر بدع المتعلسمين ... الاسلام صديق العلمانية وحاميها!!!
- هل اصبح الحوار المتمدن الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والتصنيع ...
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 1
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 2
- علموا اولادكم العلمنة
- نداء الى السيدة وفاء سلطان
- ايهما اشد خطرأ رشا ممتاز ام يوسف البدري
- علمن ....تعلمن4
- علمن....تعلمن3
- علمن....تعلمن 2
- علمن....تعلمن1
- ازمة كتَاب ام ازمة قراء، ام كلاهما
- هل الايمان بالله هو فعلا كالذهاب الى حفلة طرب


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - حول التنقل بين الاديان